• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في المؤتمر الذي عقد برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي.
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في المؤتمر الذي عقد برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي.
·التأكيد على الثوابت التي تكفل نبذ ثقافة الكراهية والدعوة الى ادامة الجهود التي تضمن الشراكة والتضامن الوحدة الوطنية.
شارك وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان في المؤتمر الموسع لاشاعة اجواء التعايش السلمي بين اهالي سهل نينوى وجاء انعقادة نهار يوم الاربعاء 14/3/2018 في ناحية برطلة برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي وبحضور عدد من المسؤولين والناشطين الحقوقيين الذين يمثلون اطياف المكونات السكانية في تلك المنطقة،هذا وضم وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها والسادة امير سعد مال الله وفارس جرجيس يعقوب اعضاء الهيئة العامة للمنظمة، هذا وقد ركز المشاركون في كلمات المؤتمر على اهمية المشتركات الوطنية بين المكونات في محافظة نينوى في اطار مد جسور التعايش ونبذ ثقافة الكراهية التي حاولت المجاميع الارهابية الداعشية تكريسها في الحياة هناك مستخدمة كل اساليب التضليل والوحشية الدموية لتمرير اهدافها الظلامية المدمرة.
وفي كلمته أكد السيد رئيس الوزراء على أهمية التعايش السلمي واعادة ترميم العلاقات بين المكونات في نينوى ، حيث وصف النصر بأنه نتيجة لجهود وتضحيات الجميع وعلى رأسهم الشهداء وفي وثيقة التعايش السلمي في سهل نينوى والتي وقعها السيد رئيس الوزراء على الحائط وما ستقوم به الحكومة لتحقيق التعايش وهو استحداث وحدات ادارية للشبك في مناطقهم، ليتسنى للمسيحيين العودة والامان في مناطقهم في برطلة وقرقوش وكرمليس وغيرها من القرى التي تعرضت الى محاولات التغيير الديمغرافي جراء الغياب الحكومي هناك وهذا ايضا سوف يحفز العودة للمسيحيين حتى من خارج العراق.
يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان هي من اوائل المنظمات المدنية التي ساهمت في الاعداد للمؤتمر وركزت بجهودها على تمثيل جميع مكونات سهل نينوى، كما دعت مبكرا الى اعتماد سياسات خدمية واقتصادية واجتماعية تركز على الشراكة وتحقيق العدالة الانتقالية التي تضمن حقوق كل المواطنين الذين تضرروا من جراء جرائم داعش كما بادرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان ايضا في تقديم مقترحات وتوصيات من اجل تحقيق هذه الخطوات بوصفها خطوات اساسية لاعادة تأهيل الحياة العامة في اطار جديد يزيل كل ما لحق بها من مؤشرات سلبية.