نداء من الكلدواشوريين العراقيين /المسيحيين من مؤيدي القائمة 740
الى لجنة المفوضية العليا (المستقلّه) للإنتخاباتالسيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم
السادة مسؤولي الاحزاب العراقية المحترمين كافة.
((نطالبكم بإجراء تحقيقات تخرج بنتائج ترضي ضمائركم كعراقيين أمناء وليست بما يمررّ مشاريعكم ))
ما نسمعه من تصريحات و تفاصيل على ألسنة مسؤولي لجنة المفوضية العليا للإنتخابات, و بما يتعلق بمتابعة ومحاسبة كل من تعمّد عن قصد في الإخلال بسير عملية الإنتخابات,سواء في ممارسة التشويش أو التخويف و التهديد بهدف تزوير الأصوات وتغيير نتائجها الحقيقية أحيانا, أو في إستخدام أساليب لا حضارية وغير أخلاقية في الدعاية الإنتخابية , الذي سمعناه من المفوضية وما زلنا تسمعه لهو أمر يبعث في ظاهره البعض من الأمل و الطمأنينة في قلوب العراقيين خصوصا أولئك الذين يحسّون أو شهدوا ظلما وقع بحقهم و بحق سير الإنتخابات, و ونحن بإنتظار ما سيتمخض من هذه الوعود لنرى مدى إلتزام المفوضية و عدالة لجنتها ليس فقط في محاسبة المقصرين , لابل حتى في إعادة الحق لمن تثبت وقوع أي تجاوزات عليه أو على أصوات قائمته.
كما ولابد من لفت أنظار السادة في لجنة المفوضية العليا بأن من ضمن الخروقات الكثيرة التي أكدّ ها ناطقها الرسمي والتي تجاوز تعدادها السبعمائة شكوى , هو الأمر الذي بحق نأسف له كثيرا , كيف لا ودعاة الديمقراطية لا يزالون يتغنون بها , ويتباهون كونهم قد غدوا أنموذجا يستوجب على العراقيين أن يقتدوا بهم و بديمقراطيتهم, فهم كما سمعنهاهم ولا زلنا نسمعهم لا يزالون يتشكون من ظلم صدام و طرائق تعامله معهم ومع عموم العراقيين, لكن واقع الأمر يشير إلى أننا أمام حالة , وبالمناسبة , فهي ليست حالة مفاجئة, لأن مثائلها سبق وأن تكررّت بشكل موثق في الإنتخابات السابقة في سهل نينوى, وحصولها اليوم للمرة الثانية يبدو فعلا شكل من أشكال الإصرار على قمع و تغييب صوت عراقي أصيل من أبناء العراق الكلدواشوريون السريان الذين ساندوا قائمتهم الإنتخابية المرقمة 740 و كلّهم أمل بأنهم سيساهمون ,حالهم حال كل العراقيين في تقرير تمثيلهم عبر التصويت لقائمتهم الوطنية والقومية 740 وليست بحسب رغبات ومشيئة ما يستهويه الأخرون من فرض وصاياتهم و تمرير مخططاتهم من دون أي حق او اية شريعة أوقانون, إنه لأمر خطير حين نسمح لأنفسنا أو للأخرين بممارسات كهذه
التي سوف نشير اليها بوضوح و بالرابط الالكتروني و بالصور , حيث الذي قامت به القائمة 730 الكردية قد فاق كل أساليب الإختراق , وكلامنا هذا ليست نابع من أي موقف مسبق أو مبيّت بقدر ما هو طرح و تأكيد لما نراه بأم أعيننا و ضمن مراعاتنا لقوانين الأنتخابات وإحترام لإرادة شعبنا الحرة, و من خلال ما سمعناه من مراقبين محليين و دوليين ومن عراقيين شاركوا في الإنتخابات ورأوا بأعينهم عن كثب كل ما حصل و دار في بعض المراكز الإنتخابية وخاصة في قرى سهل نينوى و في شوارع دهوك التي تمكّن المصورون من إلتقاط صور لما شهدوه من لقطات تثير الالم والدهشة لدينا ,و كوننا مسيحييون كلدواشوريون, حيث نحن لم نقبل حتى لأنفسنا, ولم يقبل رؤساءنا الدينييون المسيحيون بإستخدام شعائرنا الدينية , أو رموزنا العقائدية في الترويج للإنتخابات, فكيف يسمح الاكراد و هم مسلمون (مع جزيل إحترامنا لأخوتنا العراقيين بمختلف أديانهم) في وضع صورة صليب المسيح المقدس في بوسترات دعاياتهم لقائمتهم 730 ؟ نذكّركم و كافة المسئولين
