Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هذا ليس حزناً على الشهداء، بلْ عشقٌ للإرهاب، يـا دكتور سيّار الجميل!2/7

فالدكتور الجميل المحترم، إذاً، لا "يقرأ ويتكهن" وحسب، بل إنه ناقم ويتعاطف مع "الناقمين" ويتضرع إلى سيدة النجاة أن تأتي "الضربة القاضية لكل العابثين والإرهابيين والمتواطئين والانقساميين والحاقدين والمجانين .. كي يذهبوا إلى الجحيم". (نداء السيد الجميل مدرج في نهاية هذه الحلقة).

ولكن: مَنْ الذي يُسدَّد "الضربة القاضية" ولمن يسددها؟ وأية "ضربة قاضية" تلك التي تقضي على كل أولئك الذين سطرهم الدكتور سيّار في لائحة الإعدام؟
"الضربة القاضية" تُسَدَّدُ ل"المتحكمين بمصيرنا بإسم الدين" بأجمعهم إضافة إلى "المتواطئين والإنقساميين (إقرأ: الإنفصاليين = الأكراد!!)"، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى تُسَدَّدُ لبعض "الناقمين" وليس لجميعهم، وهذا البعض، تحديداً، هو "الإرهابيون"؟.... عجيب!!... ولكن: سيزول العجب عندما يُعرف السبب!!!
الآن، فمن هو مُسدد "الضربة القاضية"، إذاً؟
إنه الذي سوف "يُسدل الستار عن أقذر مسرحية شهدها تأريخ العراق".
إذاً، مُسددُ "الضربة القاضية" هو ذلك "المحنك" الذي أَرْكَبَ الإرهابيين على ظهره كالمطية وأوصلَهم إلى مسطر العمال والمسجد والكنيسة والحسينية والجامعة والمدرسة والسوق والكراج والشارع والوزارة وعمود الكهرباء ومضخة الماء وأنبوب النفط، وإنتظرهم كي ينتهوا من مهمتهم بالقضاء على "المتحكمين بمصائرنا بإسم الدين والإنقساميين". بعدئذ يغدر بهم، أي بحلفاءه الإرهابيين، وينقضُّ عليهم أيضاً ب "الضربة القاضية" ليخلو له الجو ويعلن البيان رقم (1) "وتشرق الشمس" وبذلك "يُسدل الستار على أقذر مسرحية شهدها تأريخ العراق".

أما "الضربة القاضية" فهي السلاح الكيمياوي المألوف لدى ذلك "المحنك" منذ أيام حلبجة والأهوار. لأن أي سلاح تقليدي آخر لا يمكنه القضاء على الجماهير المليونية في "ضربة قاضية" واحدة.

أما تُذَكِّرُنا هذه السمات "النبيلة" و"الأصيلة" بجهةٍ ما طالما نَسَبَتْ هذه النعوت لنفسها؟ أليست ملامح "المحنك"، هذه، هي ذاتها ملامح "الحزب القائد"؟.... نعم... إنه هو بعينه، الحزب الذي تتحطم الدنيا ولا يتحطم.... لأنه حزب شيدته الجماجم والدم!!! إنها جماجم ودماء الأبرياء الذين نحروهم بلا ذرة رحمة أو إنسانية. إنه حزب البعث العربي الإشتراكي حزب الرفيق الدكتور سيّار الجميل (على ذمة من أفادني بهذه المعلومة "الرفاقية" في حينه في وهران/الجزائر سواءاً من خريجي الإتحاد السوفييتي، حيث أنهى الدكتور (الكانديدات) سيّار دراسته، أو من سكان عمارة (رزيدنس بيريه) بالذات حيث سكن الدكتور سيّار أستاذ مادة التأريخ في جامعة وهران في ثمانينات القرن الماضي).

