منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في يوم المرأة العالمي ببغداد
شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/
شارك وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان، متكون من السيدتين باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة في المنظمة، و مي نايف عضو المنظمة، اليوم الخميس 7/اذار/2013، في الاحتفال الذي أقامته وزارة المرأة، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وبرعاية رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، وبالتعاون من وزارة الشباب والرياضة، والذي عقد تحت شعار " النساء رمز المحبة والسلام". بدأ الحفل بكلمة وزيرة المرأة السيدة ابتهال الزيدي، حيث وضحت فيها أمكانيات المرأة العراقية، وأكدت على استحقاقاتها بأن تتبوء المناصب في جميع الاوساط الادارية حسب كفائتها، كما ذكرت السيدة الوزيرة عدد من المتميزات العراقيات في المجال العلمي والادبي، ومنهن من تم تكريمهن من قبل جهات دولية مثل اليونسكو وغيرها، كما أشادت بإقرار الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة من قبل البرلمان العراقي، وطالبت بأن يتم ايضاً اقرار استراتيجية النهوض بالمرأة العراقية بغية انصاف النساء واشراكهن في عملية بناء بلدهن وارساء السلام والاستقرار والامن...
كما هنأ رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، المرأة العراقية النساء عبر العالم في كلمته، مؤكداً على ان النساء كونهن يمثلن نصف المجتمع، لابد من أن يعي الرجال بأن هذا النصف اذا بقى معطلاً فهو عبئ عليهم أولاً. واسترسل قائلاً الا الام والاخت والزوجة التي تقف سنداً مستديماً لباقي أعضاء الاسرة أي ينتمي اليها جميع الرجال، وعلى الصعيد السياسي وجه السيد رئيس الوزراء طلباً رسميا ومباشرا الى النساء معتذراً الى الرجال، بأن على النساء ان ينتخبن النساء، لاعطاء المزيد من المجال لدور المرأة لاننا بحاجة ماسة الى جميع الجهود، خاصة ونحن نعيش أياماً صعبة من اللااستقرار السياسي ومحاولات العودة الى المعادلات الطائفية التي نتيجتها لايمكن ان تكون الا الاقتتال والحروب المتواصلة. وأضاف رئيس الوزراء "علينا ان نتظافر في خدمة قضية المراة وتحريرها من جميع القيود، واليوم الذي فيه العالم يحتفل فيه بالمراة، يشهد تخصيصه كيوم عالمي للمرأة، بأن هناك ظلم واقع على النساء وتحديد لحقوقهن، والا لما لايكون هناك يوماً عالمياً للرجال".
النساء ممكن ان تكون ادوات للمحبة والسلام كما جاء في شعار هذا المؤتمر، لابل ان تكون النساء أكثر من رمزاً، أي فاعلات مشاركات في البناء والقرار السياسي في كل مكان.
هذا وتخلل المؤتمر مشهد مسرحي، أظهرت فيها المرأة في لوحة بديعة جدا وهي مركز الجمال واللحمة الاسرية والاجتماعية، بغض النظر عن عزلها والتقليل من شأنها من قبل الرجال الذين يسيطر عليهم الجهل. كذلك القت عدد من النساء أبياتاً شعرية، تنبذ الطائفية وتدعو الى رفع الظلم عن المرأة والنظر على المرأة العراقية كالنخلة الشامخة على ضفاف دجلة. واختتم الاحتفال بتكريم وزيرة المراة لعدد من المدراء العامين من النساء، بالاضافة الى تكريم عدد من الاديبات والشاعرات العراقيات.