Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي لحقوق الانسانHHRO تلتقي المنظمة العراقية لتطهير الالغام IMCO

09/09/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/
التقت السيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين الاسبق ومسؤولة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بمدير المنظمة العراقية لتطهير الالغام السيد زاحم جهاد مطر بمقر المنظمة في بغداد في 8/9/2008 ، وناقش الجانبان سبل التعاون المتبادل بغية صيانة الحقوق الاساسية للعراقيين الابرياء الذين يقعون ضحايا الالغام المنتشرة في جميع انحاء العراق ، كما اطلعت على النشاطات والبرامج التي نفذتها المنظمة من خلال الشرح والافلام الوثائقية ، وثمنت الجهود المبذولة لتطهير ارض العراق من مختلف انواع الالغام المزروعة والقنابل العنقودية الغير منفلقة وغيرها من التي تعود الى النظام البائد وايضا ما تعود الى الجهات التي عارضت الانظمة في العراق كمنطقة اقليم كردستان وذلك منذ مطلع الستينات .
وكررت السيدة الوزيرة شكرها وفخرها بهكذا ارادة ، لابل اكدت للمسؤولين للـ IMCO بأنهم يعملون العجائب بخبرتهم التي للاسف الشديد يبخل الاعلام عليهم دعمهم وان كان لاجل الترويج لتوعية بالخطر بغرض تحديد عدد الضحايا.
حسب تقديرات المنظمة بأن هناك مالايقل عن معدل شخصين يوميا يموت بسبب الالغام وخاصة من المزارعين والرعاة واهالي القرى النائية ، حيث اطلعنا على عوائل عراقية من البدو يعيشون بين الالغام تحيطهم من جميع الجهات.
مواجهة هكذا خطر على حياة البشر العراقي ليس عمل منظمة واحد ولا عشر منظمات بل هو كما قال السيد زاحم يحتاج الى "عمل ثورة ضد الالغام" لتطهير الارض منها ، كما يبدو ان اي تقييم لهذا العمل الحساس لم يحصل بشكل رسمي، حيث في كل لحظة تتعرض حياة من يعمل لاجل انقاذ غيرهم للخطر ، علما ان المنظمة استعدت ولا تزال مستعدة لتدريب افراد من مختلف الجهات الامنية لمواجهة خطر الالغام .
ويذكر ان المنظمة تأسست في الاول من ايلول 2003 في بغداد وبدعم من جهات دولية مهتمة بالالغام. تواصل ال IMCO عملا عملاقا ، حيث اكثر من 14 مليون لغم تم اخراجه من مناطق الفرات والجنوب بشكل مركز. والجدير بالذكر ان الـ IMCO منظمة غير حكومية مستقلة مختصة بشأن الالغام ولها العديد من الاجهزة المتطورة لكشف وتدمير الالغام ، كما تستخدم الكلاب لغرض الكشف عنها ، كما كشفت المنظمة ان اكثرية العبوات والالغام هي من تصنيع محلي عن قطع تاتي من خارج العراق.
ان وزارة البيئة بشكل خاص وغيرها من الوزارات المعنية كالنفط والزراعة والكهرباء وجميع الوزارت التي لها مشاريع تطويرية مع الارض مباشرة عليها ان تعي بمسؤليتها وان تعطي اولوية خاصة لتطهير الارض ليتمكنوا من تنفيذ اي مشروع كان اعماري او تطويري ، هذا اذا قرروا ان يباشروا بذلك .
أملنا ان يصل هذا الخبر الى مسامع دولة رئيس الوزراء ليوجه إدارته بأهمية هذا العمل ، الذي ينفذه اشخاص عراقيين مهتمين بإعادة اعمار العراق من خلال صيانة الحق في الحياة للفقير كما للغني طبقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان. مايطلب من منظمات المجتمع المدني التظافر لتشكيل قوة ضاغطة على السلطات الصانعة للقرار لاستعادة ابسط حقوق الشعب العراقي.

للاتصال والتعاون مع المنظمة على العنوان التالي:

عراقنا: 009647901919836
imcoorg2003@hotmail.com
zahimmutar@yahoo.com





Opinions