مواطنون يتظاهرون ويسألون رؤساء الاحزاب الدينية :هل تقف نساؤكم في طوابير النفط والغاز كما هو حال نسائنا
03/06/2007واع/
ندد المئات من أهالي حي الشعلة في تظاهرة خرجت وسط الحي الكائن شمال غربي بغداد بالإنقطاع المستمر للماء والكهرباء وشحة الخدمات، مطالبين المسؤولين بالوفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب العراقي، حسب قولهم.
وعبر المتظاهرون عن إستيائهم من إخفاق المسؤولين العراقيين الذين قالوا إنهم انتخبوهم في توفير المستلزمات الأساسية لهم، مرددين شعارات تعتب على رئيس الحكومة نوري المالكي، وأخرى تقول إن المتظاهرين يأمرون بتوفير الماء والكهرباء، ولا يناشدون بتوفيرها.
وهتف المتظاهرون: أهكذا يجازى الشعب الذي ضحى بدمه؟ وسأل متظاهر: هل من المعقول في القرن الحادي والعشرين أن تفتقد مدن العراق إلى الماء في حين يمر نهران في البلاد؟ في إشارة منه إلى مياه دجلة والفرات، وخاطب الأحزاب الحاكمة في العراق قائلاً: أيتها الأحزاب التي تقول إنها إسلامية، لماذا لا تجعلون نساءكم مثل نسائنا في ظل فقدان الخدمات؟ هل تقف نساؤكم في طوابير النفط والغاز كما هو حال نسائنا.
وهتف المتظاهرون قائلين: "بالدم ضحينا وتقطعون الماء علينا" و"هذا جزاء الشعب الذي ضحى بدمه"
وتوجه أحد الهتفات إلى رئيس الحكومة العراقية: " يا المالكي أين الراي، لا كهرباء ولا ماي"
وقال أحد المتظاهرين: نطالب الحكومة العراقية بتوفير الخدمات كافة، هذا غير مقبول أيتها الحكومة، أيها المالكي لماذا لا تحلون الأزمات؟! لماذا قلة الإكتراث؟! وقال آخر: الكهرباء معدومة والماء بين الإنقطاع والجريان في أنابيب الإسالة وأحياً يغيب النهار بأكمله.
وشدد آخر على أن مسؤولي الحكومة العراقية نكثوا بالوعود التي قطعوها على الشعب العراقي إبان الإنتخابات، وقال ينبغي أن توافر الحكومة العراقية الحياة التي تليق بالشعب العراقي.
ولفت آخر إلى أن تضحيات العراقيين وإنتخاباتهم أسفرت عن لاشيء، وعبر عن حيرته من قيام الشعب العراقي بالمشاركة بالإنتخابات المقبلة من عدمها.
وردد المتظاهرون بصوت واحد : نأمر نأمر نأمر، بعودة المياه والكهرباء والخدمات.