منع جيش المهدي من تولي حماية الزوار
06/09/2006الجيران - بغداد - وكالات - قرر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني منع اي عناصر مسلحة شيعية من تولي الأمن لحماية ملايين الزوار الشيعة الذين سيؤمون محافظة كربلاء لأحياء ذكرى المنتصف من شهر شعبان. وكشفت تقارير أمنية ان الوزير البولاني اعطى تعليمات صارمة بشأن منع تدخل اي ميليشيا مسلحة وبخاصة عناصر جيش المهدي التابع وتسود مخاوف في ان تتحول المناطق الواقعة على طريق بغداد - كربلاء وهي المحمودية و اليوسفية و اللطيفية الى ساحة حرب بين المسلحين الشيعة والجماعات المسلحة السنية التي تتحصن في هذه المناطق.
ويقدر اعداد القوات الأمنية العراقية المشاركة في حفظ الأمن في كربلاء بنحو من 25 الف عنصر من القوات العراقية غير ان الطيران الاميركي سيقوم بتأمين الأمن من الجو و رصد اي محاولات لأطلاق صواريخ او قذائف هاون على الزوار.
ودعى صالح الحيدري ، رئيس الوقف الشيعي الزوار الى توخي الحذر الشديد وعدم الانجرار الى اي فتنة طائفية كما يريدها الارهابيون. هذا ويواصل الشيعة في العراق التوجه الى محافظة كربلاء ( جنوب بغداد) لأحياء ذكرى المنتصف من شهر شعبان. وفرضت القوات الأمنية العراقية اجراءات أمن استثنائية على طول الطريق من بغداد الى كربلاء ، كما اغلقت المدنية نفسها امام مزيد من الزوار ومنع سير المركبات فيها بهدف ضمان السيطرة على الموقف الميداني في يوم الزيارة الذي يصادف الجمعة اوالسبت المقبل حسب التقويم الشيعي.