Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

موتي المضرجُ بالقبلات يقتلُ صراخَ العصافير

هذه هي القصيدة الأخيرة التي كتبها وهو في دمشق يبحث عن
سبيلٍ للوصول إلى أخوته في ألمانيا.موقعة بتاريخ 3/1/2000م.
وفيها نرى كيف يرسم موته بكل تفاصيله التي تمَّ في16/1/2000

في اليوم الثاني والأخير
مسرحٌ للرقصِ
ضوءٌ ما، والكثيرُ من ظلمةٍ تخيطُ جفونكَ
موتٌ يزفكَ إليهِ
فيتأرجحُ بياضُكَ كفناً من زفاف
يتوهُ الأبيضْ
تغمرهُ الألوان وتبقى مرمياً
بدفءِ عينيكَ تعجُّ الفصول
في اليوم الثاني والأخير
أتعبتكَ المنحنياتُ والخطوطُ الملتويةُ
فقدتَ سموتها… المنعطفات
فتخرُّ وعيداً إلى صفرِ الدوائرِ ـ متاهات
في صفرِ الدوائرِ عبثاً تبحثُ عن رفاقِكَ
لا أحدْ
رفاقكَ الأوفياء فروا ومروا
أخوتك ظلوا وضلّوا
مُستباحٌ أنتَ للرّيحِ ْ
مستباحٌ أنتَ للشهوةِ تأكلكَ متى شاءتْ
متى كنتَ بحجمِ طموحها الشرس؟!!
في اليوم الثاني
صوتكَ يعلو بأغنيةٍ(بكرا بيرجعوا الخيالة)
وسوطهم يلتهمُ ما تبقى من دوائر دمكَ القرمزي
ما الذي تتوخاهُ من جاحديكَ؟!
إنصافاً لشعاراتٍ
أما برميلاً من النفطِ يحرقونكَ في وسط الساحة
التي طالما قدتهم فيها إلى الشعار
والشعار لايرثي أصابعك بالبكاءِ
شعاركَ يتمددُ يتمحورُ يتمخطرُ
يتزركشُ هيولى …وجهك يندلقُ
فتتوبُ على يديكَ المدنُ المطمئنةُ لزكامها
تورقُ عواصمَ من صفيحٍ وقيح
من زناةٍ وأكداس من حشيشلٍ وشنحيرٍ وفحيح
هي العواصمُ لغةَ الثأنيثِ
ترديك عاشقاً فتحبُّها
ثمَّ تدفعكَ لفعلِ العشقِ ثمَّ تُنكرُ عليكَ الصلاةَ في
محرابها
فتهرعُ إليكَ القططُ السمينةُ تدميكَْ
ثمَّ تأتيكَ الكلابُ الشاردةُ
أينَ تفرُّ في اليوم الثاني والأخيرْ؟!!
مَنْ يرسمكَ شماساً … غيرُ أسقفٍ؟!!
مَنْ يُزكيكَ فناناً…غيرُ متحفٍ ؟!!
مَنْ تظنُ نفسك أيّها الشاعر المتشظي؟!
مثلُ ياسمينةٍ مزقتها أحذيةُ العسكرِ
آهٍ ياوردةَ اللحظةِ البكرِ
شوهتكِ المسافاتُ المرسومةُ
في عيونِ المنكسرينْ
في اليوم الثاني من الألف الثالثة
تتقيأني القافلةُ مثل هرّةٍ ما ارتاحت شهر شباط
فيعسكرُ بها الظنُ والإثمُ والإحساس
بالغثيان
فيمرغني قرفي بقرفي
أنفي تطالهُ أسفل الجهاتِ
أتوهم الانتصار
جُرحي يتقيحُ أبصقُهُ أوسمةً
للوقتِ الذي ضاع
للحظةِ النجيبةِ من درس الحســابِ
***
في اليوم الثاني والأخيرْ
أقودُ شراييني إلى مقصلةِ …الساحةِ
فتفرُ دمائي حماماتٍ للآتي
يستنكرُ الجمعُ فعلتي
وحدها الأشجارُ تزفني لأغصانها
وحدها الأزهارُ ترميني بقبلاتها
موتي المضرجُ بالقبلات
يَقتل صراخ العصافير
يدثرُ اللهاثَ بأغطيةٍ من رضابِ عاشقةٍ
تعملقتْ وهي تلفظُ اسمي وأنفاسها الأخيرة
مجزرةٌ هي الألف الثالثةُ
تنبعثُ منها العفونةُ والقرنفلات المستنسخة
ضعْ جانباً روحَكَ
ضعْ جانباً فكركَ
ضعْ جانباً شعاركَ
ضعْ جانباً وجهكَ
ضعْ جانباً(أنتَ)
وشارك بإجهاد في صنعِ(العولمة)
***
في اليوم الثاني والأخير
تدفعكَ الخنازير أن تدهس
المتبقي من أبيكَ وأمكَ وأهلكَ وأرضكَ
وورقِ التوتِ من ثوبكَ
آهتكْ شعاركَ
تطمئن لشفافيتك سيدة الكابوري
وتمنحكَ إجازةً تسوحُ بها في جزر الخيال.

