Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هـنيئاً لأعـضاء جـمعـية خابور الكـلـدانية في مهـرجانها الثـقافي الأول / سـدني


ألف تهـنـئة للروّاد السـبّاقـين ، أعـضاء الهـيئة الإدارية لجـمعـية خابور الكـلـدانية لنجاحـهـم في تـنظيم أول مهـرجان ثـقافي الذي إفـتـتـحـه سـيادة المطـران جـبرائيل كـسّـاب أسـقـف أستراليا ونيوزيلانـد يرافـقانه الأبـَوان الموقــّران آدم وعـمانوئيل ، إشترك فـي إحـيائه أبناء خابور بصورة متميزة بالإضافة إلى أبناء الجالية الكـلـدانية والآثورية من خـلال مقالاتهـم و قـصائـدهـم . أقـيم هـذا المهـرجان بتاريخ 14/ نيسان / 2008 في قاعة نادي نينوى التي كادت تـزدحـم من كـثافة الحـضور الذين حـضروا فإسـتمعـوا وإستمتعـوا بهـذا الحـفـل القـومي في سـدني . ورغـم أن التجـمع هـذا هـو بادرة أولى ، إلاّ أنه كان مليئاً بفـقـراته المشـوقة من مقالات وقـصائـد للكـتــّـاب والشـعـراء ، ونشـيـد وأوپريت وأغـنية أو أنشـودة جـماعـية لأطفال ويافـعات خابور . في البـدء ( 7:20 مساءاً ) حـيّا عـريفُ الحـفل الحـضورَ ، وقـبل الشـروع في تفـعـيل النشاطات المثبـّـتة في برنامج الحـفـل عـلى المسـرح ، طـلب الوقـوف دقـيقة صمت تـذكـّـُراً ووقاراً لراحة نفـوس شـهـداء كـنيستـنا في العـراق وفي مقـدّمتهـم المرحـوم المطران پـولص فـرج رحّـو مع الكـهـنة والشماسة الذين سُـفِـكَ دمهـم معه ، ثم كانت كـلمة رئيس الجـمعـية الذي رحّـب بسيادة المطران وبالحـضور عامة ، أعـقـبها نشـيد قـومي وتربـوي من أداء فـرقة تلاميـذ جـمعية خابور الكـلـدانية الذي حـمل عـنوان ( جـئـنا عـطاشى للـثـقافة ) كـلمات وألحان الشماس أديب گـوگا ، حـتى جاء دَور شعـراء القـسـم الأول ( أربـع قـصائـد ومقالــَين ) . ثـم عُـرضـتْ عـلى مسرح القاعة أوپريت بعـنوان ( ماذا سـنصـبح ؟) من قِـبَـل الفـرقة نفـسها التي أعـجـب الجـمهـور بها غاية الإعـجاب مما دعاهـم إلى التصفـيق الحار للفـعّالين فـيها عـدة مرات وكانت من كـلمات وألحان الشماس أديب گـوگا ، وهـنا تـذكــّرتُ وأنا في فـترة الصـبا في ألقـوش في أيام 1962 أوپريت فـكاهـية مماثـلة لستُ أتـذكــّر عـنوانها عَـرضتـْها طالبات مدرسة الراهـبات للبنات وتحـضرني بعـضاً من كـلماتها التي تقـول (( يا خــْواني عـنـدي پَسْـتا ـ جايـبْـها من كـَـلــْـكـُـتـّا ـ إسمعـوا هـيّا حـتى ـ تـنطـق بَـلا موسيقى ـ أنـتيكا أنـتيكا آنا الأسـمر أنـتيكا ـ كانت تـردّدها صبـية نشِـطة ناعـمة ألقـوشية معـروفة ، الآن هي السـيـدة لـيـلى بـحّـو گـردي في سـدني )) وبعـد أوپريت المهـرجان تـلــَـتـْها مجـموعة ثانية من قـصائـد الشـعـراء ( خـمس قـصائـد ) ، فـحان موعـد أنشـودة ( نحـن التـلاميـذ ) من أداء الفـرقة المشار إليها وكانت من كـلمات الشماس لويس منصور وألحان جـيهان سالم ، وقـبل إخـتـتام الحـفـل كان لسيادة المطران جـبرائيل كساب كـلمة قـيّـمة أشاد بها بجـمعـية خابور الكـلـدانية ونشاطها المتميّـز هـذا ليكـون بادرة وبادئة لأنشطة وفعاليات مماثـلة للجـمعـيات الكـلـدانية الأخـرى ، كـما ذكـر في كـلمته عـن المحـبة التي أبـداها القائمون عـلى إدارة نادي نينوى وذلك بفـتحـهـم أبوابه لمثـل هـذه الأنشطة لنا بكـل حـرية ، وقال سيادته إن نادي نينوى هـو بـيت الجـميع كـلـدانيّـين وآثوريّـين فـنحـن أمة واحـدة وكـنيسة واحـدة ولغة واحـدة ، والكـنيسة تجـمعـنا جـميعاً كـشعـب واحـد لأنها هي التي حافـظتْ عـلى تراث الأمة ولغـتها ، كـما أن الكـنيسة أعـطتْ خـيرة أبنائها من قادة ومؤمنين شـهـداء لها و للأمة . وإخـتـتم المهـرجان في الساعة ( 9:05 ) .
