وخزات
كسّر أقداح ودنان الراحفالخلاّن قد تابوا
ما عادوا يرشفوا الراح
أبداً... ما عادوا
و أذرف دموع الفراق
فالاحباب قد غابوا
ما عادوا أبداً ولا آبوا
وليل الصبا موحش
لا خِلِّ يؤنسه ولا أحبابُ
وكذلك هو مكفهر مظلم
فلا قمر ينيره ولا شهابُ
قد شاب الهوى, أم
صغار الحي قد كبروا
و شباب الامس قد شابوا
و عرّافة الحي جالسة
بئس من جاؤا بها
فما أصابوا أبداً بل خابوا
أيامنا وإن حَلَتْ هديتها
خيّبت بها الندامى
بعد ما كانوا قد طابوا
هو الثلج لظىً ,هوالفرح حزن
هو للزهور,وخز و أثقاب
لو كانت راحهم سُمّاً
فلا غرو, ضوع اللبان
بجمر النار متّقدة منسابُ
كأنها عين شكّاك
إذا صدقت يا مُحبّون
أما للهيام ...أفئدة
وللحبِّ كذلك ألبابُ
إلى متى تدوم الحال هكذا
أما لهذه الحال علل و أسبابُ
و لهذه الاسئلة ردود و جوابُ
ماجد ابراهيم بطرس ككي
27\8\2008