Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

هكذا هي الفاشية تخبو وتذوب في لحظات بينما تظل ذكرى الشهداء كواكب منيره أبد الدهر


تحضرني في هذه المناسبة وأنا اتطلع لصور الشهداء الأربعة من عائلة المناضل الشيوعي "ملا شكر لطيف روژبياني" الملقب بمام فتاح عضو لجنة محلية كركوك للحزب الشيوعي العراقي والكادر الميداني في منطقة کرميان انذاك يوم اعدم الفاشست العنصريين من اراذل البعث الشباب الأربعة بعد ان تم اعتقالهم اثر تظاهر أهل كركوك في أواسط شهر آيار للعام 1982 ضد سياسيات النظام البعثي الفاشي القمعية والعنصرية تجاه أبناء مدينة كركوك ومثلها يومئذ كل مدن العراق الحبيسة عند نظام القمع والتطهير العرقي . اتذكر ما قاله الرفيق الفارو كونهال سكرتير الحزب الشيوعي البرتغالي في سبعينيات القرن الماضي بأن ( الفاشية عبارة عن جبل من جليد يذوب سريعا ويختفي حالما تشرق عليه الشمس ) وها هي شمس الحرية التي اشرقت على العراق الجديد يوم التاسع من نيسان العام 2003 ليختفي كل أثر للفاشية ويلجئوا بكل جبن وخسة ونذالة لأعمال الإرهاب مستمرين بقتل وتصفية أبناء شعبنا كحالهم السابق يوم كانوا يملكون مفاتيح سجون العراق ، وهو مافعلوه عندما صفوا ابناء الرفيق العزيز "ملا شكر لطيف روژبياني" بكل خسة ودناءة لا لشئ سوى انهم خرجوا معترضين على ممارسات نظام القتل والجريمة المنظمة . فعند إعتقال الاخوة الاربعة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 17 – 26 عاما وهم كل من جميل شكر لطيف خريج كلية الزراعة في الموصل وسالار شكر لطيف الطالب في المعهد الفني في بغداد وآزاد شكر لطيف الطالب في أعدادية صناعة 31 تموز في كركوك ونوزاد شكر لطيف الطالب في أعداية عبدالملك بن مروان ، لم يدر في خلد عائلتهم المنكوبة أن النظام الفاشي قد صفى ابنائهم بكل خسة ووحشية الا بعد ان سقط نظام الفاشست البعثيين ليعرفوا من الوثائق الرسمية التي تركها خلفه النظام الفاشي الساقط إن الشباب الاربعة الذين كانوا في عمر الورود آنذاك قد تم اعدامهم العام 1985 . وها نحن نعاود بكل فخر رغم الحزن والالم لفقدهم استذكار فاجعة العائلة التي نكبت باربعة من ابنائها ، ولكن رغم الفاجعة الاليمة فإن ماتركه الرفاق الاربعة اكبر من ان تزيله ممارسة الفاشيين الوحشية فقد خبت الفاشية تماما وتشتت ازلامها في كل ناحية وصوب بينما لا زالت ذكرى الشهداء حاضرة بين جمهور اهلهم واحبتهم واصدقائهم وكل وطني عزيز من زملائهم واصدقائهم وجيرانهم ، يستذكر بكل فخر موقف الشهداء الاربعة الذين شاركوا وعشرات الآلاف من الشهداء العراقيين من العرب والكورد وباقي مكونات الشعب العراقي في انارة درب الحرية الذي عبدوه لكل من تنعم بشذى الحرية بعد سقوط نظام الفاشست العنصريين وحزبهم الفاشي الذي ذهب الى مزبلة التاريخ كما ولد تماما في تلك المزبلة العفنة، بينما تتلئلأ كواكب اسماء الشهداء مصابيح منيرة تؤشر على عهر الفاشية وشراستها وزوالها الاكيد مهما طال بها الزمن .
لكم المجد والخلود الابدي أيها الأبطال الأفذاذ ، وللفاشية والفاشيين من البعثيين الخزي والعار السرمدي .
وتحية لآل الشهداء الأربعة وخاصة والدي الشهداء المنكوبين بابنائهما الاربعة وللعائلة جميعا ، ولكل عوائل الشهداء الذين ذهبوا ضحية الفاشست العنصريين الصبر والعزم على السير قدما في سبيل عراق جديد ترفرف فوق ربوعه رايات الحرية والديمقراطية .


* فيينا - النمسا
رئيس تحرير جريدة السيمر الاخبارية
www.alsaymar.org
fakhirwidad@gmail.com

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
بعد اكثر من قرن  الحياة تعود الى دير الربان هرمز د بعد اكثر من قرن الحياة تعود الى دير الربان هرمز د احتفلت الرهبانية الانطونية الهرمزدية بإبراز النذور الدائمية لكل من الاخوين ايوب شوكت ادور وروني اسحق باكوس نهاية العام المنصرم ،وتعتبر هذه اول نذور دائمة في دير الربان هرمزد منذ 124 سنة كي لا تسكب الماء على لحيتك! لم يظهر الاستبداد فجأة، ولم يولد من فراغ. فبذرة الشر تنمو وتطل برأسها ببطء شديد، حينما تجد الظرف المناسب، وهو الظرف عينه الذي نشأ فيه علينا بالتريّث والتمعن , بالعقلانية يتحقق الرفاه يا كلدواشوريون سريان قديما كنّا نسمع من أهالينا , سواء الوجهاء منهم او من عامة الناس , أن بالتأنّي السلامة وفي العجلة الندامة, وغالبا ما كان أحدهم يكرر المقوله المعروفة بلغتنا السريانية( إن لا غزيلوخ ناشا د مشيرت بكاوح, مَشر بخا كيبا)أي إن لم تجد من تستشير به فأستشر بصخ العثور على وثائق ومستمسكات مزوّرة في الموصل شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/سالم بشير/ قال العقيد عيد النامس,آمر الفوج الاول في قيادة شرطة نينوى,إن قوة من الشرطة عثرت يوم الثلاثاء,خلال مداهمتها لاحد المكاتب في منطقة (المكاوي)
Side Adv2 Side Adv1