Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزارة الشباب والرياضة تبدأ الخطوة الاولى في انشاء اكبر مدينة رياضية في الشرق الاوسط

02/04/2008



شبكة اخبار نركال/NNN/بولس تخوما/
شرعت وزارة الشباب والرياضة بالخطوات العملية الاولى لأنشاء المدينة الرياضية في البصرة، حيث ترأس المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة اجتماعا لمجلس الوزارة تم تخصيصه لمناقشة تصاميم بوابات وسور المدينة الرياضية التي تقام في منطقة حيوية بالقرب من شط البصرة وبمساحة 585 دونم حيث تعد في حال اكمالها اكبر مدينة رياضية في الشرق الاوسط وتم خلال الاجتماع الاستماع الى اراء مصممي المركز الوطني للاستشارات الهندسية برئاسة المهندس جبار حمزة مدير عام المركز وشركة الفاو الهندسية برئاسة المهندس صفاء حسين مدير المكتب الاستشاري للشركة بعد ان تم تقديم عشرة تصاميم مختلفة من كلا الجهتين .
وبعد ان قدم اصحاب الافكار التصميمية مشاريعهم المقترحة، تحدث السيد الوزير حول اهميةاستلهام الروح البصرية في تكوين عناصر تصاميم ابواب وسياج المدينة الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات ونصف مؤكدا أن الشناشيل البصرية وامواج الخليج والشراع والدلك وحكايات السندباد كلها عناصر مهمة من تاريخ الحياة البصرية ينبغي ان نضعها في الحسبان سواء في هذه التصاميم او في تصاميم ملعب كرة القدم الرئيسي او القاعات المغلقة والمسابح او في بقية مرافق المدينة كذلك ينبغي ان نراعي البساطة في التصميم وامكانية تطبيق هذه الافكارالجميلة على ارض الواقع من الناحية الانشائية.
وختم الوزير حديثه بأن التحدي الاكبر الذي يواجهنا في هذا الموضوع كيفية انجاز ما مطلوب بوقت جيد وبلمسات عراقية دون ان ننسى تجارب الدول في هذا المجال خصوصا المحيطة بنا , وبعد نقاش مستفيض بين اصحاب الافكار واعضاء مجلس الوزارة تم الاتفاق على ترشيح نموذجين من كل جهة ليتم التنافس بين التصاميم الاربعة وفقا للمفاهيم التي تريدها الوزارة من انجاز مثل هكذا مشروع مهم انسجاما مع السياسة الرياضية العامة للبلد التي تعتبر جزء من البرنامج الوزاري للحكومة . هذا وقد ظهرت من خلال النقاشات اكثر من وجهة نظر حيث اجتمعت بعض الاراء على اهمية اختيار النماذج البسيطة المعبرة عن الروح البصرية من خلال العناصر التي ذكرها السيد الوزير في حديثه وهي الاراء التي عبرت عن النظرة العملية للرياضة فيما جاءت أراء اخرى انسياقا مع النظرة النقابية للهندسة في ظل وجود تصاميم مرشحة تعد اكثر تعقيدا وغيرقابلة للتطبيق العملي ولا تنسجم مع الروح البصرية ورموز تراثها المحلي .
وفي ختام الاجتما ع تم الاتفاق على اعطاء فرصة لدراسة التصاميم من قبل اعضاء مجلس الوزارة لكي يتم اتخاذ القرار المناسب خصوصا وان الغاية ان تتم خدمة الفعالية الرياضية من خلال تطبيقات مختلف العلوم الهندسية وليس العكس وبما يحقق نموذجا عمليا يخدم الاهداف المتوخاة لانشاء هذه المدينة الرياضية.


Opinions