نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يعرب عن قلقه بشأن ملف حقوق الإنسان في العراق
02/12/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
بحث نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، في مكتبه ببغداد، الأربعاء 30-11-2011، مع وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني ملف حقوق الإنسان، حيث أكد الهاشمي استعداده الدائم لدعم جهود الوزارة في هذا الملف سعياً لتوفير الحياة الحرة الكريمة والآمنة لجميع العراقيين، مثنياً على جهود الوزارة بهذا الخصوص.
الهاشمي أعرب عن قلقه على مستقبل العراق وسمعته في معرض ابدائه الملاحظات على إدارة الملف الأمني والذي يمس مباشرة حقوق الإنسان، مشدداً على أن "الحزم – وهو مطلوب- لا ينبغي أن يفهم على أنه ترخيص لحرمان الأبرياء من حقهم في الحرية أو أخذ الناس بالشبهة أو بتقارير المخبر السري".
وأكد نائب رئيس الجمهورية على دور الوزارة في مراقبة الجهات الحكومية المسؤولة عن الأمن، وعدم السماح لها بالتمادي في تجاوز الدستور والقوانين النافذة، وأن لا يقتصر دورها على كتابة وإصدار التقارير، مبيناً أهمية إطلاق سراح كل من لم تثبت عليه التهم كي لا يدفع مزيدا من الشباب إلى العنف والإرهاب بسبب الشعور بالظلم، مشيراً إلى أهمية الفصل بين المجرمين الحقيقيين والمشتبه بهم في مراكز الاحتجاز، وتعويض من تثبت براءته مادياً ومعنوياً.
واستمع الهاشمي إلى التقدم الذي حققته الوزارة في ملف حقوق الإنسان والتواصل المستمر والمباشر مع المواطنين، والإجابة عن استفساراتهم وشكاواهم، الا أنه أقر بصعوبات ما زالت الوزارة تعانيها في هذا المجال.
من جانبه اوضح الوزير شياع أن الجميع يدرك أن أفضل سياسي يتابع ملف حقوق الإنسان هو نائب رئيس الجمهورية، والوزارة بحاجة إلى مواصلة جهوده والتعاون معها لإصلاح ملف حقوق الإنسان في العراق، وهو مسؤولية الجميع.