نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يزور المرجع الاعلى السيد علي السيستاني
26/04/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
زار نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الاحد 25-4-2010 ، المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني (دامت افاضاته) في مدينة النجف الاشرف.
وقال فخامة النائب، في تصريح لوسائل الاعلام، انه "اطلع الامام السيستاني على اخر تطورات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد والملف الخاص بتشكيل الحكومة المقبلة، والهجمات الارهابية التي حصلت قبل ايام والتي ادت الى سقوط عدد كبير من الضحايا، بالاضافة الى ملف الخدمات العامة للمواطنين من ماء وكهرباء وصحة وتعليم"، مشيرا الى انه "قدم استعراضا لسماحة المرجع الاعلى عن نتائج جولته الاخيرة لعدد من دول الجوار".
وبشأن تشكيل الحكومة، اكد فخامته ان "الامام السيستاني لا يتدخل في تفاصيل تشكيل الحكومة، لكنه يطالب بالاسراع في تشكيلها وباوسع مشاركة ممكنة حتى تكون حكومة ناجحة وممثلة للشعب العراقي"، مبينا ان "المرجعية قلقة من اي تأخر في تشكيل الحكومة وان المراجع الاربعة عبروا عن هذا القلق لانه يمثل ثغرة كبيرة".
نائب رئيس الجمهورية اشار الى ان "هناك مفاوضات لا تزال تجري بين الائتلاف الوطني العراقي ودولة القانون، وهناك آفاق مفاوضات تجري بين دولة القانون والقائمة العراقية، ولاتزال اللقاءات متواصلة مع التحالف الكردستاني وبعض القوائم الاصغر"، موضحا ان "كل هذا مستمر لكن الى الآن لم تحسم مسألة التصديق النهائي على نتائج الانتخابات، وان التحرك الحقيقي لن يأتي الا عندما يتم التصديق على هذه النتائج".
واضاف فخامة النائب ان "اللقاءات مع دولة القانون مستمرة على الصعيد الثنائي، ولم نصل الى نتيجة حاسمة وهناك اتفاق مبدئي بين القائمتين، لكن مسألة تشخيص رئيس الوزراء لم تحدد حتى الآن، وهذه النقطة اذا ما انجزت فان الائتلافين سيعبران حاجز الابتعاد عن بعضهما الاخر والوصول الى امكانية تشكيل كتلة او تحالف واحد"، لافتاً الى ان "المشاورات بين الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني مستمرة ولديهما توافق جيد في الرؤى والمسارات".
وحول الشروط التي يجب توفرها في المرشح لرئاسة الحكومة، قال فخامته "لقد وضع الائتلاف الوطني العراقي ضوابط وقواعد لتشخيص مرشح رئاسة الوزراء، ومن تنطبق عليه هذه القواعد او الشروط فهو موضع الترحيب".
واكد نائب رئيس الجمهورية ان "الهجمات الاخيرة التي شهدتها بغداد حملت معها رسالة سياسية واضحة"، مشيرا الى ان "الوضع الامني في العراق هو هجوم، وهجوم مضاد، وان العدو يحاول استغلال الثغرات الامنية والادارية الموجودة الآن، و يجب معالجة الكثير من القضايا في الملف الامني".
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.