وجـدير بالـذكـر أن السـيـد الدكـتور بنيامين داود رئـيس نادي نينوى لـدورته الحالية كانـت له كـلمته الـثـمينة أثـناء المهـرجان شـكـر فـيها سيادة المطران عـلى حـضوره ورعايته لهـذه التظاهـرة المشـجّـعة وقال أن النادي هـو لكـم وأن أبوابه مفـتوحة لجـميعـكـم . ومع الدكـتور بنيامين أودّ أن أذكـر وأذكــّـر القـراء الأعـزاء عـن الإستعـداد اللامحـدود الذي يـبـديه نادي نينوى بإداراته من خـلال توفـير الأجـواء والمستلزمات المناسبة لفـعالياتـنا حـيث كـتبتُ في توثـيق محـفـوظ عـنـدي سـيُـنـشر لاحـقاً ما يلي : [[ فإتصلنا بمسؤولي نادي نـينوى الآثوري فـفـتحـوا لـنا بابه عـلى مصـراعـيه ولمدة أكثر منْ سـتة أشهـر مؤمّـنـين لنا قاعة للتدريب مزوّدة بمكـيّـفات الهـواء بالإضافة إلى الشاي والسكـر والقـهـوة والماء الحار ، وفي نهاية المطاف عـرَضـْـنا المسرحـية عـلى قاعة النادي وكـل تلك الخـدمات مجـاناً مما جَـعَـلـَـنا نشـعـر بأنـنا في بيتـنا فـعـلاً ـ 25/9/ 2004 ]] . وفي هـذا المهـرجان كانـت لي مشاركة بسيطة بقـصيـدة باللهـجة الألقـوشية عـنوانها ــ كـينوثا لــَـكـْـيَـصْـرا إمّـد عاصوطوثا ، العـدالة أو الإستقامة لا ترتبط أو لا تـتـفـّـق مع الضلالة أو الإنحـراف ــ وقـبل أن أكـتبها للقارىء لابـد هـنا من إيضاح بعـض مفـرداتها الألقـوشية المحـلية :
المقـطع الأول : يتـخـذ من إجـراءات الرب يسوع حـين دخـوله الهـيكـل في أورشـليم رمزاً إلى القـول بأنّ النفـس لأمّارة بالسوء فالإنسان الذي يضـل الطريق ويعـصى عـلى الله والبشر ، يجـب معالجـته قـبل أن يستـفحـل الـداء .
بقــّوشِه = حـصو ، وَرزا = حـقـل البطيخ ، عـنـْجـورياثا = بطيخ ناعـم مشوّه ، مْـيَطراثا = فـضائل ، قــَمـچي = سَـوْط ، سْـتــْـيَـرّا = منـضـدة ، بورِه = قاحـلة ، پْـرازا = أرض زراعـية متروكة ، قـراثا ( جـمع قـرثا ) = برد ، ﭘــِصْـميرِا = المتـنفــّـذ في البلـدة ، حـكــّيما = طـبـيب .
المقـطع الثاني : ويتـلخـص بأن الإنسان الفارغ يكـون خـفـيفاً ينجـرف أمام الرياح ولا يُـعـتـمَد عـليه ، أما المُـخادعـون فـهم كالغـربان مشـوارها قـصير ، والـنسور لا تأبه بها .
قـلاّ = غـراب ، قـوقـتا ( قـوقا ) = بستوگة ، سْـﭘــِسْـتا = متهـرّئة ، يـِرقا = خـضار ، مْـزيـذا شِـتـّه ح ﭽـِقـتا = كـيس من جـلـد الخـروف مثـقـوب الأسفـل ، طــَﭘايا دْ سولا = منحـدر الزبل ، ﭘـُرْصونـْـتا = بـذرة ، تِـكـثـا = حـبل شـدّ اللباس ، قــْمَصْـتا = حـفـنة ، بـيـبو متي = بـبغاء ، كِـنـْـتا = الدفـين من الحـقـد ، مِـحْـنوقــْـتا = قـلادة ، لا عَـقــْـتا ، ولا عَـمُـقــْـتا = لا يهـتم ، دَقــّا لـْدَنــْـوا = طير ذيله هـزّاز ، بازكّا = حـركة الرجـل عـنـد السباحة ، مْـتــَـشـْـقِـلاّ = يُشـغِـل ، خــَرْﭘـُشْـتا = خـنفـساء ، زَرْخا = طير بحـجـم القـبج أصـفر الريش ، جَـووذا = آلة قـطع الأغـصان وسعـف النخـيل - قـديمة ، قـيسُـسْـنِه = أغـصان رفـيعة ، سْـوَنانِه = نباتات شائـكة لسياج البستان ، قـوﭽا = قـمة ، شِـﭭــّا = غـصن طري ، سْـتونا = عـمود خـشبي متين ، خِـرشَـنـْـتا = أنقاض البناء من الجـصّ .

