وجودُك أنا
ربما الوجودُشملنا للحظاتٍ
في ليالٍ نسجنا فيها
الرواياتِ
فتارةً كالمظلةِ تغطيني
وتارةً بالأنفاس تُغريني
أنفاسُ عطركَ ترفضُ
الهجرانَ
صليتَ على جسدي
لتسجلَ الغفران
وثغرُك الناعمُ الباسمُ
كيفَ أنتشلَ...
مني الوقارَ
كيف أنسى
لمسات يديك
على مواطن جسدي
وكيف ذراعيك
شدت لتحويني
فتمزقني
مسَ الجنون
تلك الأمكنة
حتى صرخت طرباً
متمايلة
من سكرةِ ليلةٍ
مازالت تروي
قصصا للعشاق
كيف حوانا الهوى
فأرتوينا
وكيف
رقصت
الجدران
من صدى أرواحنا
وكيف الفراش تلوى
من روائع حبنا
حينها ألقيتَ بجسدك
و غفوتَ كالطفل
بعفوية
وفي سلطان النوم
رددت أسمي
ث..ا..ئ..ر..ة
لتطمأن عليَ
فكان للحنان فيضُ
دفعني
أتلمس وجهك
لتدلل شفاهي
برموش عينيك
لتلتهب النارُ في كفي
سبقتها أصابعي
لتداعب شعرك
وحينها...تسائلت
في صمت مقيت
كيف يغفو
وفي كل ذلك
الحنين
فَعَصَفت اللهفة
روحي
لأوقضك
لأثيرك...
فأمتنعت
لأشبعك قبلاً حتى تفيق
فبدلا منها
غاصت روحكَ
بسلام
لينطق أنين أنفاسك
آهاتٍ
وصرخةٍ من وجع لئيم
لامتني روحي
وأمرتني
دعيه
أتركيه
لا توقظيه
فحبيبًكِ أخيرا
وجد
جزيرة الأحلام
بعد
أن رست روحه
على صدرك
لينعمَ بالأمان