وزارة حقوق الانسان العراقية تكرم منظمة حمورابي
لدورها وجهودها الحثيثة في الدفاع عن حقوق الانسان ونشاطها المكثف من اجل المهمشين والمستضعفين والاقليات وضمان حقوقهم ، قامت وزارة حقوق الانسان بتكريم منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنحها شهادة تقديرية ، خصته اياها لجنة الخطة الوطنية لحقوق الانسان، تثمينا لجهودها ودورها في انجاح فعاليات مؤتمر التعايش السلمي ونبذ العنف ، وقد جاء التكريم في المؤتمر الذي عقدته وزارة حقوق الانسان بأربيل في نهاية تشرين الثاني 2013، والخاص بتعزيز التعايش السلمي ونبذ العنف ، وفيه قدمت السيدة باسكال وردا رئيس المنظمة كلمة منظمات المجتمع المدني العراقية ، والتي اشارت فيها " ان التعايش السلمي بين مختلف المكونات العراقية يمثل قاعدة بناء صحيح لمجتمع متنوع ومنحدر من العديد من الاصول الحضارية التي كانت سباقة في تحقيق اولى الاكتشافات العلمية والقانونية. كما انها تركت ارثا ادبيا وثقافيا مترسخا في الزمان والمكان عبر تاريخ بلاد وادي الرافدين الطويل الذي اخترع الحرف والانظمة القانونية المكتوبة ومسلة حمورابي خير مثل على ذلك. كما استقبل الرسالات السماوية باختلافها وكل هذا فتح باب التقدم والتطوير أمام العالم" وأكدت "ان من بين الايجابيات التي حاول العراق الجديد وضعها في خدمة صيانة حقوق الانسان كانت تاسيس وزارة حقوق الانسان هذه والتي يمكن لها ان تلعب دورا اساسيا في تحقيق المزيد من الخطوات الايجابية التي بادرت بها الوزارة بالتعاون مع عدد من المنظمات الفعالة كمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وتحالف الاقليات وغيرها" وأضافت " ان حمورابي تثمن دور الوزارة الاساسي في تسهيل حصول حمورابي موافقة زيارة سجن النساء في بغداد في ايلول 2012، حيث اصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقريرا مهما بالخصوص لا يزال صداه يحث القائمين على حماية حقوق الانسان الى توسيع نطاق العمل لتحسين وضع السجون والوصول الى تقديم صورة اكثر حضارية للتعامل مع الاشخاص المحتجزين". وطالبت " بتوسيع ابواب التعاون للمزيد من الانجاز" .
ويذكر ان منظمة حمورابي كانت قد نالت في 18/ تشرين الثاني/،2013
جائزة تقديرية من المفوضية العليا لحقوق الانسان لدورها المتميز في الدفاع عن حقوق الانسان والاقليات ، كما كانت قد حصلت على جائزة من الخارجية الامريكية كأفضل منظمة لعام 2012 في الدفاع عن حقوق الانسان والمهمشين والضعفاء والذين ليس لهم من يدافع عنهم ، ولشجاعتها في طرح قضاياهم في ظل اوضاع صعبة وحساسة .
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان
.