Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

نعم البطريرك الكاردينال دلي رجل المواقف والأزمات

"لا تخافوا، لم ولن ينالوا منا"
صوت مُرتجف مُرتعد وهو يتكلم عبر الهاتف في اتصال هاتفي أجرته معه قناة وحدة شعبنا!! في سنة 2008 عندما كان شعبنا يـُقتل ويُهجر في الموصل , كان صاحب هذا الصوت راقداً على فراش المرض في إحدى مستشفيات روما امتزج ألمه الجسدي بألم شعبنا المسيحي في العراق وبالموصل بالتحديد , لم يشاء ألا أن يبعث برسائله الأبوية إلى المسؤولين مُطالباً إياهم بضرورة حماية شعبنا, لم يغمض له جفن ولم يهدئ له بال ,تحامل على ألمه ألا أن أرسل المسؤولين قوات للحماية من بغداد ,تابع الأمور مع السادة الأساقفة إلى أن رجعت العوائل المفجوعة إلى مساكنها . هذا هو صوتك يا سيادة البطريرك الكاردينال دلي ,اعرف جيدا انك لا تحبذ الأضواء والكاميرات ,كما أن عملكَ الهادئ الحازم لا يحبذ كلمات تسلط عليه الأضواء تأتيه من رجل مثلي لا يعرف التملق أو يبحث من كتابة هذه السطور مركزاً أو منصباً,ألا أن للضرورة أحكام يا سيدنا دلي !! , لقد عودتمونا على إشاعة روح المحبة والإخاء بيننا وبين أبناء الوطن, كـُنتم السباقين لغرس روح الوطنية والمحبة والتمسك بأيماننا المسيحي , لا يزال صدى كلماتك يتردد في أذني وأنت تلبس القبعة الكردينالية في حاضرة الفاتيكان " هذا التنصيب ليس لي هو لكنيستنا ولشعبنا ولوطننا العراق" "كلنا للعراق وكل العراق لنا "
ظهورك في قناة الشرقية وملامح الغضب بادية على وجهك نتيجة التقصير الحكومي ,مخاطباً دولة رئيس الوزراء مباشرة بعد رجوع العوائل المسيحية لمنطقة الدورة وقتل البعض منها ,زياراتك المتكررة للمراجع الدينية والسياسة من اجل خير كنيستنا وشعبنا المسيحي, كلها يتغاضى عنها كتابنا الأجلاء الذين فتحتَ لهم باب الكنيسة بكل محبة أبوية بقبول النقد عبر القنوات القانونية (طالع الرابط أدناه)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,355417.msg4228237.html#msg4228237

ألا إنهم بصراعاتهم مع وحوش تصنعها مخيلتهم ماضون ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
لم أراك يوماً مبتسما, فالصليب الذي تحمله ثقيل وإحزان الشعب كثيرة .والجلادين كُـثر والطاعنين بالحراب أكثر وأصحاب المطارق والمسامير لا يحصون ,بكثرة الأقلام والأزاميل التي يحملها أصحاب اللجان والحملات والأمنيات والرسائل والمطالب!!, يتناسون انك على خطى أسلافك تمضي ونحن معكم نمضي حاملين الصليب في درب جلجلتنا في العراق والمهجر
سيدنا دلي يصفك بعض من مرددي كلمات الإنجيل بدون عيشها وتحت غطاء غيرته على كنسية المسيح الكلدانية والغيرة على الهوية الكلدانية ,بأنك عجوز وانك شيخ نخرت السنين الطوال عظامك ,اسمح لي أن اشكر السنين التي جعلت هيكلك قوياً ليعمل الروح القدس فيه في أحلك الظروف التي يعيشها بلدنا ,صراعات سياسية ,باستخدام ورقة المسيحيين, ذاك القطيع الصغير المُسالم والمحب ونحن على أبواب الانتخابات فما كان منكم ألا أن تصدروا بيانا ً معلنين به أنكم تقفون على مسافة واحدة من كل قوائمنا وتحثون المسيحيين للمشاركة في الانتخابات لأنه واجب وطني ونحن شركاء في الوطن , "البطريركية الكلدانية تحث المسيحيين على المشاركة في الانتخابات وتؤكد بأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع"(للاطلاع الرابط أداناه ) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,389442.0.html

انتفضتم على ما يجري في الموصل و ما كان منكم ألا الانتقال لمكان الجرح لتطمئنوا على أوضاع أهلنا "قداسة البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي يصل الموصل لمتابعة أوضاع مسيحييها " (للاطلاع الرابط أداناه )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,390435.0.html

,مكان أقامتكم تحول إلى خلية نحل من زيارات المسؤوليين على الملف الأمني وشخصيات وشيوخ عشائر ,تعهدوا لشعبنا من خلال شخصك بتحمل المسؤولية والحماية "تعهدا بتحمل مسؤولياتهم وحماية المسيحيين...محافظ نينوى وقائد عملياتها يزوران غبطة البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي "(للاطلاع الرابط أداناه )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,390527.msg4472805.html#msg4472805
أي شاب أو فتى يملك النشاط والحيوية التي تملكها من اجل وقف نزيف شعبنا
"يوم حافل بالنشاطات والزيارات واللقاءات...قداسة البطريرك مار عمانوئيل الثالث يواصل نشاطاته في الموصل " (للاطلاع الرابط أداناه )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,390768.msg4474226.html#msg4474226
سبقتَ الجموع المتظاهرة والمحتجة في كرمليس على ما يجري في الموصل وشاركتهم الغضب والألم رافعين الصلوات وملقياً كلمتك على الجماهير الغاضبة " وفي كرمليس....تظاهرة شعبية أخرى احتجاجا على عمليات استهداف المسيحيين" (للاطلاع الرابط أداناه )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,391075.0.html
وها انك نشاطك مستمر بتفقد أهلنا الفارين من شبح الموت تتعايش معهم بعيداً عن ضجيج السياسة وأضواء الكاميرات (الاطلاع الرابط أداناه)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,391783.0.html

