وزارة الداخلية: الاجهزة الامنية تحبط هجمتين إرهابيتين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين
15/01/2012شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانا، حول احباط الاجهزة الامنية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين هجمتين ارهابيتين اليوم الاحد 15/1/2012. وفيما يلي نص البيان:
أحبطت الاجهزة الامنية هجمتين إرهابيتين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ، كانتا تستهدفان ايقاع عدد كبير من المواطنين وإشاعة الفوضى والخوف في تكريت والرمادي ففي الرمادي تحصن ستة من الإرهابيين في بناية قائمقامية المدينة قيد الإنشاء. بعدما فجروا عجلة مفخخة قرب سيطرة تابعة للصحوة ، ودراجة نارية مفخخة قرب الجامع الكبير حيث كان الهدف هو تهريب إرهابي خطير يدعى غانم هاشم كانت القوات الأمنية قد جلبته الى الرمادي من منطقة هيت ، وأسفرت العملية عن قتل الإرهابيين الستة وإعادة إعتقال الإرهابي المشار اليه فيما أستشهد في العملية ثلاثة مدنيين وسبعة عناصر من الشرطة وجرح خمسة مدنيين.
أما في صلاح الدين فقد حالت يقظة الشرطة دون تنفيذ الإرهابيين لمأربهم العدوانية اذ فجرت قوات الشرطة سيارة مفخخة كان يقودها إنتحاري فيما أوقف شرطي سيارة مفخخة شك فيها وأطلق عليها النار فانفجرت لتودي بحياته شهيدا كما فككت الشرطة عبوة ناسفة كانت تستهدف مدير مجاري المحافظة.
إن وزارة الداخلية تعلن للمواطنين الكرام عامة ولابناء محافظتي الأنبار وصلاح الدين خاصة إن الإرهاب يحاول إستغلال التطورات السياسية الجارية في البلاد. لضرب الإستقرار الأمني وإختبار قدرة الأجهزة الأمنية بعد إنسحاب القوات الأمريكية وتأكيد المسؤولين الأمنيين على جاهزية القوات الأمنية لمسك الملف الأمني.
إن التنظيمات الإرهابية تستجمع قواها وتفعّل خلاياها النائمة في محاولة للإيحاء بأنها قادرة على تحقيق أهداف سياسية تخدم مشاريع الأقلمة والإقتتال الطائفي خصوصاً وإن هذه العمليات الإرهابية جائت بعد سلسلة من الإعتداءات الإنتحارية ضد زوار الإمام الحسين (ع) في البطحاء والبصرة وبابل.
إن هذه العمليات عرت الذرائع السابقة التي كانت يتذرع بها الإرهاب في إستهدفه للمواطنين العاديين والبنى التحتية، عندما كان يدعي مقاتلة قوات الإحتلال أما الان وبعد أن إنسحبت القوات الأجنبية ولم يبقَ إلا القوات المسلحة العراقية من جيش وشرطة تحمي أمن البلاد وسيادتها فإن هذه الإعتداءات تؤكد المخطط الطائفي العدواني الرامي الى اشاعة الفوضى والإحتقان الطائفي تمهيداً لمشروع أخطر وهو ضرب وحدة البلاد والعودة بها الى الصراع الطائفي ، إن موقف شهيدي البطحاء ويقظة طبقات الشعب وشيوخ العشائر ورجال الدين ، كفيل بإحباط الأهداف الجديدة – القديمة كما إن الأجهزة الأمنية تعاهد أبناء الشعب العراقي في كل جزء من أرض العراق بإنها ستبقى سدا منيعا يصون وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها وانها مستعدة لكل التضحيات في هذا السبيل ، وإنها تطمئن المواطنين الكرام بأن هذه الجهود البائسة ستبوء بالفشل كلما ازداد وعي أبناء الشعب وتعاونه وتلاحمه مع الأجهزة الأمنية.
وزارة الداخلية العراقية.