هموم الخديديين ونخوة الاباء ةالاجداد
اخترنا هذا العنوان لنصحى ونصحي الغافل في هذه الايام ....مع الشكر لكل من يبني ويعمر ويعلم لاننا هكذا تعلمنا وسنبقىوبعد
الكثير كتب عن بغديدي وهمومها ، وما هو في صدور الخديديين اعظم ،لتذكر اجدادنا كيف كانوا وكيف علمونا التعاليم الانجيلية التي لايجب الزوغان عنها ،الكلام كثير لايحتاج الى البلاغة ولايحتاج البصير اليه ولكن الاعمى يكون بحاجة البه ليرفع عنه الغمام ،فالغفلة قد كانت حاضرة في نوبته على بغديدا ،فحتما سيستذكر كل المعاني الطيبة التي زرعها الاجداد والاباء ،فدعائنا الى الباري عز وجل ان يلهمنا جميعا لنعمل خير مدينتنا بغديدا ونحاول لم الشمل للجميع ، فان اخطأ احدنا كان له سماع الاخر وتصحيح ما جرى ،الكل الكل عزيز علينا ولكن اذا اردنا ان نبقى اخوة واصدقاء علينا والمثل " اذا تريد صديقك دوم حاسبوا كل يوم " وهذا طبيعي ان يكون الخطأ في بعض تصرفاتنا جميعا ولكن عندما نلغي المجموع والعامة الخيرة ونستغل حالة معينة يكون ذلك مرفوضاً وفق القانون والعرف الجاري. لذلك ماجرى في جلسة مجلس الاعيان ومع الاعتزاز بكل خديدي فيهم لانهم اخوتنا ومربينا الافاضل واساتذتنا الذين علمونا كل شيء ،نعم كل شيء لم يعلموننا الخطأ وانما غايتهم كانت الحقيقة دائما ...
لاجل ذلك نقول لهم ياسادة ياكرام اننا معكم لكل ما يبني بغديدي واهلها ، واملنا ان يكون المجلس محققا للهدف الذي تم تاسيسه ،لايكون للفرقة والتجزئة فكفانا ذلك فشتان ما بين الامس واليوم...نود ان نشير الى مجموعة من المقترحات لعلنا نفيد بها :
1.توحيد الصف من مختلف الجهات دينية ومدنية وحزبية ومنظماتية من اجل تحقيق المطالب المشروعة لشعبنا امام الجهات الرسمية والدولية.
2. المطالبة بتشكل قوة لحماية المناطق المسيحية من اهلها مرتبطة بالحكومة المركزية كحق مشروع بسبب ما تعرضنا ونتعرض له هذه الايام ، مع اعتزازنا لكل من يمد يد العون لنا من اخوتنا من باقي مكونات شعبنا العراقي من زاخو حتى الفاو.
3. العمل الجاد من اجل حل مشكلة طلبة الجامعة وضرورة الاسراع بفتح بعض الاقسام سيما بعد تقديم دراسة متكاملة الى الجهات ذات العلاقة.
4. التفكير الجدي باسباب تعرض المسيحيين الى مختلف انواع العنف ،من خلال المطالبة بفتح تحقيقات حكومية ودولية باشراف المنظمة العالمية ،وضرورة كشفها امام شعبنا ومحاسبة الجهات الضالعة فيها.
5. التفكير جديا بما تقدمه الحكومة من تطمينات لبقائنا وعدم التفكير بالهجرة سيما وان الكثيرين قد حزموا على الرحيل بسبب ما جرى، والا فلا بد من التفكير في صيغ اخرى تلبي متطلبات وجودنا واستمرارنا ،ولنفهم الحكومة والقائمون عليها باننا لسنا سلعة لاحد فنحن من ساهم وبنا وضحى من اجل هذا البلد .
6. ضرورة اهتمام الحكومة المركزية والحكومة المحلية بالواقع البلدي والخدمي لان ذلك صلب التزاماتها .
مع دعائنا التوفيق للجميع لخدمة بغديدي في هذا الظرف الصعب.