Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وداعا يا عراق .....

أخيرا , نقولها بكل ألم وحزن , بعد كل ما عانيناه ونعانيه يوميا من قتل وخطف وتهجير وتفجير وتهديد وغيرها من الأساليب الإرهابية لدعاة نشر الإسلام في القرن الواحد والعشرين , طبعا ( لا إكراه في الدين ) . صبرنا على الآلام كثيرا وطويلا من أجلك أيها العزيز العراق ولكن ( أن للصبر حدود ) , كنا نفتخر بإسمك أمام القاصي والداني , أما الآن فنخجل أمام الجميع بسبب ما يجري في ربوعك من أعمال مشينة لا يصدقها أي عاقل في عصرنا المتمدن هذا .
وداعا أيها العراق , فالفراق صعب , قالها مجبرون الملايين من أبنائك الذين فقدوا الأمل في العيش في أحضانك والذين أحبوك وسيحبونك طوال حياتهم , ولا يطيب لهم العيش في الغربة مهما طالت وطابت , بل ستبقى عيوننا مشخصة للعودة اليك إن شاء الله , لأن لك طعم وخصوصية لايعرف لذتها إلا نحن أبناؤك , أما الغرباء فجاؤوا لنهب ثرواتك وسلب هويتك وقتل أبنائك وإغتيال حضارتك وتراثك وإيمانك وحتى إلهك , أي إجرام وحشي تتعرض له يا بلدي الجريح العراق .
هذا هو قدرنا وقدرك أيها العزيز العراق , قدرنا أن نهجر قسرا و نعيش في العزلة والغربة , نتحمل كل الصعاب والمشقات حتى المهانات . وقدرك أنت أن تحتل بهمجية , وتغزوك من ثم قوى الشر والإرهاب والظلام والجهل الوافدة من دول الجوار وغيرها , لتفرز سمومها العفنة محاولة قتل كل ما هو حضاري , علمي , إنساني , سماوي , وإطفاء شعلة نورك التي أضاءت العالم منذ آلاف السنين , منذ إبراهيم وحمورابي وآشور وسركون وسنحاريب وغيرهم الملايين من العظام والعباقرة الذين أنجبتهم بلاد ما بين النهرين المعطاء . وداعا والى اللقاء في يوم ما إن شاء الله لنعيد تلك الذكريات الجميلة المحفوظة في الذاكرة مدى الحياة ........


أبلحد كوكيس يوانان
باريس / 07 / 06 / 2007
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
بيان للرئيس أوباما بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة شبكة أخبار نركال/NNN/ إن تصويت مجلس النواب اليوم هو لحظة هامة في تاريخ العراق وخطوة رئيسية إلى الهاشمي : "خصمي يرفض، نقل الدعوة كي يتجنب (الفضيحة) التي ستظهر عاجلا أم آجلا" شبكة أخبار نركال/NNN/ أصدر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بيانا، قال فيه بأن "خصميه يرفض، نقل الدعوة كي يتجنب (الفضيحة) التي ستظهر عاجلا أم آجلا". وفيما يلي نص البيان: صرخة البَطِرْيَرْك الكلداني دُمتَ لنا سنداً سيدنا البطريرك الجليل . مَوقِفٌ بَعَْدَ مَوقف وَيوماً بَعد يوم وحادِثَة بعد أُخرى تثبت فيها قيادتنا الدينية الرشيدة الحكيمة مدى تَعَلُّقها بأبنائها ووطنها ، مدى ما تشعر به ، وما تحس به ، وما تعيشه من ألام ومآسي تلك التي يمرُّ بها أبناؤها صولاغ يتصل بهاتف التبيلغ عن المسلحين فلا يرد بغداد ــ الزمان ــ ا.ف.ب

قال وزير الداخلية العراقي بيان جبر سولاغ امس ان خط الهاتف الساخن الذي خصصته الحكومة العراقية للتبليغ

Side Adv1 Side Adv2