نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستنكر بشدة جريمة استهداف المتطوعين في تكريت
19/01/2011شبكة أخبار نركال/NNN/
شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على اهمية سد الثغرات الامنية التي يتسلل منها الارهابيون لارتكاب جرائم القتل ضد ابناء شعبنا، كما حدث امس في مدينة تكريت.
واعرب فخامته في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، الاربعاء 19-1-2011 عن عميق مواساته لعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في جريمة استهداف مركز التطوع بصفوف الشرطة في تكريت.
وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
في محاولة جديدة لزعزعة الامن والاستقرار في بلدنا العزيز، وبعد ان تلقت الضربات القاصمة خلال الاشهر الاخيرة على ايدي قواتنا الباسلة، ارتكبت عصابات الارهاب امس جريمة نكراء في مدينة تكريت ادت الى استشهاد وجرح العشرات من شبابنا الذين تقدموا للتطوع في صفوف قوات الشرطة دفاعا عن بلدهم وامن شعبهم.
واننا اذ نعرب عن عميق حزننا ومواساتنا لعوائل الشهداء والجرحى، واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الهمجي، نؤكد على اهمية العمل بكل جدية واخلاص لسد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون لتنفيذ جرائمهم البشعة، ووضع الخطط الامنية المحكمة التي تعتمد بالاساس على الجهد الاستخباراتي المنظم، والمنسق بين مختلف الاجهزة المعنية، وبالتعاون المباشر مع ابناء الشعب.
ان تكرار عمليات استهداف مراكز التطوع، وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا يشير الى وجود خلل في سياقات العمل المتبعة في هذا المجال، مما يستدعي التفكير بجدية لوضع خطط بديلة توفر للشباب المتطوعين مكانا آمنا، يبعدهم عن اي خطر.
وندعو الى ضرورة تعويض عوائل الشهداء والجرحى المتضررين بما يليق بمستوى التضحية التي قدموها لبلدهم وشعبهم.
رحم الله تعالى شهداءنا الابرار واسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم واهلهم الصبر والسلوان، ونسأله تعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ بلدنا وشعبنا العزيز من كل سوء ومكروه".
المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.