كـينـوثا لــَـكـْـيَـصرِا إمّـدْ عاصوطـوثا ؟
المقـطع الأول :
مْـكـُـد بَـرناشا ﭘــِشْـلِه بــِـرْيا ، بْأذ بْــــــــــــريثا
كِـمْ داريلـِه بَـرايــِه ح بْإيه ، گــَـنــْـثا رَبـْــــــثا
تــْويرِه ﭘـُـگــْـدانا دْ آلاها ، بْـعاصـــــــــــوطـوثا
وْ بْإيه عِـدانا ﭘــِشْـلِه دَرقــُـل ، آلاهــــــــــــــوثا

إيـمَـنْ ناشا دْ ﭘــِـشْــلِه دَرقــُـل ، آلاهـــــــــــوثا
كــْـخـَـشْـوتْ بــِدْهاويلـِه حُـبّـا، تا ناشـــــــــوثا ؟
مْهادَخ ﭘــِشْلا عْـمِـرتا بـْگاويه ح ، كـُل ﭘــِلـْموثا
وْ كِـبــِه دْ هاوِِه مارا وْ خِـنّ ، أودِه بّـيثــــــــــــا

كِـبــِه شِـمْــشا مْـشويا لـْـگارِه ح ، كُـل يُـماثــا
وْ مِـطــْرا دْ ناخِـثْ رِشْ أرْآثِـه ح ، گـو دَشْــتاثا
وْ شِدْ كـُل ناشِـه يَـقــْـذي بْـنورا ، وْ شَـلـْهـيويثا
وْ آوو بْـمَــبْـسومِه بْـگـو ﭘـوخِه ، وْ طِـلـّـــــنيثا