الاخرين , لنقول : إن كانت ردود أفعال قادتنا الروحيين ليست بالمستوى المطلوب تفاديا للمشاكل, فنحن نطالب المفوضية بأسم عراقيتنا و بأسم الديمقراطية أن تباشروا بالتحقيق الجدّي في ذلك و أستبيان أسباب هكذا تصرفات لا تنمّ عن اي قدر من إحترام لشعائرنا الدينية و لا عن اي إلتزام لقواعد وأصول الانتخابات,,,,واليكم الرابط الذي بإمكانكم مشاهدة البوستر وفيه صورة الصليب
المقدس http://www.zahrira.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1413
http://www.zahrira.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1413
: بينما لم نرى أية قائمة تستخدم لا صورة القرأن الكريم و لا اية علامة او دلالة لأي دين من اجل الترويج في الإنتخابات!!!!
وفي بوستر أخر للقائمة الكردية المرقمة 730 , قد تمّ نشر صورة لإبنة السيد ينادم كنّه في بوستر دعاية القائمة و السيد يونادم كنه الكل يعرفه كونه رئيس قائممة الرافدين الكلدواشورية السريانية المرقة 740 , للدعاية لقائمتهم الكردية, سؤالنا للإخوة في المفوضية العليا للإنتخابات, أليست هذه خروقات لقوانينكم؟ أليست هذه تجاوزات إجتماعية وأخلاقية أيضا"و في نفس الوقت والتي تتطلب إقامة دعاوى قضائية مستقله و بمعزل عن ما ستقرره المفوضيه ضد من يستخدم صور بنات الناس من اجل التشويش و التمويه على القوائم الأخرى؟؟ وأليكم الرابط
الذي ستشاهدون فيه الامر بوضوح :
http://www.nirgalgate.com/asp/v_news.asp?id=202
http://www.nirgalgate.com/asp/v_news.asp?id=202
وسوف لن نتطرق الى ما حصل في مركز إنتخابات قريه باطنايا (سهل نينوى) المسيحية الكلدواشورية وقرى أخرى , مكتفين بهذا القدر ,, لكن نتساءل ,هل كل هذه التجاوزات هي لمجرد أننا أقلية كلدواشورية مسيحية مسالمة لا تمتلك القدرة ميليشياويا على مواجهة هكذا تجاوزات, أملنا يبقى معقود على الديمقراطية الحقيقية التي سيبنيها ابناء العراق الغيارى و وليست تلك الديمقراطية التجارية اسئلة واسئلة كثيرة تراود الكثيرون من ابناء شعبنا,,,,,وحقوقنا تضيع بين هكذا تبخترات سياسية غير إنسانية ,,,,,
نطالب القيادات الكردية السياسية متمثلة" بالسيد مسعود البرزاني و السيد جلال الطالباني بأخذ الأمر بجدية أكثر و التحقيق او التعاون في الكشف عن اسباب هكذا تجاوزات وإلا كفانا كلاما عن الديمقراطية و كفانا تشكيّا" وتباكي مما فعله الطاغية صدام!!!
أملنا أن تكون لجنة المفوضية العليا دقيقة جدا في طريقة تعاطيها مع إختراقات و تجاوزات على قوائم الشرائح التي يعتبرونها أقليات قليلة, أملنا ان تكون حقوقنا في الانتخابات هي المصانة أولا" وليست قوائم الشيوخ والاغوات المتبخترين الذين أبتلى بهم وبسياساتهم عراقنا العزيز,,,,,
نتمنى للجميع التوفيق في عراق ديمقراطي تعددي موحد,,,,,وليحيا كل من يحترم العدالة.