Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نتيجة صفعة البرلمان الكردستاني/ قائمة موحدة للكلدان

في مقال سابق لنا بعنوان "شكراً رئيس برلمان كردستان" بتاريخ 19/4/08 - را/ الرابط ادناه رجاء

شكرنا السيد عدنان المفتي رئيس البرلمان"لدعوته تشكيل جبهة وطنية موحدة لكافة القوى السياسية لشعبنا لنتمكن من الحصول على حقوق اكبر لابناء الطائفة المسيحية في اقليم كردستان" نعم سيدي كنتم على حق في دعوتكم هذه التي كانت قبل سنة واكثر، واليوم نجني ثمار عدم محاولتنا تطبيق الحد الادنى من الجبهة هذه، ولا تمكنا من الجلوس على مائدة واحدة مستديرة لنتصالح ونتفاهم على الامور الاساسية التي تخص مصير وثبات واستقرار شعبنا! وانما أُجبرنا على خوض حرب انترنيتية لنلتهي عن القضايا المصيرية التي تخص شعبنا، مرة الحكم الذاتي ومرور ست سنوات عجاف! وحرب التسميات واكثر من ست سنوات عجاف اخرى، وخلالها التخوين – الاوامر –فرض الراي – شراء الذمم – الرشاوى ،،،، مما ادى الى زيادة الهوة والانقسام بيننا كشعب، شكرا مرة اخرى لانكم فكرتم بمستقبلنا ونحن تفكيرنا لا زال باق في ماضينا



صفعات كردستانية

عندما نكتب هذه الحقائق لسنا ضد اي مكون وخاصة الاكراد لاننا نؤمن كلياً بالعيش المشترك وتنوع وتعدد الافكار والاتجاهات! لذا نكون قد وضعنا اصبعنا على جرحنا النازف، عسى ولعل ان نستفيق من حلمنا، ونغسل وجوهنا، وننظف روحنا ونفسنا وايدينا قبل ملابسنا لنتمكن من الجلوس مع الاخرين ونطالب بالحلم الذاتي قبل الوحدة والامان!



هكذا نقرأ دعوة رئيس برلمان كردستان لنا قبل اكثر من سنة، ولكن نبقى نتلقى الكفخات والصفعات من هنا وهناك ما دمنا متشرذمين! لذلك كنا نكرر نداءاتنا الى قادتنا الروحيين والسياسيين بعدم البقاء في مساحة جاكوج الشمال وسندان الجنوب، ودليلنا موقفين او صفعتين كبيرتين:

1- عندما صوتت الكتلة الكردستانية ضد الفقرة 50 مما ادى الى الغائها، وتسبب ذلك الى فقداننا الى ستة ممثلين لنا في انتخابات المحافظات! والمصيبة او النتيجة الاخرى كانت زيادة تفرقنا وتقاتلنا من اجل كرسي واحد في الموصل ومثله في بغداد والبصرة! متناسين اننا وان لم نخض الانتخابات سيكون لنا الكرسي اليتيم! ولكن هكذا رسموها لنا ووقعنا في فخ آخر! ونتيجتها "الاضطهاد الخمسيني في الموصل"



2- في 11/5/09 وجه البرلمان الكردستاني صفعة قوية للأقليات ومنها شعبنا المسيحي حيث صوت البرلمان ضد اعطاء مقاعد مخصصة (الكوتا) له، في نفس الحجة في انتخابات مجالس محافظات المركز! كوننا ضحية الاقليات الاخرى بعدم تواجد المكونات الاخرى في محافظات معينة في الاقليم وعدم وجود احصاء يمكن الاعتماد عليه!! والله هنا نتعجب من مثل هذه المواقف ونحن في القرن 21! لماذا؟ يقولون ويتحججون بعدم وجود احصائية لشعبنا المسيحي، وهم يعرفون جيداً ان لا احصاء رسمي للعرب او الاكراد وليس لديهم احصائية ايضاً! فلماذا تريدون لنا احصائية ولكم لا؟ طالبنا بالاحصاء قبل سنة لتفادي هذا اليوم الاليم ولا من مجيب! من يقوم بالاحصاء؟ هل الدولة او حكومة الاقليم ام نحن؟ شكراً على الصفعة الجديدة لانها حركت أدمغتنا حقاً



