• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعرب عن تضامنها مع العراقيين المتضررين من مياه السيول والفيضانات وتدعو الى تعويضهم
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تعرب عن تضامنها مع العراقيين المتضررين من مياه السيول والفيضانات وتدعو الى تعويضهم
·السيدة باسكال وردا: لا بد من منظومة عمل ميداني، خبراء ومستشارين وعاملين ميدانيين لمواجهة الكوارث الطبيعية وبتعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
·العراق الآن ضمن دائرة المناطق المهددة بالسيول والفيضانات والعواصف والزلازل والجفاف وما يتبعه من زحف صحراوي وانقراض المزيد من المكونات الاحيائية ، نباتات وحيوانات وطيور
أعربت منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن خالص تضامنها مع المتضررين من مياه السيول والفيضانات وتقديم التعويضات لهم، جاء ذلك في تصريحات لرئيسة المنظمة السيدة باسكال وردا مؤكدة ضرورة أن تكون هناك اجراءات طوارئ من خلال لجان مختصة في عدد من الوزارات المعنية، كوزارة الموارد المائية والزراعة والهجرة والداخلية والخ ... لمواجهة الكوارث الطبيعية ، خاصة وان هناك متغيرات مناخية لم تكن محسوبة في السابق.
واضافت السيدة وردا في حديث لمندوب شبكة نركال الاخبارية أن ما تفتقده في العراق وجود هيئات حكومية يكرس عملها لمواجهة احتمالات الكوارث الطبيعية من امطار غزيرة وسيول وفيضانات وعواصف شديدة وزلازل وجفاف وما يتسبب به من مد صحراوي ، وكذلك الكوارث الاخرى التي تضرب البيئة النباتية والحيوانية والمكونات الاحيائية الاخرى.
السيدة رئيسة منظمة حمورابي قالت أن العراقيين القدماء كانت لهم انظمة بيئية في مواجهة الطوارئ الطبيعية، بل ان قوانين كانت تنظم الاجراءات في مواجهة هذه الظواهر في العراق بلاد ما بين النهرين.
السيدة وردا اختتمت حديثها بالقول أنه من الضروري أن يصار الى استحداث هيئة حكومية تضم خبراء ومستشارين وعاملين ميدانيين يتولون الاسراع في اجراءات تحسبية وعلاجية لمواجهة كل هذه الكوارث في اقامة السدود وخزانات طبيعية للمياه، وان ذلك يجب ان لا يقتصر على العمل الحكومي وانما على منظمات المجتمع المدني وان تكون لها انشطتها في المواجهة لتلك الكوارث ، وان منظمة حمورابي لحقوق الانسان مستعدة لأية نشاطات مشتركة على هذا الطريق وفي اي منطقة من مناطق العراق.