***

( نص لم يكتمل بعد)
توقيع عبد الأحد
دمشق في3/1/2000م.



موتي المضرجُ بالقبلات يقتلُ صراخَ العصافير



في اليوم الثاني والأخير
مسرحٌ للرقصِ
ضوءٌ ما، والكثيرُ من ظلمةٍ تخيطُ جفونكَ
موتٌ يزفكَ إليهِ
فيتأرجحُ بياضُكَ كفناً من زفاف
يتوهُ الأبيضْ
تغمرهُ الألوان وتبقى مرمياً
بدفءِ عينيكَ تعجُّ الفصول
في اليوم الثاني والأخير
أتعبتكَ المنحنياتُ والخطوطُ الملتويةُ
فقدتَ سموتها… المنعطفات
فتخرُّ وعيداً إلى صفرِ الدوائرِ ـ متاهات
في صفرِ الدوائرِ عبثاً تبحثُ عن رفاقِكَ
لا أحدْ
رفاقكَ الأوفياء فروا ومروا
أخوتك ظلوا وضلّوا
مُستباحٌ أنتَ للرّيحِ
مستباحٌ أنتَ للشهوةِ تأكلكَ متى شاءتْ
متى كنتَ بحجمِ طموحها الشرس؟!!
في اليوم الثاني
صوتكَ يعلو بأغنيةٍ(بكرا بيرجعوا الخيالة)
وسوطهم يلتهمُ ما تبقى من دوائر دمكَ القرمزي
ما الذي تتوخاهُ من جاحديكَ؟!
إنصافاً لشعاراتٍ
أما برميلاً من النفطِ يحرقونكَ في وسط الساحة
التي طالما قدتهم فيها إلى الشعار
والشعار لايرثي أصابعك بالبكاءِ
شعاركَ يتمددُ يتمحورُ يتمخطرُ
يتزركشُ هيولى …وجهك يندلقُ
فتتوبُ على يديكَ المدنُ المطمئنةُ لزكامها
تورقُ عواصمَ من صفيحٍ وقيحٍ وجيشاً كبيراً
من زناةٍ وأكداساً من حشيشلٍ وشنحيرٍ وفحيح
هي العواصمُ لغةَ الثأنيثِ
ترديك عاشقاً فتحبُّها
ثمَّ تدفعكَ لفعلِ العشقِ ثمَّ تُنكرُ عليكَ الصلاةَ في
محرابها
فتهرعُ إليكَ القططُ السمينةُ تدميكَْ
ثمَّ تأتيكَ الكلابُ الشاردةُ
أينَ تفرُّ في اليوم الثاني والأخيرْ؟!!
مَنْ يرسمكَ شماساً … غيرُ أسقفٍ؟!!
مَنْ يُزكيكَ فناناً…غيرُ متحفٍ ؟!!
مَنْ تظنُ نفسك أيّها الشاعر المتشظي؟!
مثلُ ياسمينةٍ مزقتها أحذيةُ العسكرِ
آهٍ ياوردةَ اللحظةِ البكرِ
شوهتكِ المسافاتُ المرسومةُ
في عيونِ المنكسرينْ
في اليوم الثاني من الألف الثالثة
تتقيأني القافلةُ مثل هرّةٍ ما ارتاحت شهر شباط
فيعسكرُ بها الظنُ والإثمُ والإحساس
بالغثيان
فيمرغني قرفي بقرفي
أنفي تطالهُ أسفل الجهاتِ
أتوهم الانتصار
جُرحي يتقيحُ أبصقُهُ أوسمةً
للوقتِ الذي ضاع
للحظةِ النجيبةِ من درس الحســابِ
***
في اليوم الثاني والأخيرْ
