Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هـكـذا نفـكـر نحـن الكـلـدان في كـل آن ومكان

يسـرنا أنْ نبعـثَ بسـؤالنا إلى كل مَن لا يعـرفـنا ومعهم أحـبابنا والأقـرب خـلانـنا فـنقـول بالفـصيح مِن لساننا : إذا سـلخـنا جـلـدنا فـهـل يـزداد قـدرنا ؟ إذا غـيّـرنا إسمَـنا هـل يكـبر إحـترامُ غـيرنا لـنا ؟ إذا نكـرنا أصـلـَنا هـل يُـرفـع عـلـَمُـنا ؟ وإذا إذا أنـنا ..... فـهـل فـهـل نـَـنـَـنــّـنا ؟ ليـعـلمْ مَن يسمعـنا وكلّ مَن يقـرأنا ، إنـنا لنا إسـمُـنا ، هُـوَ هُـوَ كـلـدانـنا ، إنه هـذا فـخـرنا ، شـاء أم أبى غـيرنا ، في الحـلة كـنا أم في ألقـوشـنا ، في الـ أور أو منـﮔـيشـنا ، في الحـضر في الشمال من بـيث نهـريننا أو في الجـنوب من سـومرنا ، قـلوبنا أرواحـنا في مجـمل عـراقـنا ، وكله منطـقة آمـنة لقـومِنا ، لن نـعـطيَ الفـرصة للشـرّيـر كي يخـدعَـنا ، في سـمّيلَ ثانية يجـمعُـنا ، ليسهـل عـليه إلتهامـنا .
ماذا جـرى في الأفـق في الهـواء في الأجـواء التي تحـيطنا ؟ أعاصفة هاجـتْ بنا ؟ أنيازك أحـرقـتـنا ؟ هل غابت الشمس عـنا لسنا نرى أمامنا ؟ وما الذي نجـتـنيه إذا نكرنا بعـضنا ؟ خـلانـنا في أعـماق قـلوبنا ، أبناؤكم أبناؤنا ، بناتكم بناتـنا ، آباؤكم آباؤنا وكـذا أمّهاتكم أمّـهاتـنا مِن دَمِنا ، والأرض أرض ربنا وأنتم إخـوانٌ لنا وإسمكم غالي عـندنا ، فـهل تبادلوننا إحـساسَـنا وترفـعـون في الأعالي إسمَنا يرفـرف في سمائنا ؟ فـما الذي يُـعَـكـّر مِن صَـفاء العـيش بـيننا ؟ أ َكرسيٌّ هـزّاز كي يهـزنا ، يُـغـفـلنا عـن مآسي شـعـبنا ، أم أرقام ورَيقات نقـبضها عـن ثمن بـيع أشـقاء لنا ؟ فإن راق لكم كـلامنا هـلمّـوا بنا ، وإنْ لا ! إتـركونا وشـأننا ولا تحـوموا حـولنا ، نحـن نرى طريقـنا في الجـبال في السـهـول فـكلها ديار ربّـنا ، وإذا كان بـيننا عـنـد البـيادر خارج سـوحـنا ، مَن ينزلق أو يتـدحـرج ويلتحـق بصفّ خارج صفـّـنا ، فإنّ ذلك شـأنه ولا ولا يهـمّـنا .
ألـ أرباإيلـّو في إنـتـظاركم ، مـرّوا عـلى الشـرقاط في طـريقـكم ، إبنوا فـيها بروجـكم لن نـثـبط حـماسـكم بل نكون دروعاً خـلف ظـهـركم ، سَـمّـوا بَنيكم من الأسماء ما شـئـتم فإنه إخـتياركم ترتفـع رؤوسُـنا بكم ، أطـلبوا ما تـرونـَه يفـيـدكم ليس لنا أيّ تـدَخـّل في أذواقـكم ، إرفـعـوه إلى العَلاء سـياجـكم ونحـن سـنشاركُ فـرحـتـكم ، كـيلوا بأيّ كـيل عـندكم ضـعـوه في ميـزانكم ، إجـمعـوا الأرقام وإضربوها في العـشـرة والناتج خـذوه لكم فإنكم أحـرار في تـفـكيركم . يا حـبّـذا لو تكـتبوا تـعـليقـكم كي نقـرأ جانباًً مِن دُرَر أفـكاركم فـنغـتـني بكم ، وتـتيحـوا لنا الفـرصة للردّ عـلى كتابكم وشـكراً لكم .

Opinions