نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: الحوارات واللقاءات ساهمت في كسر الحواجز بين القوى السياسية
25/05/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الحوارات واللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الاخيرة بين مختلف الكتل السياسية، اسفرت عن تقريب وجهات النظر وساهمت في كسر الحواجز والخطوط الحمراء بين القوى السياسية.
وعد فخامته، في مقابلة مع قناة الحرة، الاثنين 24-5-2010 ، الحوارات "خطوة جيدة ستزيل الكثير من العوائق وسوء الفهم الموجود عندما يتم الدخول في زمن اختيار الرئاسات الثلاث، وهي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب".
وشدد نائب رئيس الجمهورية على ان "الدستور العراقي والائتلافات الوطنية كافة ضد اي عودة للبعث الصدامي سواء بالشكل الظاهر او المبطن"، معتبرا ذلك منهجا دستوريا ومن يخالفه يكون قد خالف الدستور.
فخامة النائب اشار الى اهمية المصالحة الوطنية والانفتاح على المستقبل من اجل تجاوز عقبات عاشها العراق سابقا، قائلا "إن هذا واجب كل القوى الوطنية، ويجب العمل على تلبية متطلبات الدستور من جانب، وتجاوز ارث الماضي والتقدم نحو المستقبل ومواجهة الارهاب والتخريب الذي هو آفة حقيقية في العراق من جانب آخر".
وفي رده على سؤال حول التصريحات الاخيرة لرئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل، أوضح فخامته ان "اي تدخل بالشأن العراقي ستكون له ردود فعل داخلية وخارجية مضادة، نحن نرفض اي تدخل بالشأن العراقي، واي تسميات من قبل اطراف خارجية بالشأن العراقي امر مرفوض سواء اتى من ايران او من السعودية او من امريكا او من تركيا".
واضاف نائب رئيس الجمهورية " لسنا بحاجة الى تشخيصات في الوضع الداخلي، كذلك نحن في العراق لا ندخل في تشخيصات الاوضاع المحيطة بنا، لا نقول ان هذا التيار او ذلك الاسم هو جيد او سيء او نطلق تصريحات علنية بهذا المجال".
وبخصوص العلاقات مع الجارة الكويت، اكد فخامته وجود تقدم كبير في العلاقات بين البلدين على المستوى الدبلوماسي والعلاقات التجارية وتنسيق المواقف المشتركة في الامم المتحدة والمنظمات الدولية، مشيراً الى اهمية السعي لحل المشاكل الموروثة بين البلدين بالطرق الحوارية والدبلوماسية، موضحا ان العراق لديه حرص على حل المشاكل مع الكويت ومع جميع دول الجوار.
وعن لقائه الاخير مع نائب وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فليتمان ، قال فخامة النائب "ان اللقاء تناول طبيعة العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، وان الجانب الامريكي ابدى رغبة شديدة في الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لان ذلك سيسهل من مهمة انسحاب القوات الامريكية نهاية آب /اغسطس المقبل".
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.