نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: علينا ان نسير معا باتجاه حل الازمة وليس تعقيدها
25/10/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الخروج من الازمة الحالية يكمن في استثمار اي سياق تتفق عليه القوائم الاساسية لوضع حلول مرضية توفر الشراكة من جهة وشروط نجاح الحكومة من جهة اخرى.
وقال فخامته، في حوار اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط، الاحد 24-10-2010 ، "نحن بحاجة الى صيغة نهائية يوافق عليها الجميع او الاغلبية المطمئنة "، مشددا على ان "الدافع الاساسي للقاءات مع مختلف الاطراف هو الدفاع عن فكرة تحديد اطارات عمل تسمح ببناء علاقات صحية فاعلة قائمة على المشاركة الحقيقة والثقة المتبادلة"، مؤكداً "عندما اريد عزل (العراقية ) او تهميشها رفضنا ذلك بقوة، واذا اريد اليوم عزل (دولة القانون ) او غيرها من القوى الاساسية فسيكون لنا نفس الموقف ".
وبشأن الحلول المطروحة لتشكيل الحكومة،اشار فخامة النائب الى اننا "ايدنا لقاء يضم القوائم الفائزة للاتفاق على ورقة تتضمن مبادئ تتفق عليها الاغلبية الساحقة من مختلف المكونات يتم بعدها توزيع المواقع والمسؤوليات".
وحول الدور الاقليمي في الوضع العراقي، دعا نائب رئيس الجمهورية الى" ضرورة لقاء القوى الاقليمية او على الاقل بعض دول الجوار خصوصا ايران وتركيا وسوريا والسعودية للوصول الى اتفاق يضمن مصالح العراق وعدم التدخل في شؤونه مع ضمان مصالح الاقليم والتوازنات العامة ليكون العراق نقطة لقاء الجميع ، لانقطة تصادم بين مختلف الاطراف , فالوضع العراقي متداخل بشكل معقد وعميق مع الوضع الاقليمي ، ولايمكن التعامل مع الداخل العراقي من دون تفاهمات مع الوضع الاقليمي" .
وعن ترشيح فخامته لرئاسة الوزراء من قبل العراقية اوضح "اتشرف وكلي امتنان لموقف العراقية وغيرهم من القوى الذين رشحوني ، لكن الامر لايقف عند حدود الترشيح بل يتعلق ايضا بقبول الاخرين لهذا الترشيح ، كما ان الامر لايتعلق بمنصب رئيس مجلس الوزراء بل ببقية المواقع والقضايا المتعلقة بالشراكة ، وعلينا ان نسير معا باتجاه حل الازمة وليس تعقيدها ".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.