ها...هنا
رجاءاً...أيّتها الغيمة الحبلى
الملّبدة بكل هذا
الخير العميم
رجاءاً ...أرجوكِ
وأستحلفكِ...بحق
كل ما هو حق
تحنّني ...ولو قليلاً
على هذه الأرض
اليباب العطشى...
التي خارت قواها
بعد أن أنهكها أليباس
ومنذ فترة...وغدت قفراً
نعم تحنّني و سحّي
ولو قليلاً...
بهذا الذي من وفيه
كل رجاءٍ وحياة
ولا تبخلي به...
نعم تحنّني...
وقبل أن تغادري
...هذه النواحي
وترحلي
أنفضي وامنحي بعض
من خيركِ
ها ...هنا
ليرحل ...ويطرد
كل قنوط...وفناء
ويعود لها الخير
والأمل بالحياة
و أشراقاتها ...المنيرة
ماجد إبراهيم بطرس ككي
23/11/2009