• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تصف يوم النصر بانه علامة زمنية مضيئة في تاريخ العراق الحديث
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تصف يوم النصر بانه علامة زمنية مضيئة في تاريخ العراق الحديث
·ناطق مخول باسم المنظمة يؤكد في تصريح لشبكة نركال الاخبارية : عنوان الانجاز التحرري يتطلب مواصلة الجهود لدعم متطلبات المناطق المحررة
وصفت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بأن العاشر من كانون الاول عام 2017 يمثل علامة زمنية مضيئة في تاريخ العراق الحديث، جاء ذلك على لسان ناطق مخول باسم المنظمة بمناسبة الاحتفال بالانجاز العسكري والأمني في تحرير محافظة نينوى من ايدي الارهابيين الدواعش، وبالأخص تحرير الموصل وعدد من مدن وبلدات وقرى المحافظة. وايضا تزامن هذا اليوم مع احتفالات المدافعين عن حقوق الانسان وكذلك الناشطين في هذا المجال بيوم حقوق الانسان يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان في 10 ديسمبر 1948 .
وأكد الناطق المخول في تصريحه لمندوب شبكة نركال الاخبارية أن هذا الانجاز التحرري الكبير أعاد الثقة للحاضر وللمستقبل العراقي، كما أنه وفر القاعدة الاساسية لعودة اللاجئين والنازحين الى ديارهم المحررة بعد ثلاث سنوات قاسية تمثلت بالعديد من الجرائم البشعة التي ارتكبتها داعش ضد العراقيين، وبالاخص ضد سكان الاقليات من مسيحيين وايزيديين وشبك وكاكائيين وتركمان أضافة الى معاناة عراقيين مسلمين من تلك الجرائم.
واختتم الناطق المخول تصريحه ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تبارك للعراقيين بهذا الانجاز الوطني، فان المنظمة تؤكد أن الزخم في الارادة العراقية الذي تحقق لابد أن يتواصل في دعم حقوق اللاجئيين العائدين من خلال التعويضات المجزية وأقامة العدالة القضائية للاقتصاص من المجرمين الارهابيين واشاعة روح التضامن والتسامح بين كل المكونات العراقية وادامة الجهود التي توفر الخدمات، لأن كل ذلك يصب لصالح تمسك العائدين بأرضهم ووطنهم في اطار علاقات قائمة على الآخوة والشراكة.