نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي يبحثان اخر التطورات السياسية في البلاد
01/04/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ، يوم أمس الاربعاء 31-3-2010 ، فخامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في مقر أقامته.
وجرى خلال اللقاء بحث أخر التطورات السياسية وما سوف يتمخض عن الحوارات.
من جانبه ، اكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان "الحورات ابتدأت مع الائتلاف الوطني قبل الانتخابات"، موضحا ان "المساعي ستتواصل لتشكيل حكومة المستقبل".
المتواصلة بين الكتل السياسية الفائزة وعقب اللقاء اجاب نائبا رئيس الجمهورية على اسئلة الصحفيين.
و في مايلي نص الاسئلة الموجهة لفخامة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي
- ماهي أبرز المحاور التي ناقشتموها مع فخامة نائب رئيس الجمهورية ؟
جواب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي.. الزيارة كانت "اولاً للتهنئة بفوز فخامة نائب رئيس الجمهورية شخصياً" وكذلك " تقدم القائمة العراقية. ثانياً، طرحنا شؤون الائتلافات والمباحثات" وعبرت عن " وجهة نظري فيما يخص تفسير المادة القانونية وانا عبرت لفخامة نائب رئيس الجمهورية عن موافقتي وتأييدي لما اصدرته المحكمة الاتحادية من تفسير وأهمية انفتاح الجميع على بعضهم البعض الاخر من اجل السعي الى تشكيل الحكومة.
- اليوم اللقاءات السياسية التي عقدت في طهران بين بعض الكتل من اجل تشكيل تحالفات سياسية ما الذي تمخض عنها؟
جواب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي " أنا شخصيا ً لم احضر اية لقاءات بين اطراف فائزة في الانتخابات.. كانت هناك لقاءات مع مسؤولين ايرانيين ولقاءات مع عراقيين وناقشنا نفس هذا الشأن، أي نفس هذا الحديث (الذي) جرى اليوم مع فخامة نائب الرئيس (أي) هموم الشأن العراقي والسياقات التي ستأخذها العملية السياسية هذه الامور هي التي جرى التباحث فيها واللقاءات التي يجب التعويل عليها هي اللقاءات التي تحصل هنا في العراق، العراقيون اليوم يلتقون في عمان وفي السعودية وفي لندن (وهم) يتناقشون ويتباحثون وهذا يحصل ايضاً في ايران وتركيا لكن اللقاءات المهمة هنا في العراق .
وفي معرض رد عن أفضل طريقة في تشكيل الحكومة أجاب فخامته: "أهم شيء ان تسعى الاطراف الاربعة الفائزة (والاخرون ايضاً) الى طاولة مستديرة كما عبرنا عن ذلك من اجل البحث في هذا الشأن".
كما اجاب فخامته عن سؤال في مدى رغبة الائتلاف الوطني بالتحالف مع القائمة العراقية، قائلاً "لنكن واقعيين فهناك مفاوضات تجري بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون وهم يقتربان بعضهما من البعض الاخر لكن هناك ايضاً حوار بين الائتلاف الوطني والعراقية من اجل التقارب والتعاون لتشكيل الحكومة.. يجب ان نرى كيف ستسير المباحثات مع هذه الاطراف وما يسفر عنها".
وفي سؤال لفخامة النائب طارق الهاشمي بشان زيارة وفد من مكتبه الى سماحة المرجع الديني اية الله علي السيستاني، اكد فخامته " الزيارة كانت موفقة وهي تأتي في اطار سلسلة زيارات متواصلة الى النجف الاشرف ولقاء مختلف المرجعيات لاطلاعهم على وجهة نظرنا في عدد من المسائل التي تشغل الرأي العام في الوقت الحاضر وسنواصل هذه الزيارات في المستقبل".
عنك المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.