,تقـَوٌون أيماننا فمن على المذبح الذي خدم عليه شهداءنا شهداء الموصل والعراق, المطران فرج رحو والأب رغيد وبكلمات أنجيل المسيح كلمة الحياة تخاطبوننا وتخاطبون كل الإطراف المعنية ذات العلاقة بإحداث الموصل بقوة وحزم وموقف لا يلين وسط الأزمات وتقولون
"لا تخافوا، لم ولن ينالوا منا "(للاطلاع الرابط أداناه )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,391173.0.html
"لا تخافوا ... هذه هي بشارة ربنا يسوع المسيح لنا اليوم: لا تخافوا ... فلقد جرّبوا كل شيء ولكنهم لم ولن ينالوا منّا، فإيماننا راسخ، وعزيمتنا ثابتة، ومسيرتنا متواصلة، وشعلة الأجداد لن تنطفئ، وإرث الإباء لن يُدفَن، فنحن أبناء أصلا والتاريخ واليوم يشهد. بقينا وسنبقى وسنواصل بناء هذا الوطن مع كل الخيرين من أبنائه، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
لا نريد خطاباتٍ مُطمئنة، واقتراحاتٍ وهمية، وكلمات شفقة. لا نُريد خطابات مُلتهبة ومواقف مُتشنجّة وشعارات تُلهب الحماس، من دون أن تضع بلسماً على الجراح. نُريد خطواتٍ عملية تُدخل الأمن وتمد جسور الثقة وترفع الغيظ عن أهلنا، ومواقف إنسانية مُحبة، وأيادي مُسالمة لا غشَّ فيها.
قضيتنا ليست سلعة للمُزايدات في ملعب الساسّة، ولن نقبل بأن تكون مادة إعلامية للانتخابات، ولا أن تُجيّر لصالح هذا وذاك. نُريد أن تُكشف كل الحقائق على العالم أجمع، وتعود الثقة فيعيش الجميع بأمان العراق وحمايته. العراق أمانة في أعناق الجميع، وازدهاره ورفاهيته مُتعلقٌ بتضامن شعبه وتكاتفه. فلنواصل الصلاة، ونُكرّسَ صومنا هذا ليهدي الرب القلوب، فتتوب إلى الله، ونسأل مريم أمنا أن تشمل العراق كلّه بخيمة محبّتها، هي الأم المعونة، ونحن بأمس الحاجة إلى عونها. بارككم الرب في مسعاكم، وباركَ كل مَن خرجَ اليوم مُتضامناً معنا في كل أنحاء العالم، ولتكن مسيراتُكم هذه منارات سلام تزرع المحبة حيث الحقد، والوئام حيث البُغض "
تقلونها لأهلنا ضحية الهجمة البربرية التي تطالهم في الموصل وإنا أكررها معك ضد هجمة اللجان والحملات و الأمنيات والمطالب والرسائل !! ...انه وقتك اليوم يا سيدنا دلي قبل أي وقت وقبل أي أوان انك فعلاً رجل المواقف و الأزمات !!! نعم انك رجل المحبة و المواقف و الأزمات
سيزار ميخا هرمز – ستوكهولم
cesarhermez@yahoo.com


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
كيف نقرأ تقارير المنظمات الدولية عن واقع حقوق الإنسان في العراق؟ حين كان النظام الدكتاتوري في العراق قبل 2003 يمعن في ممارسة سياساته القمعية الجائرة ضد قوى الشعب بشكل عام وضد قوى المعارضة بشكل عراقيون يخزنون الطعام خوفا من مزيد من الصراع الطائفي بغداد (رويترز) - يأمل عباس جعفر الذي حمل كيسا كبيرا من الارز ووضعه في سيارته الصغيرة ان يكون قد حصل على غذاء كاف لإطعام أسرته اذا تصاعد العنف الطائفي في العراق مرة أخرى. قرار خاطئ لقيادة الكلدان قبل الميلاد تفاجاءنا ومعنا اهالي البصرة الكرام , بنقل رئيس اساقفة المنطقة الجنوبية الى استراليا وذلك لشجاعته الفائقة بالذود عن مسيحي البصرة في وجه الهجمة الشرسة للذئاب المسعورة ,ومنحه 7 انواط شجاعة من النوع الرئاسي الايماني ,وذلك لاصابته 7 مرات في جبهة البصرة ,دون شاحنة مفخخة تدمر قاعدة للجيش العراقي في الفلوجة وتوقع قتلى وجرحى أصوات العراق/ قال مصدر في الشرطة العراقية اليوم الاحد إن احدى القواعد التابعة للجيش العراقي والتي تتخذ من فندق السلام في الفلوجة
Side Adv1 Side Adv2