وْ إن ثيلا عِـدّانا دْ سِـتــْـوا ، بْـليـــــــــــــــلـَواثا
كـْجايـِلْ بـِصّـِه لِهْـيــِه وْسْـميـقـِه ، تا شِـخـْـنوثا
وْ دامِـخ رِشْ مَـطــْــــــــــرَحْ دْ أمْـرا ، دِ أوَناثا
وْ كــْـناشِـه خِـنــّـِه ديليه بــِصْـوايا ، مْـقــَـــراثا

أذ بَـرناشا ﭘــِشْـلِه دَرْقــُـل ، آلاهـوثــــــــــــــــــا
وْ نــْشيلـِِه مارِه ح ديلـِِه بــِـرْيــِه ح ، بْـأذ بْريثا
أذ بَـرناشا دْ ﭘــِشْـلـِِه رْحـيقا مِن كـينوثـــــــــــــا
كـْـبارِ كـينوثا دِ مْـخـورا ، عاصوطـوثـــــــــا ؟

مْـكُــــــــــــدْ هْـويـلــَـنْ وْهِـلْ دَها ، بْآني يُـماثــا
خــْـزيلــَن گـو خايَـن كَـبـيرا، شَـخــْـلــَـﭘـْـــــياثا
گاها سَـنــْـقِـخــْـوا لإيه خِـزنــْـتا ، دّولاثـــــــــــا
و گاها إثــْـوالـَن مِـنــْدي دِرْيا ، بْـخِــزناثـــــــــا

إلاّ كـُـلْ زونــَن أتيره ، بْـگـو تــَوْديثـــــــــــــــــا
إثــْـوالــَنْ وْإتــّان إيقارا ، دْ بَـرناشوثــــــــــــــا
هَـم إنْ وِخــْـوا مْـحـيلـِه قــَم مارَ دْ ، عِــلـْـيوثـــا
إلاّ لا قــْـبــِلاّنْ لِـگــْـيانــَنْ ، ﭽـو توروثـــــــــا

قـريلــَـن وْ كـْـثولــَن خــَقِـصّـا ، بْـمََـدْرَِشـْـياثـــــا
وْ مِن سَـهْـذِه دِيّـانْ إيـلـِِـﭘـْـلــَنْ ، شَـنـَـياثـــــــــــا
ميريه دْ لا هاوِخ رَحـوقـِه ، مِن حَـخـّـمْـثـــــــــا
وْ إيـذِخْ أجْـبونا دْ آلاها ، بْـكـُـل صِـﭘـْـيوثـــــــــــا

قــْري تــَـنـيثا دْ مار ﭘـولص ، گـو إگــّــــــــرْياثا
بإيذِتـّـِه طـيما دْ كـُل آني ، مَـحْــــــــــــــــــكـَـياثا
وْ ﭘـّرْشِـتــّيه بَـرْخِه مِـن گِـذيــِه ، بْـسانــَـــــيوثا
وْ لا كْـخـوخِـتــّيه بَـقــّوشِه بْـگـو ، مَـرگــَـنـْـياثا

لا دارتــّا خـــَبـُـشْـتا خــْروتا بْـگـو ، قــَــــــلـْـثا
وخـْوِخـِتْ بـيني تــَرزِه دْ ﭘـيـرِه ، وْ خـَـبـُـشْـياثا
ﭘـْروشْـليه بْگـو وَرْزُخْ بَـشـيلـِِه ، مْـعِـنـْجـورْياثا
تــَد لا طاﭘـيه أنْ طاوِه من ، آيا سْـــــــــــــــريثا

مْـشيحا كـيـمِـرْ أشـوﭘـْـلـِه زيوانا ، مْـخِـطـــّيـــثا
خـْـذولِه وموقـِـذلـِه بْـگـو نورا ، دْ تــَـنــُــــرْياثا
مْـسَـقــْـلِـتــّـِه زَرْأوخ بيني زَرْأِه ، دّشْــــــــــتاثا
وْبْـشَـقـْـلِتْ شوهارا بْگاويه ح مِلـْيا ، مْـيَـطـْراثا

