Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة

16/10/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في قصر السلام ببغداد، الخميس 15-10-2009، رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة للارتقاء بها في كافة المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية، والتعاون المشترك لبناء علاقات واسعة وطويلة الامد.
واشار فخامة النائب الى ان "التوقيع على (44) مذكرة تفاهم هو بحد ذاته امر جيد وتطور كبير لصالح بناء علاقات استراتيجية بين العراق وتركيا"، واصفا زيارة رئيس الوزراء التركي بـ"التاريخية والمهمة".
واضاف فخامته ان "العراق وبالرغم من الدمار الذي تعرض له خلال العقود الماضية، وما يعانيه اليوم من اعمال الارهاب والتخريب، يعود بالتدريج الى الحالة الطبيعية، وفي كل انتخابات يحرز تقدما"، معربا عن امله في ان "تفرز الانتخابات القادمة حكومة موحدة وقوية".
نائب رئيس الجمهورية شدد على ان "العراق يدعو الى التضامن والوحدة والتعاون بين جميع دول المنطقة"، مشيرا الى ان جميع مقومات التكامل متوفرة فيها ومنها الثروات البشرية والطبيعية والاراضي الشاسعة والاسواق الكبيرة والتاريخ الحضاري العظيم والموقع الجغرافي المهم".
كما تطرق فخامة النائب الى موضوع الاستثمار، مؤكدا ان "جميع القطاعات في العراق هي صالحة للاستثمار، لكن البلاد تحتاج الى امرين اساسيين من اجل اصلاح الاوضاع وهما: رؤية اقتصادية متكاملة من قبل الحكومة، ونهضة كبيرة بالقطاع الخاص والاستثمار"، لافتاً الى اهمية "رفع الكوابح التي تعطل الشروع بحراك اقتصادي كبير"، موضحا ان "تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة ستكون هي المفتاح لحل الكثير من المشاكل السياسية والامنية في البلاد، ومنها موضوع المناطق المتنازع عليها في كركوك وغيرها".
وبشأن قضية كركوك دعا فخامته الى حل تاريخي وليس سياسي، وقال بهذا الصدد إن "كركوك تحتاج الى حل تاريخي وليس تفاهما سياسيا، وعلى جميع الاطراف السياسية الجلوس الى مائدة المفاوضات من اجل ايجاد حل مشترك لهذه القضية"، مشيرا الى ان "ممثل الامم المتحدة السابق في بغداد السيد ستيفان دي مستورا قد ضمن تقريره حول كركوك والمناطق المتنازع عليها ما يشير الى هذا الحل المشترك".
من جانبه، جدد رئيس الوزراء التركي رغبة بلاده في اقامة علاقات تعاون وشراكة مع العراق تكون انموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الاوسط.
وقال اردوغان ان "حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل الى خمسة مليارات دولار، ونحن نطمح لرفعه الى 20 مليار دولار في اقرب وقت ممكن"، مبينا ان "الوفد المرافق له ،الذي ضم عددا من الوزراء، سوف يوقع على (44) مذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والبناء"، معتبرا ذلك "خطوة متقدمة على طريق بناء علاقات شراكة متميزة مع العراق".
رئيس الوزراء التركي اشار، خلال اللقاء، الى ان "البلدين قطعا شوطاً كبيراً في طريق بناء علاقات تعاون بناءة ومثمرة، وان زيارتنا السابقة لبغداد في تموز من عام 2008 قد حققت نتائج طيبة، ومنها الاعلان عن تشكيل المجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي"، مؤكداً ان "تركيا سوف تستمر بالتعاون مع الجانب العراقي للوصول الى تفاهم مشترك حول موضوع المياه، وان بلاده اطلقت خلال الشهرين الماضيين 550 م3 في الثانية لمساعدة العراق على سد النقص الحاصل لديه في المياه".
واعرب اردوغان عن امله في ان "تفضي الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق الى تشكيل حكومة قوية وشاملة لجميع مكونات الشعب العراقي"، مضيفاً ان "العراق يحتاج الى الاستقرار من اجل الانطلاق بعمليات البناء والاعمار".
October 16, 2009

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
كردستان واحة خضراء لا تقبل التصحر جبال كردستان ووديانها وشعابها وأشجارها الوارفة وانهارها وهضابها وسهولها بقيت هذه الأرض الطيبة على مدى عقود منصرمة ساحة مكشوفة لدراما اجتماعية وسياسية وعسكرية وداهمها ليل معتم طويل خيمت فيه المعانات والظلم . وبعد ان وجد السلام طريقه الى هذه الربوع ، أثبت تهجير طائفي من بغداد زمان:قال العميد في الجيش العراقي عبد العزيز محمد جاسم ان عمليات تهجير وتطهير طائفي تجري في بغداد ومدن أخري تطال العراقيين من السنة والشيعة ألى متى ياحكومة ؟ الجرائم بحق المسيحيين ؟؟ لقد بدأ مخطط قتل وتهجير المسيحيين منذ 2003 ومازال مستمرا لحد الآن , ومهما كانت الجهات أو الأشخاص الذين يقفون وراءه فالنتيجة عاجل: مقتل ضابط برتبة نقيب واربعة أفراد من الشرطة العراقية بانفجارسيارة مفخخة في مركز قضاء الحمدانية - سهل نينوى شبكة اخبار نركال/NNN/ افادت مصادر مقربة لشبكتنا، اليوم 28/6/2009 بعد الساعة الثانية ظهرا ،بانفجار
Side Adv1 Side Adv2