نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يصدر بيانا حول مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز
02/11/2010شبكة اخبار نركال/NNN/
اصدر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الأحد 31-10-2010 ، بيانا بشأن الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني والقوى السياسية العراقية للالتقاء في الرياض بعد موسم الحج المبارك.
وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اطلعنا على الرسالة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الى فخامة الرئيس جلال طالباني والى القوى السياسية والشعب العراقي بكل اعراقه ومذاهبه ودياناته المتسامحة.. رسالة آخاء ومحبة وحرص ومسؤولية لتحقيق الوحدة والعزة والامن والازدهار للشعب العراقي وللامتين العربية والاسلامية باطلاق مبادرة لالتقاء القوى العراقية في الرياض بعد موسم الحج المبارك.. واننا اذ نشكر جلالته على خطوته ومبادرته قمنا فور تلقينا الخبر بالاتصال بالاخوة في المملكة للمزيد من التفاصيل والمعلومات، كما تكلمنا مع فخامة الاستاذ عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية، وتشاورنا مع القوى العراقية لبناء راي وموقف مشترك وموحد. وقد اوضحنا باننا نجهد انفسنا مع بقية الشركاء العراقيين من اجل انجاح مبادرة الرئيس برزاني.. ووضعنا لهذا الغرض برنامجاً زمنياً لتحقيق النتائج من اجل تشكيل حكومة شراكة وطنية تشارك فيها جميع القوائم الفائزة بدون تهميش او تضعيف تستطيع مواجهة التحديات وتنجح في تحقيق مطامحنا التي قدم شعبنا كثيراً للوصول اليها.. فاذا وفقنا في ذلك، وكلنا تفاؤل اننا سنصل الى النتائج المرجوة، فنكون قد انجزنا المهمة وابعدنا عن البلاد الازمة الخانقة التي نمر بها والتي يحذر منها جلالته.. بخلافه فسنقف موقفا مسؤولا وايجابيا من اية خطوة او مبادرة داخلية او خارجية، كمبادرة الرئيس برزاني او العاهل السعودي، بما من شأنه ان يعزز سيادة العراق ويمنع اي تدخل في شؤونه ويؤسس لتعاون جدي بين القوى العراقية المختلفة من جهة.. ومن جهة اخرى بين العراق ودول الجوار كافة والجامعة العربية بما يحقق الامن والاستقرار وان لا يكون العراق ساحة صراع داخلي او اقليمي بل ساحة اخوة وصداقة وتعاون وبناء، وعلى الصعد كافة. مرة اخرى نشكر لخادم الحرمين جلالة الملك عبد الله مبادرته واهتمامه وحرصه ومحبته لما فيه مصلحة المسلمين والعرب والشعب العراقي بكافة قومياته ودياناته ومذاهبه والله المسدد.
عادل عبد المهدي
نائب رئيس جمهورية العراق
بغداد 31/10/2010".