نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: البلاد تحتاج إلى سياسة واعية ومدروسة في مجال الاقتصاد والاستثمار
15/10/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
أشار نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي إلى أن " الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد تسير نحو التقدم وقد تحققت حتى الآن انجازات جيدة".
وأوضح فخامة النائب، خلال استقباله في مكتبه ببغداد، الأربعاء 14-10-2009 قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي اوديرنو، أن " البلاد تحتاج إلى سياسة واعية ومدروسة وأكثر تقدما في مجال الاقتصاد والاستثمار، لان إحراز التقدم في التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وتطوير البنى التحتية والخدمات سوف يساهم في تحسين الأوضاع في الجوانب السياسية والأمنية"، مشيراً إلى أنه " مازال يعتقد أن العمليات الإرهابية في العراق هي هجوم وهجوم مضاد ، مما يستدعي دائما الحفاظ على مستوى الجاهزية والاستعداد لدحر الارهابين وتحقيق الاستقرار والأمن والتقدم" .
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة إكمال مشروع المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية القادمة في موعدها المحدد وفي أجواء من الحرية والنزاهة والشفافية واعتبرها مهمة جدا لأنها سوف تفرز حكومة قوية ومؤثرة تعمل على حل المشاكل القائمة، وتطوير الأوضاع في البلاد من جميع جوانبها.
وأكد فخامة النائب، خلال اللقاء الذي جرى فيه بحث آخر المستجدات في الأوضاع الأمنية والسياسية وملف العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أهمية تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة بما يخدم المصالح الوطنية لكلا البلدين، مبينا ضرورة تنفيذ بنود الاتفاقات الموقعة بينهما خاصة اتفاقية الإطار الاستراتيجي .
من جانبه، جدد الجنرال اوديرنو التزام بلاده بتعهداتها إزاء العراق والمنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، مؤكداً أن " الجانب الأمريكي مستمر بالتعاون مع العراق في الجانب الأمني وخاصة في ملاحقة الارهابيين والقاعدة".
وأوضح اوديرنو أن " الإدارة الأمريكية مهتمة في إحراز المزيد من التقدم في الجوانب الأمنية والسياسية في العراق، وأن إدارته تنظر إلى الانتخابات القادمة على أنها خطوة كبيرة ومهمة لمستقبل العراق" .
October 15, 2009
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.