نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستبعد اتخاذ مجلس الأمن قرارات حاسمة بشأن العراق
27/07/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أن "الديمقراطية هي حلول وخيارات متعددة، وليست حلا واحدا، معتبرا الإصرار على حل واحد أمر غير صحيح ويلحق الضرر بالجميع".
ودعا فخامة النائب، في حوار مع قناة الحرة بثته الاثنين 26-7-2010، القوى السياسية إلى التمتع بالمرونة والتخلي عن الأطروحة الواحدة.
وردا على سؤال بشأن بروز ملامح لسيناريو التدخل الدولي، في حال بقاء العملية السياسية بأزمتها الراهنة بدون حل، أشار فخامته إلى أن "العراق قد دفع استحقاقات كبيرة طوال السنوات السبع الماضية، ويجب أن لا يعود إليها"، مؤكدا أن "القوى السياسية، والمؤسسات الدستورية مثل مجلس النواب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية تتحمل مسؤولية كبيرة لحجز الطريق وتفعيل الآليات التي تزيد من وزن الحل العراقي، وليس الذهاب إلى حلول إقليمية أو دولية"، وموضحا أن "أهم ما يدفع إلى تلك الحلول أمران: الأول هو اتهام البعض بأنهم طرف في حلول دولية، والثاني رغبة البعض في جلب حلول دولية".
ودعا نائب رئيس الجمهورية إلى "تشكيل وعي وطني كامل إزاء هاتين المسألتين وذلك لحماية العراق، وحماية التطور الايجابي الذي حصل في تخليص العراق من قرارات الحصار والعقوبات والفصل السابع والاحتلال والتدخل الأجنبي".
واستبعد فخامته إن يتخذ مجلس الأمن قرارات حاسمة بشأن العراق في جلسته المقررة أوائل آب المقبل، مشيرا إلى أن "جميع الأطراف تريد أن يكون العراق في سكة الحل وليس في طريق الأزمة".
نائب رئيس الجمهورية شدد على ضرورة أن "يقوم العراقيون بتشجيع سكة الحل وليس الذهاب إلى أزمة، وذلك لتفادي أي قرارات قد تمس سيادة العراق كما حصل في القرار (1483) وكما حصل في الحصار والعقوبات".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.