نقل 150 عائلة من مخيم الهول السوري الى الموصل
المصدر: راديو الغد
ويضمّ مخيم الهول نحو سبعة آلاف عائلة عراقية، إلى جانب عدد مماثل من العائلات السورية، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف شخص من عشرين جنسية أخرى، علماً أنّه يبعد نحو 20 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية - السورية.
والقافلة الجديدة من العائلات المستعادة تأتي في إطار الإجراء السادس عشر من نوعه منذ عامَين، مع الإشارة إلى أنّ نحو ألفي عائلة عراقية استُعيدت من خلال 15 دفعة، معظم أفرادها البالغ عددهم ثمانية آلاف شخص من النساء والأطفال.
وقال المصدر في جهاز الأمن الوطني، إن "العراق استقبل صباح اليوم السبت 150 عائلة من العائلات العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري، ويقدر عددهم الإجمالي بقرابة ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، وسينقلون إلى مخيم الجدعة في الموصل"، مبيناً أن "عملية نقلهم إلى مخيم الجدعة، ستكون ضمن برامج متعددة من أجل إعادة دمج تلك العائلات ضمن المجتمع خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هناك دفعات جديدة من الأسر الساكنة في مخيم الهول السوري سوف تصل إلى العراق على دفعات خلال الأسابيع المقبلة، إذ يريد العراق إنهاء ملف وجود مواطنيه بصورة كاملة داخل مخيم الهول خلال العام الحالي 2024".
ويواجه ملف استعادة العائلات العراقية من مخيم الهول السوري حملات إعلامية مناهضة ورفضاً وضغوطاً، واتهامات للعائلات بالارتباط بداعش الإرهابي، إلا أن السلطات العراقية تؤكد أن تلك العائلات لا علاقة لها بداعش، وأن من بينها عائلات هُجّرت بفعل المعارك والعمليات العسكرية في المدن العراقية المجاورة لسورية، وانتهى المطاف بها في مخيم الهول وغيره.