Facebook Twitter YouTube Telegram

هجوم بقذائف هاون على حي في شمال بغداد يسفر عن ضحايا والجيش الأميركي يعلن عن مقتل 3 من جنوده

سوا/
قال مصدر في الشرطة العراقية إن خمس قذائف هاون سقطت على حي سكني في شمال بغداد السبت مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين وكانت هناك تقارير متضاربة بشأن عدد القتلى والمصابين جراء الهجمات بمنطقة النعمان التي يسكنها خليط من الشيعة والسنة.

وقال أحد المقيمين في منطقة النعمان إنه شاهد ثلاثة قتلى و25 مصابا جراح بعضهم خطيرة.
وقال مصدر في مستشفى النعمان إنه جرى إحضار 17 جثة و49 مصابا. ولكن لم يرد تأكيد لذلك وعما إذا كان هؤلاء جميعا أصيبوا في هجمات المورتر.
وقال مصدر في الشرطة إن عدد القتلى أربعة والمصابون ستة.
ونادرا ما تسفر قذائف الهاون عن مقتل مثل هذا العدد الكبير من الناس ما لم تصب مناطق مزدحمة كمطعم أو سوق.

من جهة أخرى أعلنت القوات الأميركية السبت مقتل ثلاثة من جنودها في العراق.
فقد لقي جندي مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في حادث انفجار عبوة ناسفة، وقتل آخر وأصيب اثنان الجمعة في محافظة نينوى شمال غربي العراق.
وقتل جندي من مشاة البحرية الجمعة من جراء إصابته في معركة في محافظة الأنبار.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الأميركيين إلى ثلاثة آلاف و33 على الأقل منذ بدء الحرب في مارس/آذار عام 2003 حسب وكالة أنباء الأسوشيتد برس.

وقال الجيش الأميركي السبت إن قوات عراقية تساندها قوات أميركية تمكنت من اعتقال 36 شخصا في مدينة الفلوجة التي تقع إلى الغرب من بغداد وصفهم الجيش بأنهم أعضاء في خلية قتل وإرهاب.

وقال البيان الذي تسلمت رويترز نسخة منه إن أفرادا من جنود الجيش العراقي وقوات المارينز أنهوا عملية العربيد الثانية في الفلوجة في 18 من يناير/كانون الثاني الجاري وإن العملية قادتها القوات العراقية وبدعم من فريق المارينز القتالي الخامس وقد نفذت لاعتقال أعضاء خلية قتل وإرهاب.
وأشار البيان إلى أنه تم التعرف على خمسة أشخاص من بين الأفراد المعتقلين كأشخاص مطلوبين طبقاً لتقارير استخبارية. وأضاف البيان أنه لم ترد تقارير عن إصابات في صفوف المدنيين أو قوات التحالف نتيجة للعملية.

وغالبا ما تشهد مدن المنطقة الغربية للبلاد العديد من العمليات العسكرية التي تشنها القوات الأميركية بمساعدة من القوات العراقية ضد أماكن يقول عنها الجيش الأميركي إنها تستخدم كمقار ومواقع لمجموعات مسلحة تقوم بمهاجمة القوات الأميركية والعراقية من أجل تقويض وإفشال العملية السياسية في العراق.