Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يدعو الى الاسراع بتشكيل الحكومة بعد مصادقة ‏المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات ‏

02/06/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القوى السياسية الى بناء مركز ثقل ووحدة وقرار يجمع ‏اطراف المعادلة العراقية بتحالف عتيد يجمع الاقوياء والمجربين ليستطيع ان يقدم حكما دستوريا قويا ناجحا ‏يلبي متطلبات وحاجيات ومطامح الشعب العراقي.‏
واكد فخامته، في كلمة ألقاها في المؤتمر الثالث العام للاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية، الثلاثاء ‏‏6-1-2010 ، ضرورة "الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج ‏الانتخابات". ‏
وقال فخامة النائب "لقد خضنا في آذار الماضي انتخابات رائعة وهي بحق انجاز عظيم لشعبنا، وقد تأخرنا ‏في اعطاء شعبنا الاستحقاقات الانتخابية فهو ينتظر منا اكثر من ذلك، وامامنا الان، واليوم وقد صادقت ‏المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، امامنا مهام تشكيل الحكومة الجديدة التي يجب ان تكون تمثيلا ‏حقيقيا لارادة ووحدة شعبنا لنطور منجزات ما قمنا به ونتجاوز السلبيات والنواقص" .‏
واشار نائب رئيس الجمهورية الى ضرورة السعي لخدمة الشعب الذي هو بحاجة الى الخدمات والتمتع ‏بثرواته، وبحاجة الى الصحة والتعليم والعمل، والى انهاء عصور الاستبدادية والتخلف والانقسام، مضيفا ان ‏‏"الشعب يريد بناء علاقات جيدة مع الجوار ومع المجتمع الدولي ويريد بلدا حرا مستقلا موحدا يحارب بعناد ‏القاعدة والبعث الصدامي".‏
فخامة النائب اوضح ان "الامم الحية والحركات الكبرى تمر بازمات، والحركة السياسية العراقية ليست ‏استثناءا لذلك"، مشيراً الى ان "الحركة السياسية العراقية تعيش اليوم منعطفا حساسا، وما زال البعض يعيش ‏عقل المعارضة، ولم يرتقي بعد الى عقل الدولة، وهناك من يعيش العقل التجزيئي، ولا يريد ان يرتفع الى ‏عقل التوحيد والوحدة، وهناك من يعيش اطروحات ومخاوف الماضي، ولا يريد ان يدخل في آفاق الحاضر ‏والمستقبل الواعد والعظيم". ‏
واضاف فخامته "يجب ان نواجه ذلك كله بروح تجمع بين المسؤولية الصادقة والوحدة وتجديد الافكار ‏والاطارات، ونحاسب انفسنا قبل ان نلوم الغير لنواجه المهام الجديدة، ولنكون اوفياء مع ضميرنا وشعبنا ‏وامتنا"، مضيفا "لا شيء اعظم من الوحدة الا التخلص من وحدة شكلية جامدة ومعطلة وبناء اخرى اعظم ‏عطاءا وقوة وشمولا". ‏
وجدد نائب رئيس الجمهورية إدانته للجريمة الكبرى التي قامت بها (اسرائيل) في البحر المتوسط بقتلها ‏ناشطين مدنيين لا يريدون سوى فك الحصار عن غزة. ‏
وكان فخامته قد وجه في بداية كلمته التحية للاتحاد الوطني الكردستاني وامينه العام فخامة الرئيس جلال ‏طالباني بمناسبة انعقاد مؤتمره العام الثالث، مشيدا بالمسيرة النضالية الطويلة لهذا الحزب العريق ودوره ايام ‏المعارضة وبعد عملية التغيير في العراق. ‏

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions