منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ندوة حوارية حول تشكيل الاقاليم في نينوى
29/11/2011شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/
شارك السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان، في ندوة حوارية حول "تشكيل الاقاليم في العراق وأثرها في التنمية " والتي اقامها مركز دار السلام العراقي وجمعية التحرير النموذجية في محافظة نينوى على قاعة سمير اميس- فندق نينوى اوبروي، يوم السبت المصادف 26/11/2011.
حضر الندوة عدد من المسؤلين الحكوميين في محافظة نينوى مع عدد من اعضاء المجالس المحلية للاقضية والنواحي بجانب عدد من منظمات المجتمع المدني وبعض من شيوخ ووجهاء العشائر في المحافظة وعدد من الناشطين والمهتمين في هذا المجال من السياسيين وممثليين للقوائم الانتخابية.
بداية قام رئيس جمعية التحرير النموذجية الاستاذ عبد العزيز يونس الجربة بالترحيب بالحضور، بعدها قام الدكتور سامي شاتي عبيد رئيس مركز دار السلام العراقي بتعريف مختصر عن المركز موضحا الاهداف التي ينشدها المركز من خلال سلسلة من الندوات في العديد من المحافظات والتي ستعرض نتائجها في قبة البرلمان امام اللجان المختصة بعد ان يعد تقريرا مفصلا عن نتائجها.
تضمنت الندوة عدة محاورفي اول محور لها قدم الدكتور حسن راشد من جامعة الموصل بحثا مختصرا وشاملا عن الفيدرالية وانواعها والبلدان التي تطبق بها، موضحا مفاهيم الفدرالية من خلال عرضه وتشريحه للعديد من الاشكال والنماذج العالمية لتطبيقات الفدرالية، وموضحا الاسباب التي دعت هذه البلدان الى اختيار شكل من اشكال الفدرالية بحسب طبيعة واقعها الاجتماعي.
وبعد استراحة قصيرة، قام مكتب مجلس النواب نينوى من خلال الاستاذ أحمد حازم العبيدي ماجستير في القانون الجنائي، بتقديم شرح وافي عن الدستور العراقي في مواده التي تتضمن الاشارة الى انشاء الاقاليم والتي في اغلبها غير واضحة وينقصها الحبكة القانونية، والى الوقت الغير مناسب لطرح موضوع الاقاليم متخوفا من ان يكون تشكيل الاقاليم خطوة لتجزئة العراق.
وفي تصريح لقناة سما الموصل اوضح السيد لويس مرقوس، بان مشاركته في هذه الندوة جاءت تلبية لدعوة جمعية التحرير النموذجية، كما اوضح بان موضوع تشكيل الاقاليم في هذه المرحلة وبهذه السرعة ليس في صالح ابناء محافظة نينوى لاسباب عديدة رغم دستورية المشروع، واضاف في حديثه حول طرح موضوع تشكيل الاقاليم ومنها اقليم نينوى، أن هذا لا يجوز ان يكون حكرا على السياسيين دون مشاركة واسعة لكل المسؤلين المحليين ومن مختلف شرائح المجتمع ومنها منظمات المجتمع المدني لما لاهمية الموضوع على مستقبل المحافظة.
هذا وقد انقسم الحضور الى ثلاث مجموعات " ثلاث طاولات مستديرة " جرى خلالها مناقشة تشكيل الاقاليم بصورة مستفيضة من خلال شرح لايجابياتها وسلبياتها على الفرد والمجتمع، وقامت كل مجموعة بعرض ما توصلت اليه من نتائج امام الحضور للمناقشة والحوار، وقد كانت مخارج النتائج متتطابقة الى درجة 80% في سلبياتها وايجابياتها، وخرجوا بتوصيات مفادها ان الفدرالية والاقاليم مطلب وحق دستوري لكن اختيار الوقت فيه الكثير من التجني على الوطن والمواطن.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.