• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تفرد حيزا أساسيا لمأساة الناجيات والناجين من داعش في التقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة لعام 2016
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تفرد حيزا أساسيا لمأساة الناجيات والناجين من داعش في التقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة لعام 2016
·شهادات موثقة أجراها فريق منظمة حمورابي ضم مسؤولين ومن خلال لقاءات ميدانية مع الناجين والناجيات
·السيدة باسكال وردا: ما جرى للناجيات والناجين وصمة عار في جبين الدواعش
أفردت منظمة حمورابي لحقوق الانسان حيزا اساسيا لمأساة الناجيات والناجين من داعش في تقريرها السنوي لأوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2016 ، وجاء تسلسل هذا الموضوع بالرقم الثامن ضمن محتويات التقرير وفي المقدمة منه تحت عنوان (الناجيات والناجين من داعش)، ويأتي اهتمام منظمة حمورابي بهذا الجانب من محتوى مسؤولياتها في دعم هؤلاء العراقيين الذين عانوا وتحملوا مشاقا وانتهاكات خطيرة كادت أن تودي بحياتهم، وكيف ان المسلحين الدواعش كانوا ينظمون حفلات بيع وشراء للعديد من الفتيات والنساء اللواتي وقعن في الأسر.
يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان كانت قد ألفت فريق عمل للالتقاء بهن وبهم وتدوين شهادات حية موثقة عما مر عليهن من ويلات ومأسي تحت سيطرة داعش، وضم فريق المنظمة لهذا التوجه السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع اربيل للمنظمة وعادل سعد المستشار الإعلامي فيها.
وتركزت الحوارات على تسجيل وقائع ما جرى من ساعات الاعتقال الى لحظة فرارهن وفرارهم، وما مر عليهن وعليهم من ويلات.
يشار الى ان الوقائع التي جاءت على السنة الناجيات والناجين مؤلمة جدا وتمثل في التوصيف الدقيق جرائم ضد الإنسانية، كما لا حظ فريق منظمة حمورابي لحقوق الانسان أن بعض الناجيات والناجين تمنوا على منظمة حمورابي عدم الكشف عن الأسماء الصريحة.
إلى ذلك قالت السيدة باسكال وردا في تصريح لها الى مندوب شبكة نركال الإخبارية على هامش هذا الموضوع، ان محنة هؤلاء الناجين والناجيات تمثل وصمة عار في جبين الأصوليين الإرهابيين الدواعش.