وقالت الراوي بعد مشاركتها في الاجتماع، ان هذه الإستراتيجية
تعد الاولى من نوعها في تاريخ الدولة العراقية الحديثة.
وشارك في الاجتماع عدد من وكلاء الوزارات والمديرون العامون ومسؤولون حكوميون يمثلون مجموعة من مؤسسات رسمية تشمل، رئاسة الجمهورية و مجلس القضاء الاعلى و مجلس النواب ووزارة التخطيط و الامانة العامة لمجلس النواب و مكتب رئيس الوزراء و وزارة الدفاع و وزارة الداخلية و وزارة الثقافة و وزارة العمل والشؤون الاجتماعية و وزارة الشباب والرياضه و وزارة التربية و وزارة الخارجية و ممثلين عن جهاز الامن الوطني العراقي وجهاز المخابرات الوطني العراقي و المفوضية العليا لحقوق الانسان و شبكة الاعلام العراقي وهيئة الاعلام والاتصالات وديوان الوقف الشيعي و ديوان الوقف السني و ديوان الاوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية و شبكة تحالف الاقليات و منظمة افق))
واضافت الراوي، ان الاجتماع تناول المراحل السابقة للعمل والملاحظات المؤشرة وتضمنت ( توثيق كل التنوع الاجتماعي العراقي ، رؤية الاستراتيجية ، بناء الهيكل الاستراتيجية ، تحديد مجالات المصالح العليا للدولة في دعم التنوع ، وتحديد الاهداف الاستراتيجية ، تحديد الوسائل الاستراتيجية الممكنة لتحقيق كل الاهداف ، وخارطة الطريق لعقد ورش نقاشية مع كل نوع من هذا التنوع الجميل والاصيل .
وخلص الاجتماع الى جملة من التوصيات، منها ضرورة الوقوف على المتطلبات الاجتماعية والثقافية والمؤسساتية للمكونات التي يضمها المجتمع العراقي واعتماد سياسة اعلامية وطنية للمس حقائق هذا التنوع التاريخي والإرث الذي تميز به المجتمع و توفير البيانات الكاملة عن التنوع المجتمعي وتعريف مكوناته وتضمين المناهج التعليمية مفاهيم التنوع والتعايش السلمي والتماسك المجتمعي.