أقودُ شراييني إلى مقصلةِ …الساحةِ
فتفرُ دمائي حماماتٍ للآتي
يستنكرُ الجمعُ فعلتي
وحدها الأشجارُ تزفني لأغصانها
وحدها الأزهارُ ترميني بقبلاتها
موتي المضرجُ بالقبلات
يَقتل صراخ العصافير
يدثرُ اللهاثَ بأغطيةٍ من رضابِ عاشقةٍ
تعملقتْ وهي تلفظُ اسمي وأنفاسها الأخيرة
مجزرةٌ هي الألف الثالثةُ
تنبعثُ منها العفونةُ والقرنفلات المستنسخة
ضعْ جانباً روحَكَ
ضعْ جانباً فكركَ
ضعْ جانباً شعاركَ
ضعْ جانباً وجهكَ
ضعْ جانباً(أنتَ)
وشارك بإجهاد في صنعِ(العولمة)
***
في اليوم الثاني والأخير
تدفعكَ الخنازير أن تدهس
المتبقي من أبيكَ وأمكَ وأهلكَ وأرضكَ
وورقِ التوتِ من ثوبكَ
آهتكْ شعاركَ
تطمئن لشفافيتك سيدة الكابوري
وتمنحكَ إجازةً تسوحُ بها في جزر الخيال.

***

( نص لم يكتمل بعد)
توقيع عبد الأحد
دمشق في3/1/2000م Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
ارهابيون يشنون احد عشر هجوما بنيران غير مباشرة وهجمات اخرى سببت الاضطراب شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد / اكدت القوات المتعددة الجنسيات بأن الارهابيين شنوا احد عشر هجوما بنيران غير مباشرة ضد المدنيين وقوات الامن العراقية إقامة رغد في الأردن تندرج في خانة الأسباب الإنسانية عمان: أعلنت عمان أن رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي ورد اسمها مع والدتها ساجدة في قائمة أهم المطلوبين للسلطات العراقية تقيم في الأردن في ضيافة الأسرة المالكة. وأكد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت أن إقامة رغد صدام حسين وأطفالها في الأردن مشروع اقامة غابة في العراق ليس صحيحا القول بان الاعمال الارهابية في العراق لا تستند الى مشروع سياسي، فمن يروج هذه النظرية ـ اذا افترضنا حسن الظن ـ يجهل حقيقة بسيطة تتمثل في ان العنف، حتى في ابسط حالاته وفي جميع تعريفاته، مورد من موارد السياسة اشتباكات مسلحة في الفلوجة والكرمة الفلوجة/نينا/اندلعت الليلة الماضية اشتباكات مسلحة بين القوات الأمريكية ومسلحين في الفلوجة ومنطقة الكرمة القريبة منها
Side Adv1 Side Adv2