نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: العراق بحاجة الى جيش وطني متطور لمواجهة الارهاب والاطماع الخارجية
23/08/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
اكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان دور دول الجوار يندرج في إطار تأثير العاملين الاقليمي والدولي في المشهد العراقي الذي تتجاذبه مصالح وأدوار لم تعد تخفى على أحد.
وشدد فخامته، في مقابلة صحفية، على ان "مسؤولية العراقيين هي بلورة مشروع سياسي وطني مستقل عن الدور الخارجي يستهدف تطبيع الأوضاع الداخلية وتشكيل الحكومة بأسرع وقت".
واضاف نائب رئيس الجمهورية "ينبغي إيجاد غطاء سياسي متماسك يدعم الوضع الأمني، تؤلفه قوى سياسية متضامنة تؤمن بالقيم الوطنية وحقوق الانسان ومفاهيم المواطنة والعدالة والسلم الأهلي عبر الاتفاق الحاسم على تحالف وطني عريض يستجيب لتحديات بناء الدولة المدنية في العراق، ويضمن مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة".
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق باحتمال دعوة الكتل السياسية القوات الأجنبية إلى البقاء في العراق من اجل تحقيق الاستقرار والامن، اوضح فخامة النائب ان "في العراق دستور ومؤسسات، وليس للأحزاب السياسية الحق في صنع أي قرار سيادي إلا من خلال مجلس النواب والحكومة التي تنبثق عنه معبرة عن إرادة الشعب العراقي" ، مشيرا الى أن "العراقيين تجاوزوا مرحلة الطلب من الآخرين مساعدتهم في حفظ الأمن والاستقرار؛ بمعنى أن لا نية للعراقيين للاعتماد على أية قوات أجنبية مستقبلاً، وهم ينشطون بالاعتماد على الذات في بناء قوات مسلحة عراقية تلبي احتياجات الأمن والدفاع الوطني".
من جانب آخر، دعا نائب رئيس الجمهورية الى تسليح العراق بما يعيد موازين القوى في المنطقة التي تقترب بعض دولها من دخول النادي النووي, مؤكدا حاجة العراق لجيش وطني متطور عديدا وتسليحا لمواجهة تحديات الارهاب والاطماع الخارجية.
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.