الصفعة لطالبي الحكم الذاتي

نعم القرار الاخير يشكل لَكْمة من نوع خاص على ضمير كتابنا ومثقفينا الذين يصرون على المطالبة بالحكم الذاتي بفرض وتهيئة الظروف الذاتية والموضوعية لذلك! مما حدى بالاخوة الى المطالبة بالانضمام الى اقليم كردستان، او انضمام قسم قرانا! والاخر يؤكد فوز قائمة الحكم الذاتي! على الكرسي اليتيم، وسؤالنا بسيط جداً: اذا كان البرلمان الكردستاني قد صوت ضد (كوتا) للأقليات فكيف يمنحنا حكماً ذاتياً (اليوم وفي هذه المرحلة) ونحن ليس لدينا ممثلين لشعبنا في المحافظات؟ جوابكم هو عدم الجواب والهروب الى الامام كما تفعل النعامة، باثبات ودليل انه لم يتطرق احدكم على قرار البرلمان الكردي لانكم غير مصدقين ما يحدث! وبالاحرى لا تريدون ان تصدقوا ايضاً لماذا خرج عضو البرلمان الكردستاني السيد روميو هكاري من الجلسة قبل التصويت بدقائق! فهل فيكم الشجاعة والمصداقية لقول الحقيقة لشعبكم؟ ام كالعادة تخرجون بعنوان براق ومثير لجلب الانتباه نحو الاطار وذر الرماد في العيون كي لا تكشف الصورة بوضوح



لا نعرف حقاً ولم نسمع او نقرأ عن: ان في نية حكومة ما في التاريخ حاصلة على حكم ذاتي من المركز ان تمنح حكم ذاتي للأقليات الموجودة داخل حدود اقليمها! وما عن موقف حكومة المركز؟ ولنفرض مجرد افتراض ان ذلك يمكن في القانون الدولي! فهل ان في نية حكومة كردستان العراق منح الاقليات حكماً ذاتياً وفي نفس الوقت ترفض تمثيله الرسمي في محافظاتها؟ علماً بان دستور الاقليم لا يحتوي على اية مادة او فقرة تشير الى ذلك! اذن اين هو الحلم؟ لا نقول الوهم لكي لا يوجهوا نداءاً آخراً بالتهديد، مجرد سكوتكم وعدم التطرق على الموضوع يعني ان سقفكم واطئ جداً، بالرغم من البالونات الملونة التي تملأ سماء وفضاء ومساحة غرفكم الضيقة!



اقتراح الى احزابنا وكنيستي الكلدانية

لسنا متطرفين مطلقاً وابداً ان بقينا وثبتنا كما كنا قبل 2003، فهل هو تطرف حقاً ان جمعنا شملنا ورممنا بيتنا ووضعنا سياج لبستاننا لنصونه من الغربان والذئاب؟ اعتقد كل منصف غيور على انسانيته وشعبه سيكون معنا! وخاصة من اخواننا الاشوريين واشقائنا السريان واحبتنا في العيش المشترك وكافة مكونات شعبنا العراقي، قبل اكثر من ست سنوات طالبنا ولا زلنا نطالب بضرورة التنازل والنزول عن الكراسي ومعايشة الشعب ومتطلباته وخاصة من ناحية الامن والكرامة! ولكن بالعكس زاد العناد والتكبر وفرض الرأي وكان الدولار هو القائد! ونتيجتها معروفة للجميع لا حاجة لتكرارها! (شعبنا المسيحي هو الخاسر الوحيد ليس بشهدائه الـ707 فقط بل بقدان نصف الشعب المسيحي منذ 2003 – اليوم) الا يكفيكم هذا؟ عليه نكررها للمرة المليون نحن اي الكلدان لا نملك الحقيقة كلها ولا نقدر ولا نمثل الشعب المسيحي كله وانما وجوب التفاهم والتحاور وتشكيل الجبهة المرجوة والجلوس الى مائدة واحدة بدون شروط مسبقة! لنرى حينها من هو الباطل؟ واين هو الحق؟ ونحن مع الحق اينما وجد، وعلى مسافة واحدة من الجميع – جميع مكونات شعبنا العراقي، نعم لذا اقترح على كنيستي الكلدانية واحزابنا العاملة توحيد كل الصفوف مع الاحزاب والمنظمات الاخرى! من اجل خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة تحمل اسم "قائمة الكلدان الديمقراطية" وليأخذ كل واحد نصيبه! على الاقل سيكون لنا 4 ممثلين! وايادينا وقلبنا مفتوح لاي تعاون او تكاتف! المهم يكون لصالح شعبنا المسيحي بشكل خاص والعراقي بشكل عام، وهكذا لا نجني على احد ان طبقنا عيش القومية والوطنية تحت سقف واحد تحرسهما الديمقراطية

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/19mf.htm

shabasamir@yahoo.com
Opinions