• ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان : يصف اختطاف الاعلامية افراح شوقي بانه يمثل استهانة بالوضع الامني العام
·ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان : يصف اختطاف الاعلامية افراح شوقي بانه يمثل استهانة بالوضع الامني العام
·الناطق يقول : ما جرى يعني أن أمن الاحياء السكنية في بغداد ما زال دون المستوى المطلوب على الرغم من انتشار مراكز الشرطة والدوريات الأمنية المتحركة والثابتة
ناشد ناطق مخول باسم منظمة حمورابي لحقوق الانسان الجهات الأمنية بتكثيف جهودها للإفراج عن الإعلامية أفراح شوقي التي تم اختطافها يوم 27/12/2016 من بيتها .
وأضاف في تصريح الى مندوب شبكة نركال الاخبارية أن واقعة الاختطاف تشير بصورة واضحة الى الاستهانة بالوضع الامني العام، كما يدل ذلك ايضا على ان الامن الشخصي لأي مواطن عراقي عرضة للانتهاك والتصرف به على وفق أجندة خارجين على القانون ، فضلا عن أن امن احياء بغداد ما زال دون المستوى المطلوب على الرغم من انتشار مراكز الشرطة والدوريات الامنية المتحركة والثابتة .
وكانت مصادر اعلامية قد قالت ان الخاطفين أدعوا أنهم جهة امنية عندما اقتحموا بيت الصحفية ، وانهم سرقوا سيارتها وبعض مقتنياتها معها .
الى ذلك وصف ناشطون حقوقيون الحادث بانه يمس هيبة الحكومة بالدرجة الاساس .
وحسب المعلومات التي توفرت ، ان الصحفية أفراح شوقي كانت قد كتبت تقريرا اخباريا على صفحتها في الفيسبوك، حمل عنوان استهتار السلاح في الحرم المدرسي! جاء فيه انه “ليس ابشع من حادث في بلد اسوأ من إهانة المعلم الذي “كاد ان يكون رسولا”، وليس هناك من سوء أكثر من استهتار حمل السلاح فيها. وتناولت في المقال ما تعرضت له مديرة مدرسة في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار من قبل احد ضباط وزارة الداخلية، وخلصت الى التأكيد على ان كل ما يحصل هو ثمار ضياع هيبة الدولة امام نفوذ الاخرين واذا أرادت الدولة ان تحفظ نفسها من التراجع عليها محاسبة كل من يستخدم السلاح في غير مكانه وبلا وجه قانوني، وإعادة هيبة المعلم والمدرسة باعتبارهما الأكثر قداسة بعد بيوت الله.