Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير التعليم العالي يؤكد عزم وزارته لانشاء مباني جامعة الحمدانية ودعم خطة انشاء المعاهد التقنية والطبية في سهل نينوى

29/01/2011

شبكة أخبار نركال/HHRO/NNN/
ضمن سلسلة زياراتها ولقاءاتها المتكررة لمتابعة موضوع انشاء جامعة في الحمدانية (بغديدا) ، قام اعضاء لجنة المتابعة الخاصة بأنشاء الجامعة، بزيارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر يوم الاثنين 24/1/2011، والتقت بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي الاديب في ديوان الوزارة بحضور الدكتور عبد السلام الجماس مدير قسم المشاريع .
في بداية اللقاء قامت السيدة باسكال وردا وزيرة المهجرين والمهاجرين الاسبق، بتقديم التهنئة باسم لجنة انشاء الجامعة لمعالي الوزير بمناسبة تسنمه المنصب الجديد متمنية له التوفيق في مهامه خدمة للعراق الجديد، بعدها قامت الوزيرة ، بالتعريف بأعضاء الوفد.
فيما استعرض السيد وليم وردا المنسق العام لتحالف الاقليات العراقية ورئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان، عن خلفية المشروع والظروف والحاجة الملحة التي كانت وراء السعي لانشاء جامعة، خاصة وجود أكثر من خمسة الاف طالب جامعي في سهل نينوى من المسيحيين والايزيديين والشبك وغيرهم، وتعرضهم الى التهديد والمشاكل والمعوقات في توجههم الى جامعة الموصل، مؤكداً "ان انشاء الجامعة في هذه المنطقة وتحديداً في هذه الفترة، سيدعم مقومات بقاء الاقليات في مناطقهم وعدم اللجوء الى الهجرة، خاصة ان هذا المشروع يجب ان يكون الى جانب مشاريع أخرى لتنمية مناطق الاقليات. واستشهد بالجهود والتفهم الكامل للوزير السابق للتعليم العالي عبد ذياب العجيلي، واهتمامه بهذا الملف والذي توّجه بزيارته للمنطقة وتفقده للمنشآت المعدّة للكليات والاقسام الجديدة. وأعرب ان هذه الجامعة ستكون بنت جامعة الموصل المدللة، ولايمكن لابناء المنطقة الاستغناء عن جامعة الموصل العريقة في الاقسام العلمية والكليات والمعاهد الرصينة فيها".
وقدم الاستاذ يوحنا يوسف التدريسي في كلية اللاهوت وعضو لجنة انشاء الجامعة شرحا موجزا لما وصلت اليه الجامعة الوليدة من تقدم وتطور في عدد الاقسام التي فتحت لكلية التربية النواة لجامعة الحمدانية ومؤكدة حاجة المنطقة الى فتح عدد اخر من الاقسام وخاصة العلمية منها مع عدد من الكليات المهمة في تخصصات ادارية وعلمية وفنية لرفد العراق بالطاقات الشابة الموعودة بتوكلها مهام بناء وتطور البلد في عهدتها.
ومن جانب آخر أكدت السيدة باسكال على " ان منطقة سهل نينوى بحاجة الى التطوير والتنمية وفيها من الطاقات والقدرات ماتستحق ان يكون لها أكثر من جامعة ، مؤكدةً ان العدد الكبير للطلبة والتدريسيين الجامعيين فيها هو بحد ذاته يشكل عنصر أساسي يبرر فتح جامعة وكليات في هذه المنطقة، بغض النظر عن الجانب الامني، خاصة ان هنالك أكثر من ألفي طالب يتخرجون سنوياً من الاعدادية من هذه المنطقة ولابد من استيعابهم. وطالبت وزارة التعليم بمواصلة الاهتمام والمتابعة خاصة ان محافظة نينوى وبشخص المحافظ يولي أهتماماً خاصاً بهذا الانجاز المهم في هذه المنطقة".
بعدها تكلم الدكتور يوسف قليموس التدريسي في الجامعة والمنسق العام للجنة انشاء الجامعة بتقديم ورقة عمل اللجنة والمتضمنة مجموعة من الطلبات الى معالي السيد الوزير لاستكمال وديمومة انجاح العمل في انشاء الجامعة :-

