نداء استغاثة وجهناه إلى الأمير الشاعر خالد الفيصل بشأن مأساة شعبنا في الموصل
إهداءإلى جميع الشهداء والمعذبين والمشردين والمضطهدين والمهجرين قسراً وظلماً من أبناء أُمتي في الموصل والعراق .نقول للموصل الحدباء أم الربيعين
(أمُّ الربيعينْ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!
يا دمكمْ أزكى القرابين
للشاعر اسحق قومي
يا نائحَ الشكوى لِمَ شكوانا /// حتّى الصخورُ تبكي قتلانا؟!
للحبِّ كانوا والنهارُ مُظلمٌ /// كانوا الجنودَ في سرايانا
(أمُّ الربيعينِ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!
هلْ خُنتِ عهداً للصباً مستوحشاً /// مازلنا للميثاقِ إخوانا؟
تلكَ الشمائلُ في جدودي روضةٌ ٌ /// آياتُها الحبَّ الذي بانا
عَهدي إليكَ يا عِراقُ باقيٌّ //// وليقتلوا ما شاءوا منْ كانا
في (الموصلِ) تبكي الحرائرُ فاشهدوا /// يا خجلةَ َ التاريخِ ِ ما هانا
ماذا ،لماذا، يقتلوا من أُمتي /// والرُّعبُ في شعبي وكمْ عانى؟
لا ترحلوا عنْ أرضنا مهما يكنْ /// فلنشعِلَ صمتَ الضميرِ كفانا
عدُّوا لهمْ منْ وحدةٍ واستشهدوا /// فالجبنُ في النوح على موتانا
إِني أقولُها في اشتعالِ صرختي //// الفجرُ آتٍ إنْ هو قدْ حانا
يا دمكمْ أزكى القرابينَ التي /// قدْ اهرقتْ للمجدِ عنوانا
هذا الشهيدُ والألوفُ تتبعُ /// لا ترهبوا إذْ بطشهمْ جانا
فجرُ الشهادةِ أقبلَ أهلاً بهِ /// فاحَ الشذى من نرجسٍ كانَ
أينَ لنا منْ (ننوتي) أشورِها /// قدْ سَطّرَ رغمَ العِدا سُلطانا
(سركونُ) هذي أُمتي في تيهِها /// حتى متى تستنهضُ الأكفانا؟!
أشورَ واكلدوا وآرام َ أسألوا /// كُنّا على لحنِ الهوى فرسانا
(عشتارُ) وحدّي في ضمائرنا إباً /// العشقُ وحيٌّ فجّرَ البركانا
أما رسالتي للمهاجرِ يكفنا /// هزّوا العروشَ وليكنْ ، طوفانا
استصرخوا فيهمْ وهزّوا صمتهم /// يا لعنة َ التاريخِ ِ هلْ حانا؟!
إِنّا نموتُ تحتَ أقدامِ الأُلى /// ويحٌ لنا إنْ كُنّا عُمْيانا
أعطوني عشراً من شبابِ أُمتي /// وليصنعوا التاريخَ ، يكفانا
الموتُ أنْ نحيا بذلٍ قاتلٍ /// أمْ وثبةً ٍ نستصرخُ الجانا؟
موتٌ بعز ٍ في حماكَ موطني /// أغلى وأندى ،................
***
شتاتلون، ألمانيا
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam1541@[color=green][size=24][center][b]
أرسلتُ برسالة نداء واستغاثة للأمير الشاعر خالد الفيصل
بشأن تهجير وقتل وسلب أبناء شعبنا في الموصل
باسم الذي لا فناء لملكه ولا انقضاء لحكمه
الأمير الشاعر خالد الفيصل
أدامكم الله
نداء استغاثة نوجهه لكم ونحن على علم بأنكم تمثلون الخير والعروبة وتعلمون ما يجري في الموصل لشعبنا الآشوري الكلداني السرياني من قتل ٍ وتهجير ٍ قسري.
لهذا نحن نرى فيكم ونقول لكم وا معتصماه....حيث أننا لا نلجأ ولا نستعين إلا بالله وبكم وبكل الشرفاء والمخلصين عوناً...ونضعكم ونحملكم الأمانة للتاريخ أن تعملوا على إيقاف هذه المأساة التي تتعرض لها الحرائر والشيوخ والأطفال....
دمت عوناً
أخوكم الشاعر السوري اسحق قومي
ألمانيا
12/10/2008م
Sam1541@hotmail.com
ونرفق طياً هذه الوثيقة ذكروا إنما الذكرى تنفع المؤمنين
صدق الله العظيم
وثيقة عهد من الرسول محمد (ص) إلى الكنيسة الشرقية الآشورية (النسطورية)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافة، بشيراً ونذيراً، ومؤتمناً على وديعة الله في خلقه، ولئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل والبيان، وكان عزيزاً حكيماً.
للسيد ابن الحارث بن كعب، ولأهل ملته، ولجميع من ينتمي دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها، معروفها ومجهولها، كتاباً لهم عهداً مرعياً، وسجلاً منشوراً، سنّة منه وعدلاً، وذمة محفوظة، من رعاها كان بالإسلام متمسكاً، ولما فيه من الخير مستأهلاً، ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرت، كان لعهد الله ناكثاً، ولميثاقه ناقصاً، وبذمته مستهيناً، وللعنته مستوجباً، سلطاناً كان أو غيره، باعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيانه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين، في الأولين والآخرين، ذمتي وميثاقي.
