نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يبحث مع عمرو موسى تطورات الاوضاع في العراق ومفاوضات تشكيل الحكومة
06/07/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
بحث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، في إطار زيارته الرسمية لمصر الاثنين، 5-7-2010، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، آخر المستجدات في الاوضاع العامة بالعراق والمفاوضات الجارية بين الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتناول الطرفان مجمل القضايا العربية والاقليمية والدولية التي تهم العراق والجامعة العربية، والدور الكبير الذي تلعبه الجامعة وامينها العام لمساعدة العراق على اعادة علاقاته الطيبة مع محيطه العربي والاقليمي والدولي.
واكد نائب رئيس الجمهورية ان تجربة الانتخابات الاخيرة كانت ناجحة وافرزت نتائج متوازنة سوف تساعد على تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع الاطراف دون تهميش او اقصاء لاحد.
فخامة النائب قال ان "العراق يشق طريقه الآن نحو المزيد من الاستقرار السياسي والامني بالرغم من المشاكل والمعوقات الكبيرة"، مشيرا الى "وجود زخم كبير باتجاه بناء دولة قوية يكون مبدأ المشاركة فيها هو الاساس وتعمل على انجاز وتحقيق طموحات الشعب العراقي في تنمية شاملة وخدمات ممتازة واستقرار امني".
وبين فخامته ان "العراق يمتلك إمكانات وطاقات كبيرة تجعله قادرا على اقامة اوثق العلاقات مع بلدان الجوار والعالم"، مرحبّا بالجهود الطيبة التي تقوم بها الجامعة العربية بمساعدة العراق على حل مشاكله مع بعض دول الجوار، ومعربا عن الأمل في حل هذه المشاكل عن طريق الحوار البنّاء وليس عبر التصعيد.
واعتبر نائب رئيس الجمهورية عودة العرب الى العراق وانتخابه عضوا للجنة الرئاسية الخماسية لاصلاح الاوضاع العربية مؤشرات قوية وواضحة على بداية مرحلة جديدة ومتطورة من العلاقات العراقية –العربية.
من جانبه اكد عمرو موسى ان العراق يشهد تطورا كبيرا في الحالة السياسية، مشيدا بالانتخابات التشريعية الاخيرة التي قال بانها كانت جيدة وعبرت عن الناخب العراقي.
وقال ان الجامعة العربية تراقب وتتابع الاوضاع وتطوراتها في العراق، وهي تسعى لمساعدته على استعادة دوره الفعال في المنطقة وبناء علاقات جيدة مع محيطه العربي والاقليمي، مشددا على ان العراق بلد اساسي ومحوري في المنطقة وان اي خلل يحصل فيه ستكون له تأثيرات سلبية على المنطقة برمتها.
ولفت موسى إلى ان الجامعة العربية ستساعد العراق على حل بعض مشاكله مع تركيا وايران، لاسيما فيما يتعلق بموضوع المياه.
وفي نهاية اللقاء عقد السيدان عبد المهدي وموسى مؤتمرا صحفيا، اجابا خلاله على اسئلة الصحفيين التي تمحورت حول الاوضاع الجارية في العراق، ومفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة ودور الجامعة العربية والعلاقات العراقية-العربية.
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.