نصيف: الاجدر بعلاوي الاعتذار للشعب بشأن تعاقده مع نوروز تيل
اعتبرت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف، الاثنين، ان تصريحات وزير الاتصالات السابق محمد علاوي بشأن تعاقده مع نوروز تيل هروب من الحقائق، داعية اياه الى الاعتذار للشعب العراقي عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه عندما كان وزيرا للاتصالات قبل الدفاع عن نفسه.
وقالت نصيف في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، ان "وزير الاتصالات السابق محمد علاوي ذكر أمس، بأني وجهتُ اليه اتهامات لا صحة لها حول تعاقده مع شركة غير حكومية لمد كابل الاتصالات بين العراق وتركيا، ما يجعل الاتصالات في العراق معرضة للتجسس من قبل أية دولة معادية"، مبينة ان "تلك التصريحات هي هروب من الحقائق، لكنه لا يستطيع نكران تعاقده مع شركة نوروز تيل عندما كان وزيرا للاتصالات".
وأضافت نصيف ان "خسارة شركة نوروز تيل للدعوى التي اقامتها ضدي مؤخرا هي دليل آخر على مصداقية الطروحات التي قدمتها حول وجود قلق حقيقي من قيام دولة معادية بالتجسس على الاتصالات في العراق"، متسائلة "كيف يرضى وزير لنفسه أن يتسبب في تعريض الأمن الوطني للخطر من خلال التعاقد على مد كابل الاتصالات الدولي مع شركة غير حكومية من الممكن ان تبيع أصولها الى أية دولة معادية؟".
ودعت علاوي الى "الاعتراف بخطئه والاعتذار للشعب العراقي عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه عندما كان وزيرا للاتصالات، بدلا من محاولته دفع الاتهامات عن نفسه بحجج وذرائع واهية".
واتهمت عضو لجنة النزاهة البرلمانية عالية نصيف في وقت سابق، وزير الاتصالات السابق محمد علاوي بالجاسوسية لتوقيعه عقدا مع شركة نيروزتيل بمفرده دون وجود لجان التعاقد الرسمية مع الوزير لمد الكيبل الضوئي، مبينة ان هناك مذكرات استقدام بحق علاوي ويجب استجوابه لوجود شبهات كثيرة حول العقد، فيما نفى وزير الاتصالات السابق تلك الاتهامات.
يذكر ان نصيف كانت قد حذرت من السماح لشركة نوروز تيليكوم بتنفيذ مشروع الكابل الضوئي، وطالبت بإلغاء العقد الذي ابرمه معها وزير الاتصالات السابق محمد علاوي في 19 تموز 2011، مؤكدة ان هذه الشركة غير حكومية وبإمكانها ان تبيع اصولها الى اية جهة حتى وإن كانت جهات معادية للعراق.