وْ إنْ لــَـكْـﭘـَرْشِـتـِـّه زيوانا ، مِـنْ خِـطــّيـثــــــــا
لــَـكْـﭘـَرْشِـتـِـّه بـيهْـرا دْ يوما ، مْـليلــَـواثــــــــــا
وْ إنيلِـه زونا دِ شْـقالا ، خاصا وْ ﭘـاثــــــــــــــــا
لـْگـيـبــِدْ آلاها ليثْ شْـقالا ، ﭘـّـَـثــْـواثـــــــــــــــا

بــِشْ مِـنْ مارَنْ إيشوع مْـشيحا ، بْگـو بــِـرْياثا
ليثْ شاووقا دِ خــْـطـيثا ، بْـكــُـلــّـيه ﭘــِنــْـياثــــا
وْ هَـمْ أذ مارَن كـُـدْ خـزيـلـِـه ، عاصـوطـوثــــــا
مُـﭘـْـلِـخـْـلِه قــَمْـﭽـيْ لـْخاصِـدْ آنيه ، دْ لا نـْخِـبـثا

أويرِه لـْـدَرْتا دْ هَـيــِكـْـلا بْـگـو ، كـُـل زَخــْـموثا
مُـنــْﭘــِلــّـِه سْـتــْـيَـرّه دْ ﭘــِلـْخـونا ، دْ تــَگــّاروثا
وْ ميـرِه تا كـُـل آنيه بـيشِه ، بْـكُـل حَـقــّوثــــــــا
بـيـثا دْ بابي كِـمْـريلــِِه بـيثا ، دِ صْـلوثـــــــــــــا

مَـرْ بـيثا كـْـمَـپْـلِخـْـليه أودِه ، تا سْــنيقـوثــــــــا
دْ كـَـرْوي وْ تانيه أرآثا بورِه ، وْ ﭘـْـرَزاثـــــــــا
ﭽـُگا مَـرْ بـيثا لــَـكــْـتاكِه ، لــْـغـُـلــَمـْــــــــــواثا
دْ مَحْـكيه بْـشِـمّيه ح قـَمْ ﭘــِصْـميرِه،وْرابه دْماثا

زْديئـيوِنْ مايــِه دْ لــَـكـُـنْ ، أوري مْـشـَـقــْـياثــا
خـو كـْـثــَوانِه وْخـو مَطـْراحِه ، وْ خـو سْـﭘـَدْياثا
وْإنْ ناشا لـْگـَرْميه ح مْـطيليه ، وْأويريه قــَراثا
لا حَـكـّـيما إيـبــِدْ مَـنِـخْ ، وْ لا ســــــــــــــــوياثا
المقـطع الثاني :
إثــْوا خا قــَـلاّ فايــِرْوا ، كُـد عاصِـرتــــــــــــــــا
هـيـبانا عْـلويا ، وْ كـُل هـونيه ح دِرْيا بْـقـوقــْـتا
وْ كُـدْ إيـذيلـَن ديلا إيه قـوقــْـتيه حِ ، سْــﭘــِقــْــتا
إيـذيلـَن مَـدْ دارِيه بْـگاوَه ح ، وولا قــْـبــِلــْــــتا

أذ قــَلاّ كـيـذِخـْلا شوقــْـتيه ح ، وولا سْــﭘــِسْـــتا
كـْمَسْمِـقـْلا گـْيانيه ح وْلا كـْياذيه ،ميلا سْموقـْـتا
وْ خا زونا صْويئالِه بْيــِرقا ، دْ كِـتــْـوِه دّشـْــــتا
ما بْـشـَـقــْلِـتْ مِنْ هادَخ مْـزيـذا، شِـتـّه ح ﭽـِقـتا

ناخِـثــْـوا رشْ طــَـﭘايا دْ ســـــــــولا ، بْـقــَـدَمْـتا
مْخـَـﭘـْْـرﭘـْوا بَـلـْـكي خازيلِه ، خـْـذا ﭘـُرْصونــْـــتا
إيگا خـْـزيلـِِه خـَكـْما قـوقِـه ، مْحـولقـِه بْـسُـلـْــتا
سْـﭘـيقِه وْكـْداميوا لإيه قـوقـتيه ح، ديلا سْـﭘــِقـتا