بإختصار وإجمالاً: يتوقع الدكتور سيّار أن يستمر تطاحن القوى الديمقراطية العراقية، دينية وعلمانية، مع الإرهاب التكفيري الممتطي ظهرَ البعثيين الطغمويين كأدلاء وحمّالة الحطب، إلى أن يُستَنزَفا ويُنْهَكَ الطرفان. وما أن ينتصر "المقاومون" أي الإرهاب، ينهض البعث الطغموي ليجهز تماماً على الأول ويقضي على الثاني ب "الضربة القاضية" ويستعيد سلطته "المفقودة" وينهي "مسرحية" التحرير والديمقراطية والدستور ومجلس النواب وجولات الإنتخاب والإستفتاء والفيدرالية وقانون إدارة المحافظات، وهي "أقذر مسرحية شهدها تأريخ العراق" بشهادة الدكتور بدرجة أستاذ في مادة التأريخ سيّار الجميل وعنده، بالطبع، الخبرُ اليقين!!.

وإلى أن تأتي هذه الساعة ولأجل دفع الأمور بإتجاهها وإنضاجها، يرمي الدكتور سيّار بثقله وراء الإرهاب مبرِّءاً إياه ومُديناً خصومَه الساعين لحماية المجتمع العراقي منه، ومن ثم يؤشر الطريق للخلاص النهائي. إنه يطرح الأمور وفق الترابط التالي: ففي العراق مأساة، لا يقول كيف جاءت ولكنه يعرف أنها ستستمر ما بقي الإرهاب موجوداً، وهذا الإرهاب، بدوره، سيستمر "ما بقيت جماعات وأحزاب تتحكم بمصيرنا بإسم الدين"، وإن تلك الجماعات والأحزاب هي المسببة لذلك المصير القاتم الذي سيبقى قاتماً ما بقي العراق يتشطى فرقاً وجماعات وكتلاً وأعراقاً على يدها هي، أي الجماعات والأحزاب التي تتحكم بمصيرنا بإسم الدين.

وخلاصةً فهذه الحلقة المفرغة التي تمثل المأساة "ستبقى إن إكتفينا بالصمت القاتل" على حد قوله. أي علينا كمواطنين ألا نترك المسكين السيد "إرهاب" يقاتل منفرداً الجماعات والأحزاب التي" تتحكم بمصيرنا بإسم الدين" أي علينا أن نشدَّ من أزره ونثور على الذين يتحكمون بمصيرنا. وعندما نقترب من خنق النظام القائم، تأتي "الضربة القاضية" لنا كلنا أي "العابثين والإرهابيين والمتواطئين والإنقساميين والحاقدين والمجانين".. كي نذهب ”إلى الجحيم، وتشرق الشمس، ويُسدل الستار على أقذر مسرحية شهدها تأريخ العراق" على يد "الحزب القائد".
يا له من شوق مرحلي للإرهاب!! ويا له من عشق أبدي للحزب القائد صاحب "الضربة القاضية"!!!

أناقش فيما يلي أفكار السيّد سيّار الأخرى التي جاءت على هيئة دعاء ونداء لسيدة النجاة:

أولاً: لم يُشهر التكفيريون سيفَهم ضد الشيعة منذ أن تولت السلطةَ في العراق "جماعاتٌ وأحزاب تتحكم بمصيرنا بإسم الدين"، بل منذ مدة أبعد حتى من سقوط النظام البعثي الطغموي، وأمتلكُ وثيقةً بذلك. بل إن هذا الموقف الرافض للشيعة قد برز للعلن على أرض الواقع حتى قبل "غزوة" 11 سبتمبر عام 2001 يوم فجر تنظيمُ القاعدة برجَي التجارة العالمية في أمريكا. وهنا أشير إلى تقرير بعثة الأمم المتحدة حول أفغانستان الذي أعلن عن مقتل عشرات الألوف بدم بارد من الشيعة الأفغان من قبائل الهزارا عند دخول قوات طالبان إلى عاصمتهم قبل عام 2000 ومن ثم دخول أئمة طالبان إلى المساجد الشيعية هناك متوعدين الشيعة عموماً بمخاطبتهم من المنابر "أيها الشيعة الكلاب...".
الغريب في الموضوع أن الشيخ يوسف القرضاوي قد إهتم كثيراً بالضجة العالمية التي أُثيرت حول عزم طالبان على تحطيم تماثيل بوذا العملاقة ذات القيمة الفنية في أفغانستان حتى أنه حمل متاعه وسافر إلى هناك لحل الأزمة ووجد طالبان "ملتزمة بالمبادئ الشرعية" على حد قوله في فضائية الجزيرة القطرية. ولكنه لم ينبس ببنت شفة عن الضجة العالمية الأخرى وهي محنة المساكين الهزارا، إذ لم يكترث بها أساساً.