وأشد ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة، وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في ثغوري بخيلي ورجالي، وسلاحي وقوتي، وأتباعي من المسلمين في كل ناحية من نواحي العدو، بعيداً كان أو قريباً، سلماً كان أو حرباً، وأن أحمي جانبهم، وأذبّ عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السيّاح، حيث كانوا من جبل أو واد، أو مغار، أو عمران، أو سهل أو رمل.
وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، من برّ أو بحر، شرقاً وغرباً، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من ملتي، وأن أدخلهم في ذمتي وأماني، من كل أذى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة.
وأن أكون من ورائهم، ذاباً عنهم كل عدو، يريدني وإياهم بسوء، بنفسي وأعواني، وأتباعي، وأهل ملتي، وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليً وأصحابي الذابين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى في المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طلبت به أنفسهم، وليس عليهم اجبار ولا إكراه على شئ من ذلك، ولا تغيير أسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته،ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعتهم، ولا ادخال شئ من بنائهم في شئ من أبنيته المساجد، ولا منازل المسلمين.
فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله.
وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبد منهم، أو لبس الصوف، أو توحّد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئاً من الجزية والخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوة في بيت المال. وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيّب به أنفسهم، ولا تتجاوز جزية اصحاب الخراج، والعقارات والتجارات العظيمة في البحر والأرض، واستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية أكثر من اثني عشر درهماً من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الاجتياز ممن لا تعرف مواضعه، ولا خراج، ولا جزية إلا [على] من يكون في يده ميراث من ميراث الأرض، ممن يجب فيه للسلطان حق، فيؤدي ذلك على ما يؤديه مثله ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها، واقبال ثمرتها. ولا يكلّف شططاً ولا يتجاوز به حد أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب، ومكاشفة الأقران، فأنه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال. وإنما أعطوا الذمة عليّ، على ان لا يكلفوا ذلك. وأن يكون المسلمون ذبّاباً عنهم، وجواراً من دونهم. ولا يكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذين يلقون فيه عدوهم بقوة السلاح أو خيل، إلا أن يتبرعوا من تلقاء أنفسهم. فيكون من فعل ذلك منهم وتبرع به، حمد عليه وعرف له وكوفئ به.
ولا يجبر أحد ممن كانوا على ملة النصرانية كرهاً على الإسلام: "ولا تجادلوا [أهل الكتاب] إلا بالتي هي أحسن". ويخفض لهم جناح الرحمة ويكفّ عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد.
وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذبّ عنه، والعزم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما مُنّ عليه، أو يفادى به. ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملاً، لأني أعطيتهم عهد الله، على أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذبّ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم.
ولا يحملوا من النكاح شططاً لا يريدونه، ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضارّوا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به إذا صارت النصرانية عند المسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك. فمن خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين.
ولهم إن احتاجوا في مرمّة بيعهم وصوامعهم أو شئ من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك ديناً عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم، ومنّة لله ورسوله عليهم.
ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولاً أو دليلاً، أو عوناً، أو متخبراً، ولا شيئاً مما يساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالماً لله ولرسوله عاصياً، من ذمته متخلياً، ولا يسعه في إيمانه إلا الوفاء بهذه الشرائط التي شركها محمد بن عبد الله رسول الله لأهل ملّة النصرانية، واشترط عليهم أموراً يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه منها.
ألاّ يكون أحد منهم عيناً ولا رقيباً لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سرّه وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وانتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم، ولا ضياعهم ولا شئ من مساكن عباداتهم ولا غيرهم من أهل الملّة، ولا يرفعوا أحداً من أهل الحرب على المسلمين بتقوية لهم بسلاح، ولا خيل، ولا رجال، ولا غيرهم، ولا يصانعوهم.
ولا يقروا من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم حيث كانوا وحيث مالوا، يبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلفوا سوى ذلك، فيحملوا الأذى عليهم والمكروه. وان احتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عبادتهم، وأن يأووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشوا به ما كانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم، ولا يظهروا العدو على عوراتهم، ولا يخلّوا شيئاً من الواجب عليهم.
فمن نكث شيئاً من هذه الشرائط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله. وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها وما اخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله.
وشهد هذا الكتاب الذي كتبه محمد بن عبد الله بينه وبين النصارى الذين اشترط عليهم وكتب هذا العهد لهم:
عتيق بن أبي قحافة
علي بن أبي طالب
الفضل بن العباس
سعد بن معاذ
زيد بن ثابت
عمر بن الخطاب
أبو ذر
عبد الله بن مسعود
سعد بن عبادة
عثمان بن عفان
أبو الدرداء
العباس بن عبد المطلب
ثمامة بن قيس
طلحة بن عبد الله
أبو هريرة
زيد بن أرقم
مصعب بن جبير
أبو حذيفة
عبد الله بن خفاف
جعفر بن أبي طالب
عبد الله بن زيد
أسامة بن زيد
أبو الغالية (كذا)
خوات بن جبير
كعب بن مالك
حرقوس بن زهير
عمار بن مظعون
عبد الله بن عمرو بن العاص
هاشم بن عتبه
حسان بن ثابت
وكتبه معاوية بن أبي سفيان...انتهت الوثيقة والعهد.
(اسحق قومي.لله درك يا رسول الله فهل فعلت أمتُك ما أوصيتها به...نثمن لك هذا الوعد الغالي.وليخسىء كل من لا يصون أمانتك.مرة ثانية لله درك من رسولٍ وخلقٍ عظيم...
اسحق قومي)
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam1541@hotmail.com