Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستنكر بشدة الاعمال الارهابية التي استهدفت زوار الامام الحسين (ع)

23/01/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
اعرب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عن عميق حزنه ومواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء الاعمال الارهابية التي استهدفت زوار الامام الحسين (ع) في مدينة كربلاء وبعقوبة وعدد من مناطق البلاد.
واستنكر فخامته بشدة، في بيان صدر عن مكتبه، الجمعة 21-1-2011 هذه الاعمال الوحشية مؤكدا ضرورة توفير اجواء الامن الكاملة حتى يؤدي الزوار مراسم زيارة الاربعين بأمان واطئنان .
وفيما يلي نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم
اقدمت عصابات الارهاب والتكفير على ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة ضد ابناء شعبنا الاعزاء، فقد استهدفت خلال اليومين الاخيرين حشود الزوار الزاحفة نحو مدينة كربلاء المقدسة لاداء مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) حيث اسفرت تلك الاعمال الوحشية عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
واننا اذ نستنكر بشدة هذه الجرائم النكراء التي تعكس همجية ووحشية مرتكبيها، وابتعادهم عن كل ما يمت للقيم الدينية والمبادئ الانسانية بصلة، نعلن عن عميق حزننا ومواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى، وتضامننا معهم في هذه المحنة القاسية، ونؤكد من جديد على اهمية توفير اجواء الامن الكامل لابناء الشعب وللزوار الكرام حتى يؤدوا مراسم الزيارة على اكمل وجه.
وفي الوقت الذي نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في حماية ابناء الشعب وزوار الامام الحسين (ع)، نؤكد على اهمية اتخاذ المزيد من اجراءات الحيطة والحذر، ومتابعة تحركات الارهابيين بدقة، وتفعيل الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي لمنع وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة، بالاضافة الى تطوير كفاءة الاجهزة الامنية وتزويدها بالمعدات والاجهزة المتطورة حتى تكون قادرة على تنفيذ مهامها الوطنية وفق المعايير المهنية.
وفي الختام نبتهل الى الله تعالى ان يتغمد شهداءنا بالرحمة والرضوان، وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وانا لله وانا اليه راجعون".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
المالكي يأمل في أن تسهم وثيقة مكة في حقن دماء العراقيين أصوات العراق/
أعرب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء عن أمله في أن تسهم وثيقة مكة التي تم التوقيع عليها من قبل المرجعيات السنية والشيعية في حقن دماء العراقيين
أين الوحدة الوطنية والإستحقاق الإنتخابي؟ بكالوريوس علوم سياسية/ دهوك
العراق كوطن وتاريخ هو من اكثر البلدان امتلاكا لخيرات صالحة لإقامة دولة متماسكة. فقد اقيمت على أرضه الحضارات السومرية والبابلية و الآشورية والعربية الإسلامية. وتعثره إذا حصل اليوم.. لا يكمن في ذاته "وطنا وشعبا" بل في أز
أنـا والحكومة كمواطن، سأمنح الحكومة العراقية الجديدة، فترة ستة أشهر فقط، قبل ان أحكم عليها بالنجاح أو الفشل، وفيما اذا كانت جديرة بالاحترام والتقدير، أم أنها ليست سوى مجموعة موظفين فاشلين، لا يقدرون على انجاز شئ ما للعراق وشعبه الأبي الصابر، الذي طال انتظاره، وهو يتط موظفو بغداد قلقون من الذهاب إلى أعمالهم الأسبوع المقبل.. خوفا من الهجمات الجيران/ كان الاسبوع الحالي وباعتباره عطلة رسمية متواصلة لسكان العراق عامة وبغداد خاصة بمثابة الدرع الواقي الذي وضعهم بمنأى عن الهجمات
Side Adv2 Side Adv1