Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نتائج متقاربة بين القائمتين الرئيسيتين في الانتخابات العراقية قبيل الاعلان عن النتائج النهائية

26/03/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
بغداد (رويترز) / قال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ان الفارق بين ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وائتلاف العراقية الذي يقوده منافسه الرئيسي أياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق سيتراوح بين مقعد ومقعدين عندما تعلن النتائج الاولية النهائية للانتخابات يوم الجمعة.

وتنذر النتائج المتقاربة بأسابيع من المفاوضات الصعبة وقد تكون مثيرة للانقسامات من أجل تشكيل حكومة جديدة فيما يحاول العراق تعزيز المكاسب الامنية التي حققها في العامين الماضيين واعادة بناء اقتصاد دمرته الحرب والعقوبات.

ومن المقرر أن تعلن المفوضية العليا النتائج الاولية النهائية للانتخابات بعد 19 يوما من الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس اذار الجاري والتي يتطلع العراقيون أن تساعد على استقرار بلدهم بعد سنوات من الصراع الطائفي الدامي فيما تستعد القوات الامريكية للانسحاب من العراق.

وقال فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا للانتخابات في مكالمة بالهاتف مع رويترز يوم الخميس ان لا توجد فروق كبيرة بين القائمتين الرئيسيتين وان الفارق سيكون في حدود مقعد أو مقعدين لا أكثر.

وأظهرت النتائج الجزئية التي أعلنت يوم الاحد الماضي تقدم قائمة العراقية وهي اتئلاف غير طائفي يقوده علاوي رئيس الوزراء الاسبق العلماني بفارق 11 ألف صوت على ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي بعد احصاء ما يقرب من 95 بالمئة من الاصوات البالغ عددها 12 مليونا.

وزاد التأييد الكبير الذي يتمتع به علاوي من العرب السنة من المخاوف من أن تؤدي أي محاولة لتهميشه من قبل الائتلافين اللذين يمثلان الاغلبية الشيعية قد تشعل التوترات الطائفية من جديد.

وتوقع محللون أن يحصل كل من الاتئلافين الكبيرين على حوالي 90 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 325 مقعدا. وسيتم توزيع المقاعد على أساس عدد الاصوات التي حصلت عليها كل قائمة في كل محافظة من محافظات العراق الثماني عشر وليس على أساس عدد الاصوات على المستوى القومي.

وأفاد مسؤولون من قائمة المالكي وقائمة الائتلاف الوطني العراقي التي جاءت في الترتيب الثالث وهما ائتلافان شيعيان بالاساس بأن محادثات للاندماج بينهما تجرى بالفعل. ومن المتوقع أن يفوز الائتلاف الوطني العراقي بما يتراوح بين 65 و70 مقعدا وأن الاندماج بين الكتلتين قد يوفر لهما ما يقرب من 163 مقعدا لازمة لتشكيل الحكومة.

وعلى الرغم من الهجمات بقذائف المورتر والصواريخ والقنابل في يوم الانتخابات والتي أدت الى مقتل 39 شخصا قال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية انه لم تتخذ أي اجراءات أمنية خاصة بمناسبة الاعلان عن النتائج يوم الجمعة.
وقال محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع ان قوات الامن العراقية مستعدة تماما لاي شئ وان القوات تطبق اجراءات الامن العادية.

وقتلت قنبلة زرعت على جانب طريق اليوم الخميس قائد ميليشيا محلية تدعمها الحكومة في منطقة الري بجنوب غرب بغداد بينما هاجم مسلحون في حادث منفصل منزلا في منطقة جسر ديالى في جنوب شرق العاصمة وقتلوا امرأة وابنتها.

Opinions