وكحقيقة تأريخية، وبشهادة الشخصية البارزة في إئتلاف العراقية السيد حسن العلوي الذي كان يدرِّس في مدينة الرمادي، فإن النظام البعثي الطغموي قد إستقدم إسلاميين أصوليين من وهابيين وغير وهابيين ونشرهم في المناطق الشيعية من العراق فقط، للتبشير بمبادئهم المتطرفة لحد التكفير. ويُقال إنهم كانوا يمنحون الأشخاص البسطاء الذين أصابهم العوز الشديد لحد الجوع أثناء فترة الحصار على العراق – كانوا يمنحونهم مبلغ مائة دولار مقابل شتم الإمام علي بن أبي طالب. كما شيدت الحكومة جوامع سنية ضخمة في مناطق لا توجد فيها أعداد من السنة تبرر ذلك، في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة عام 1985 قانوناً يمنع تشييد الحسينيات وهو أمر مخالف للائحة حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة.
ولا حاجة للتذكير بهجومات المتطرفين الأصوليين الدموية على المساجد الشيعية والكنائس في الباكستان منذ أكثر من 15 سنة.
وفي اليمن، الذي نشط فيه تنظيم القاعدة في السنين الأخيرة، فجر إنتحاري نفسه في حفل ديني للحوثيين الزيديين الشيعة أسفر عن مقتل 17 شخصاً وجرح 15 بتأريخ 24/11/2010. وبتأريخ 26/11/2010 شنَّ الإرهابيون هجوماً آخر على موكب تشييع لعبد الملك الحوثي أسفر عن مقتل شخصين. فهل أن الحوثيين "يتحكمون" بمصير اليمن "بإسم الدين" وهم مطارَدون من قبل دبابات النظام اليمني وطائرات النظام السعودي؟

لذا فإن إرهاب التكفيريين في العراق لم تؤججه "جماعات وأحزاب تتحكم بمصيرنا بإسم الدين" بل إنطلق من موقف رفض التكفيريين للآخر الشيعي؛ وإمتطى أولئك الإرهابيون ظهورَ الطغمويين وبالأخص البعثيين منهم الرافضين للآخر الديمقراطي من منطلق مصلحي نفعي طبقي، لشن حملة إرهابية تحت مسمى "المقاومة" وهي موضع سخرية وكره العراقيين قبل غيرهم. هذان الموقفان هما أصل الإرهاب في العراق وليس كما ينوه عنه السيد سيّار الجميل.