آوو لا ياذيوا رْخاشا ، مِـنْ دَشـَــنــْــــــــــــــــــتا
لا بْرِشْ ريشا وْ لا بْـرَأولـْياثا ، وْ لا بـْـدَشـْـــــــتا
وْ كـُُـدْ كِـمّرِخـْـشـيلـِه بْـگـو ، أورْخـا عَـدولـْــتا
شْريلا تِكثيه ح وبْرِمْلا أقـليه ح، وْﭘــِشـْلا ﭘـْـلِمْـتا

إيمَنْ دْ قــَلاّ لـَتّ خـْـذا قــْـمَصْـتا ، مِـرْأشـْـــــــتـا
وْ مُـنـْشيلـِِه إيه رْخـَشْـتا ﭘـْلِـمْـتا ، وْإيه عَـدولـْـتا
ليبــِه دْ ياوِلْ تا ( بـيـبو مـتــّي ) ، مَـشَـــــــــرتا
وْلا سَــﭘـْرِتْ مِـنــّيه ح إلاّ خا ، عْـواذا دْ كِـنــْــتا

أنيه قـوقِـه كِمْ تاويريه ، بْـگـو خـْـــذا حُـجْـــتا
وْ مِـنْ ﭘـَرْچاچـِه أوِذلِه تا گـْيانيه ح، مِـحْـنوقــْـتا
وْ لـَـﭘـّـشْ كـْـآريلا لا عَـقــْـتا ، ولا عَـمُـقــْــــــتا
وْ لـَتّ شـولا بْـگـو كـُل طيرِه ، ديليه بْـدَشْـتــــا

خا دَقــّا لـْدَنــْـوا مْوَصْوصْوا ، رشْ إيلانــْـــــــتا
وْ ناذيوا خـْـگـويا مِنْ ، ﭘـَجّـنــْـتا لـْـﭘـَجّـنــْــــــــتا
ﭘــِسّوءيه ح كِـرْيـِه ، وْكِـبــِه دْ ياسِـقْ بْـسيمَـلـْـتا
بَـلــْكي ماطِه لـْـكاوِه وْ قانيلـِه ، خــْـذا خــْـيَـرْتــا

كِـبـيوالا گـْيانيه ح صَخايا ، مخْ نــُـنــْــــــــــــتا
دْ ماخـيوا بازكّا لـْــيَـمّـِه ، دْ لا مَـنــَـخــْـــــــــــتا
وْ بازِكــّـا خِـنــّـا تا ﭽـَـﭘـّـه ، دْ لا بَـقــَـرْتـــــــــــا
هَـمْ إنْ ماطِـه لـْـمَـرزا دْ نيهْـرا ، تا عاصِـرتـــــا

دَقــّا لـْـدَنــْوا تا قــَلاّ ، وِلــّـِه خـْـذا ﭘـْـقــَـــــــــذتا
وْگــْـذِلـّـِه گِـرْويه وْ كِـمْ مَـلـْبـِشليه ، دْ لا صَولـتا
كِـمْ آميرِ ، قِـنــّي وْ ألولــْـتي بْـنــَـطــْرِتــّـــــــــــا
وْ كـُـدْ يُـمْ بــِدْ ميـثـِِـنـّوخ ، زُوّادا دْ أخـْـلِـتـــّــــــا

قــَلاّ خـيرِ بْـمـِِـرّ ، وْ كِـمْ داءِلاّ صُـرْتـــــــــــــــــا
صـِِثـلِه دِ خِزيالِه گــْيانيه ح ، آوُ مَرْ قــُـمْـــــتا
كــْـخاشِـخْ تــَـدْ هاوِ نــَـطارا ، دْ لا صَـنيـــــــــــتا
مْـتــَـشـْـقِـلاّ گــْيانيه ح ، مِنْ قــَـدَمْـتا لــْعاصِـرْتا