- مفاتحة وزارة البلديات والاشغال العامة لتهيئة وتخصيص مساحة من الارض في بلدية الحمدانية لانشاء الجامعة .
- أصدار الامر الوزاري بفتح الاقسام المفتوحة في كلية تربية الحمدانية / جامعة الموصل ، وفق الاليات المتبعة في وزارة التعليم العالي وتعيين الكادر الفني والاداري المختص بها .
- رصد ميزانية مناسبة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبدأ باعمال انشاء المباني الخاصة بالكلية والجامعة .
- امكانية تعيين حملة الشهادات العليا للاقسام المفتوحة والتي ستفتح لاحقا .
كما تضمنت ورقة العمل عدة طلبات فيما يخص وضع الطلبة الغير ملتحقين في جامعة الموصل من باقي الكليات والمعاهد فيما يخص الامتحانات النهائية وامكانية اجراءها في نهاية السنة من 100 للاقسام الانسانية ، مع التاكييد على فتح اقسام علمية لكلية التربية .
وأكد السيد لويس مرقوس أيوب عضو مجلس قضاء الحمدانية / عضو لجنة إنشاء الجامعة، أن جامعة الحمدانية هي جامعة عراقية وهي بحاجة الى الدعم الكامل وغير المحدود من الوزارة ، لكونها جامعة واعدة وفتية وتبغي الرقي لخدمة عراقنا الجديد ، والامر نفسه مطلوب من الحكومة المحلية في محافظة نينوى. وهذا ما أكده لنا سيادة المحافظ الاستاذ اثيل عبد العزيز النجيفي محافظ نينوى ورئيس واعضاء مجلس المحافظة مشكورين .
وأضاف السيد لويس مرقوس قائلاً " نحن في مجلس قضاء الحمدانية لانملك التخصيصات الكافية واللازمة للنهوض في هكذا عمل يتطلب تحشيد الهمم وتكاتف الكل في سبيل الوصول الى الهدف المنشود، الحمدانية عراق مصغر من اختلاف وتلون نسيجه الاجتماعي وفي تركيبته الدينية ، حيث يجمع المكونات التالية " المسيحيين من (السريان الكلدان الاشوريين ) والشبك والايزيديين والعرب وهذه خصوصية تحتاج الى أهتمام خاص منكم".
فيما أعرب السيد فارس عبد الاحد عضو هيئة المتابعة في محافظة نينوى، عن استعداده لمتابعة ومواصلة الاهتمام عن طريق محافظة نينوى بالمواضيع ذات الصلة.
وفي نهاية اللقاء وبعد الاستماع الى الوفد الزائر وجه معالي الوزير مايأتي :-
- قيام الاقسام ذات العلاقة في الوزارة بتذليل الصعاب وتوفير كل المتطلبات اللازمة لاقامة هذا الصرح العلمي في قضاء الحمدانية ، ليكون قادرا على استيعاب القاطنين في المناطق الواقعة في سهل نينوى بسبب الصعوبات والمخاطر التي يعاني منها الطلبة المسيحيين والشبك والايزيديين ،وحاجة القضاء والمنطقة الى مؤسسة جامعية تحتضنهم وترعاهم في مناطق تواجدهم .

- الايعاز الى دائرة المشاريع والملاكات الهندسية للاسراع في استكمال اجراءات تخصيص الارض والشروع في اقرب وقت في انشاء المباني.
- اعتماد اعلى مستويات الجودة في الاقسام التي ستضمها الجامعة الجديدة لمواكبة خطط واستراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والقائمة على ترصين الاداء الجامعي وعدم التهاون في المستوى العلمي.
- دعم خطة انشاء المعاهد التقنية والطبية التي تحدث عنها الوفد لاستقطاب ابناء المنطقة ،وفق الشروط العلمية الدقيقة وتكون ملبية لاحتياجات المجتمع العراقي المنشود على صعيد الدراسات الانسانسة والعلمية.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الزائر معالي الوزير لما ابداه من حسن الاستماع لمطاليبهم وعلى تفهمه لاحتياجاتهم مؤكدا لهم تلبيتها بأقرب وقت ممكن.




Opinions