Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: ضرورة الاستفادة من المسرح لنشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية

07/07/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن "الأمة التي تمتلك تاريخا عظيما يمتد لآلاف السنين ولها رواد كبار يحافظون على هذا التاريخ ويضعونه نصب أعينهم ويتفوقون بأعمال كبيرة تعكس عمق تاريخهم، لن تموت أو تمرض وستبقى خالدة".
وأضاف فخامة النائب، لدى استقباله في مكتبه ببغداد، الثلاثاء 6-7-2010، أعضاء اتحاد المسرحيين العراقيين، أن "العراق كان ولا يزال مصدرا للإبداع على مختلف الأصعدة والأزمنة ومنها المسرح بما يمتلكه من رواد وفنانين كبار خطوا له أعظم السطور في العمل الدرامي والمسرحي وعملوا من اجل خدمة هذا البلد وشعبه دون ان يفكروا بالمكاسب الشخصية الضيقة".
وشدد فخامته على ضرورة الاستفادة من المسرح لنشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية والحرص على المال العام والخروج من دائرة المصالح الشخصية أو الحزبية إلى محيط المصلحة العامة ونبذ كل ما يلحق الضرر بالعراق ومستقبله وشعبه، مبينا أن "الخطاب المسرحي أكثر تأثيرا من الخطاب السياسي وأوسع قبولا منه في الأوساط الجماهيرية ذلك أن الخطاب السياسي يؤخذ على محامل يساء فهمها، فيما ينجح المسرحي بالوصول إلى شغاف الناس ليؤثر فيهم ويدعوهم للاستجابة".
واستمع نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، إلى شرح تفصيلي عن واقع حال المسرح العراقي وما يعانيه من إهمال حقيقي أدى إلى تدني مستوى العمل المسرحي في البلاد، مما دفع بالكثير من الفنانين الكبار إلى هجرة الأعمال العراقية والاتجاه إلى دور الجوار من اجل كسب العيش بسبب الإهمال الرسمي وتجاهل دور المسرح، فضلا على سوء الأوضاع الأمنية،
وتمنى الضيوف على فخامة النائب أن يدعم الأعمال المسرحية التي تسهم في فضح الفساد وتقوية أواصر الإخوة بين العراقيين.

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تخرج 727 رجل شرطة عراقي من مركز تدريب أشرف الاقليمي شبكة اخبار نركال/NNN/ اشرف ، العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بتخرج 700 متطوع في الشرطة العراقية من بينهم ملل ~~~ قصة قصيرة ........ نهضَ مُتأخراً اليوم ...... كانت الساعة قد جاوزت الواحدة ظُهراً ..... ولكن ماذا سيفعل لو نهضَ مُبكراً فلا شئ بأنتظارهِ ...... لا عائلة .... لا أُم ...... لا أب .... لا زوجة ..... لا أخوة .... لا أخوات ...... لا أصدقاء ..... ولا أقارب ..... واليوم هو عطلة الأسبوع ..... تثاقل كثيراً حتى غادر فراشه ثُم اتكأ على أحد جدرانِ شقتهِ ...... بحث في القنوات التلفزيونية ولم يجدْ فيها ما يثيرُ أهتمامه ...... فكلّها مملّة كعطلة نهاية الأسبوع تماماً .... حولّ أهتمامهُ عن التلفاز الى الأشرطة الصوتية ولم يعثر فيها على مايثيرُ رغبتهُ للأستماع ...... جميعها مُملّة ومُكررة ..... لا جديد .... لقد سبق وأن أستمع اليها الآف المرات .... وحتى ذلك المطرب الذي كان يحبّه ويستمعُ اليهِ بشغف بدأ يكرههُ .... في كل مرّة يعذبّه بأغانيهِ المُلتاعة المُتخمة بالحنين الى الآخرين البعيدين والى الوطن الغائب الحاضر في حياتهِ ..... سيزار هوزايا كثر الحديث في الاونة الاخيرة، وخصوصا بعد مقررات سينودس الكنيسة الكلدانية، عن ان ما جاء ضمن هذه المقررات من اختيار أيهِ... بغدادُ أيهِ... بغدادُ يا زينة مدائن أهل الضاد يا من حبكِ يسكن الفؤاد
Side Adv2 Side Adv1