*الطغمويون والنظم الطغموية: هم أتباع الطغم التي حكمت العراق وبدأت مفروضة من قبل الإحتلال البريطاني في عشرينات القرن الماضي، ومرت النظم الطغموية بمراحل ثلاث هي: الملكية السعيدية والقومية العارفية والبعثية البكرية-الصدامية. والطغمويون لا يمثلون أيا من مكونات الشعب العراقي القومية والدينية والمذهبية بل هم لملوم من الجميع ، رغم إدعائهم بغير ذلك لتشريف أنفسهم بالطائفة السنية العربية وللإيحاء بوسع قاعدتهم الشعبية. مارستْ النظمُ الطغمويةُ الطائفيةَ**والعنصريةَ والدكتاتوريةَ والديماغوجيةَ كوسائل لسلب السلطة من الشعب وإحكامالقبضة عليها وعليه. بلغ الإجرام البعثي الطغموي حد ممارسة التطهير العرقي والطائفي والإبادة الجماعية والمقابر الجماعية والجرائم ضد الإنسانية كإستخدام الأسلحة الكيمياوية في حلبجة الكردستانية والأهوار. والطغمويون هم الذين أثاروا الطائفية العلنية، بعد أن كانت مُبَرْقعَةً، ومار سوا الإرهاب بعد سقوط النظام البعثي الطغموي في 2003 وإستفاد الإحتلال من كلا الأمرين، فأطالوا أمد بقاءه في العراق بعد ثبات عدم وجود أسلحة الدمار الشامل. كان ومازال الطغمويون يتناحرون فيما بينهم غير أنهم موحدون قي مواجهة الشعب والمسألة الديمقراطية؛ كماإنهم تحالفوا مع التكفيريين من أتباع القاعدة والوهابيين لقتل الشعب العراقي بهدف إستعادة السلطة المفقودة.
**
الطائفية: للطائفية معنيان: أحدهما عقائدي وهي طائفية مشروعة إذ تبيح لائحة حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة حق إعتناق أية ديانة وأي مذهب ومعتقد ديني أو سياسي أو إيديولوجي شريطة ألا يدعو إلى الكراهية والعنف والحرب. إن محاولة توحيد أصحاب المذاهب من الديانة الواحدة هو ضرب من الخيال. فالطريق الأسلم والحل الصحيح هو أن يحترم كلُ شخصٍ قوميةَ ودينَ ومذهبَ وفكرَ الآخر على ما هو عليه دون قمع أو إقصاء أو تهميش أو إكراه على التغيير القسري؛ ويتم كل ذلك في إطار الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات. أما الطائفية المقيتة والمدانة فهي الطائفية السياسية، بمعنى إضطهاد وإقصاء وتهميش طائفة على يد طائفة أخرى أو على يد سلطة طغموية لا تمت بصلة لأية طائفة. لو تعمقنا في موضوع الطائفية السياسية لوجدناها ترتبط بمصالح طبقية. والطائفي هو من يمارس الطائفية بهذا المعنى أو يؤيدها أو يدعو لها.طائفية السلطة الطغموية ضد الشيعة وغيرهم هي التي حصلت في العراق إبان العهد الملكي السعيدي والقومي العارفي والبعثي البكري- الصدامي؛ ولم يحصل إضطهاد طائفة لطائفة أخرى. وعلى يد تلك النظم الطغموية مورست العنصرية، أيضا، ضد الأكراد والتركمان والقوميات الأخرى، كما مورس إضطهاد الأحزاب الديمقراطية واليسارية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي بسبب أفكارها الديمقراطية والوطنية والتقدمية. وقد حوربت الأحزاب الدينية الديمقراطية بوحشية خاصة أثناء الحكم البعثي الطغموي. الحل الصحيح للقضاء على الطائفية السياسية يكمن بإعتماد الديمقراطية بكامل مواصفاتها اساساً لنظام الدولة وعدم حشر الدين في الشئون السياسية. لا نجد اليوم في الدستور العراقي والقوانين ما ينحو بإتجاه الطائفية. وحتى برامج الأحزاب الدينية لا تحتوي على هكذا إتجاهات. وهو أمر يدعو إلى التفاؤل والتشجيع، آخذين بنظر الإعتبار ضرورة التمييز بين ما هو شأن سياسي وما هو شأن ثقافي تراثي شعبي قابل للتطوير في أشكاله الطقوسية.
أصل النداء:

سيّدة النجاة .. متى تنقذين العراق ؟

أ.د. سيّار الجميل

سيدتي العظيمة ..يا سيدة النجاة ، أتضرع وأتوسّل إليك إنقاذ العراق من هول الكوارث التي تعصف به .. سيدتي الأم الحزينة أراك حزينة منذ أزمان طوال ، وأنت تشهدين هول المأساة .. لقد قتل اهلك وهم يتضرعون إليك .. وهم يؤدون صلاتهم في رحابك الجميل .. ما ذنبهم ؟ وما ذنب كل الأبرياء ليكونوا طعاما رخيصا للصراعات المقيتة على ارض بلاد الرافدين التي صبغها الاحمرار ؟ ماذا نفعل مع هؤلاء القتلة الذين لا يعرفون إلا الموت طريقا لهم ؟ ماذا يفيد الأسى وإعلان بيانات الاستنكار ؟ إن السنين العجاف تمر ، وكل يوم وبلدنا يغرق في بحر الظلمات كالذي قلته وكتبته قبل شهر ! إن العراقيين المسالمين الطيبيين يتمنون أن تستقر هذه العاصفة الهوجاء التي جلبها الأشرار وهم لا همّ لهم إلا نحر الأبرياء .. لم يزل الإرهاب يترصّد بالعراقيين ، نعم ، إن الإرهاب ضدهم ، يقف بكل خططه وبرامجه بالمرصاد كي يحصد أرواحهم ويعصف بمستقبل أولادهم وأحفادهم ! ما الذي يريده المجانين ؟ ما الذي يرمي إليه كل القتلة ؟ إنهم يحصدون الأرواح بدم بارد .. إنهم يخططون لإفناء البلاد والعباد . لماذا يريدون خطف الطيف المسيحي من العراق ؟ من أعطاهم الحق بتصفية الأبرياء نساء ورجالا ، وهم يؤدون شعائرهم في دور عبادتهم التي أذن الله أن يذكر فيها اسمه ؟
سيدتي الحنونة .. أيتها الأم الحزينة ، أراك تذرفين دمعة على خديك بعد أن ذرفت الدموع طويلا .. وأنت تشهدين مأساة العراق والعراقيين .. متى تهدأ هذه العاصفة الهوجاء ؟ متى تزول الأحقاد وتمحى الكراهية من الصدور ؟ متى يهب النسيم عليلا على كل العراق ؟ متى تسود الحكمة والعقل عند حكام العراق ؟ كم كنت أتمنى أن تعالج المحنة مع الإرهاب والإرهابيين بغير هذا الأسلوب الهمجي الذي حوّل كنيستك الجميلة إلى ساحة حرب ! كم كنت أتمنى أن لا يخرج بعض المتشدقين وهو يمتدح " الفرقة الذهبية " في الذي صنعته من جنون ! المأساة ستبقى إن اكتفينا بالصمت القاتل .. المأساة ستبقى ما بقي الإرهاب ! الإرهاب سيبقى ما بقيت جماعات وأحزاب تتحكم بمصيرنا باسم الدين ! المصير سيبقى قاتما ما بقي العراق يتشظى فرقا وجماعات وكتلا وأعراقا !
سيدتي الكبيرة يا سيدة النجاة .. أنقذي العراق .. ادعوك وأتوسل إليك لا تتركي اهلك وسط غابة يعبث بها الوحوش ويتحكم بمصيرها الزناة .. وأهل العراق يتقطعّون اربا اربا وقد استعد الناس للمواساة وكلمات الرثاء وإلقاء المواعظ السخيفة ! متى يشعر كل العراقيين أنهم عراقيون قبل أن يكونوا شيئا آخر ؟ وأخيرا .. متى الضربة القاضية لكل العابثين والإرهابيين والمتواطئين والانقساميين والحاقدين والمجانين .. كي يذهبوا إلى الجحيم ، وتشرق الشمس ، ويسدل الستار على أقذر مسرحية شهدها تاريخ العراق ؟




Opinions