إيمَنْ دِ كـْـخازِه خــُرانيه ح ، طـيرِ دّشْـــــــــــــتا
كـيوِذِ گـْيانيه ح ، لـَـكـْـداءِلــّيه وْ لـَـتــّـِه شْــمَـأتا
كـْخاذيه گــُلـْـﭘانيه حِ ، وْ كـْـزايــِرْ مِـخْ خــَرْﭘـُشْـتا
زونا شْـوِقــْـلِه قــَـلــّـِه ، دْ نــَطــْـريلا ألولــْـــــــتا

زونا شْـوِقــْـلِه دَقــّا لـْـدَنــْوا ، ياتـو بْـدَرتـــــــــــا
وْ قــَـلاّ دْ ﭘايــِشْ نــَطارا دْ قِـنــّـا ، وألولــْـــــــــتا
وْ زَرْخِه مْـﭘـَرْﭘـورِه وْبــِخـْضارا ، دْ لا تـَخـْـمَـلتا
بَـلــْـكي قانيه خا زِيـلِـكــّا ، دْ لا شـِـﭭـِلــْـــــــــــتا

حَـقــّا ميريه بـَبـَـواثا ، مِن دَشَــنــْـــــــــــــــــــتا
بْـگـو جَـووذا كـْـقـيصي ، قـيسُـسْـنِه تا كـَـرْتــــا
إلاّ كـيـذِخْ قـيسا خـْـليما ، دْ كـُـلْ إيـلـَـنــْـتـــــــــا
لا كـْـتاوِرْ إلاّ بْـگـو إيـذا ، مِن إيـلــَـنــْـتـــــــــــا

إمّـدْ آذي لا كـْـلــَـزْما زْدوثا ، وْلا رْألــْـتــــــــــــا
وْ كـيـذِخْ قـَـلِـّه كـْجـيلي، لـْقـيسُسْـنـِـه بْـرَأولــْـتا
وْ دَقــّا لـْـدَنــْوِه بيني سْـوَنانِه ، دْ بــِسْـتــَـنــْـتـــا
بَـلــْكي قانيه خا ﭘـَرْﭽا تــْويرا ، مْـشَـبُـقــْـتــــــــا

وْ كـيـذِخْ نِشْرا لــَـكـْياتو ، إلاّ رِشْ رَمْـتــــــــــــا
وْ رِشْ إيه رَمْـتا ما كـْـبَسْـما ، إمّـيه ح إيتوتــــا
وْ قـوﭽا دْ طـورا ليلِـه سـيـﭘا ، وْ لا خِـزِنــْـتـــــا
قـوﭽا دْ طورا هـونيلـِِه ، إمّـدْ غـيرتــّــــــــــــــا

قايي آرتْ بـْـشِـﭭــّا ، دِ كـْﭘـالِـمْ مِخْ قِـشـْـتــــــــا
أرِي سْـتونا بْـإيـذ ُخْ ، مِن قــَـدَمْـتا لــْعاصِرتــــا
ﭽـُگاها لا مَـتــْـكِـتّ ِ ، خاصُخْ لــْـخِـرشَـنــْـتـــــا
إلاّ لـْـكـَـﭭــْرا ، بـطورا هاوِتْ يَنْ بْـگو دَشْـــــــتا

رِشْ تــَـخـْـتا ﭽـُـرّكْ لا ديشِـتْ ، بْـكـُـل خِـلـْمِـتــّـا
بّارلــّـيلــُخْ باوَروثا ، بْـكــُـل ﭘــِسّـــــــــــــــــــوتا
إيمَنْ دْ شـَمْـإتْ قالا دْ صَـنــّوجِه ، لا بْإيـتـــــــــا
إيـذوءْ شْـغـوشْـيا ، بْـريلِه بْگـو ماثا وْ بــِمْـذيـتا

التوديع :
وإن خـزيالوخون آذي قـصيدة بَسّـــــــمْـتا
بَسْـما گيانوخـون كولوخـون لأذ مَصَـثــْـتا
Opinions