Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي والتضامن المسيحي الدولية تلتقي المشهداني

07/11/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/
اجتمعت منظمة التضامن المسيحي الدولية ومنظمة حمورابي لحقوق الانسان صباح اول امس الرابع من نوفمبر الجاري بالسيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي في مكتبه الخاص في مبنى البرلمان... تناول الاجتماع تمثيل المسيحيين في قانون مجلس المحافظات والاحداث الاخيرة التي تعرض لها المسيحيون في الموصل ، وافاق وضع حلول لاحترام حقوق المكونات الصغيرة ، وقال السيد جون ايبنار رئيس منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI " نحن كجزء من المدافعين عن حقوق الانسان في منظمة CSI قلقون جدا عن مصير المسيحيين في العراق وبشكل خاص هؤلاء في الموصل " واضاف " في البرلمان كان القرار التشريعي يحتاج الى اكثر انصافا بحق الاقليات عامة والمسيحجيين خاصة " واوضح السيد ايبنار نحن نلتقيكم لنعرض الى سيادتكم هذا القلق واحساسنا كان اكبر بعد ان التقينا في الموصل بالمسيحيين الذين هجروا قسرا واهالي الذين وقعوا ضحايا هذه الظاهرة الخطيرة جدا ، كما اضاف ايضا " على الساسة العراقيين ان لايفكروا بماهية الصورة السلبية التي تنقل عنهم جراء الاحداث الاخيرة للمسيحيين ، اكثر مما يتطلب منهم ترجمة مبادىء الديمقراطية في ظل سيادة القانون ، وكذلك مدى حرصهم على كشف المجرمين والمسببين لاحداث المسيحيين ومعاقبة القائمين بها كأحد القيم الديمقراطية التي تلتزم بمبادىء ممارسة القانون".
من جانبه اكد المشهداني "انه مقتنع بأن التصويت في البرلمان كان غير منصف بحق المكونات الصغيرة وعلى رأسهم المسيحيين الذين وقعوا ضحايا الصراع والجدل السياسي بين القوائم والمكونات الكبرى" كما اضاف "ان المسيحيين كأكبر المكونات بين الاقليات عليهم ان يقبلوا بالمقعد الواحد في الوقت الراهن كونه ضمان في جيبهم وعليهم مواصلة المطالبة والعمل على الوصول الى الحقوق الكاملة".
فيما اعرب السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي ان قرار منح مقعد واحد للاقليات بالتساوي يشكل غبنا واجحافا بحق المسيحيين ولا نقبل ان يصبح الموضوع وكان الاخرين يتصدقون للمسيحيين بشيء لايستحقونه"
واشارت السيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان في رد على اقتراح المشهداني الذي اكد بضرورة دخول المسيحيين الى جميع القوائم لانهم تلك الزهرة الجميلة حيث كل مجموعة تريدها لتزين بها اجوائها ، اذ قالت السيدة وردا في معرض ردها " ان الدخول الى القوائم الاخرى يكمن خطره في الاضمحلال المؤكد للخصوصية هذا بالاضافة الى حكم وقيود القائمة ثم امر مصادرة الارادة الحرة للمسيحيين".




Opinions