Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير الداخليـــة يلتقي المرجع الديني الأعلى السيستاني

17/02/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
اصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانا حول لقاء وزير الداخلية بالمرجع الديني الاعلى السيستاني وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

في اليوم الثالث من جولته في المحافظات المقدسة

وزير الداخليـــة يلتقي المرجع الديني الأعلى السيستاني



أكد معالي وزير الداخلية الأستاذ جواد البولاني أن الأجهزة الأمنية لديها حضور فعال في كل بقاع العراق وهذا ما جعل وزارة الداخلية امة تتحرك وسط امة جاء ذلك خلال لقائه بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام ظله).. وقد أشاد سماحة المرجع الديني الأعلى مخاطباً معالي وزير الداخلية(( إننا نقدر جهودكم وهنالك اهتمام وتقدير وهو توفيق من الله عز وجل لكم)) وأضاف السيد السيستاني في معرض مخاطبته لمعالي وزير الداخلية(( سمعنا أن الناس يحبونك وأنت أخ لهم))

وأضاف سماحة السيستاني إن القائد من يرى نفسه خادماً للشعب ولا تكون للقيادة قيمة دون هذا الإحساس مؤكداً في ذات الوقت على الفارق الشاسع بين المرحلة السابقة واليوم مبدياً حرصه الشديد على أن تأخذ وزارة الداخلية دورها في العمل على إزالة بعض الظواهر التي نرغب بازالتها.

كما أبدى السيد السيستاني توجيهاته بمزيد من التعاون مع العشائر وتذكيرهم على الدوام بدورهم ومسؤولياتهم الوطنية والتاريخية والدينية لان الشعب العراقي شعب لديه أخلاق ويستحق كل خير.

من جهته أشار وزير الداخلية إلى أهمية الجهد الكبير الذي بذلته المرجعية الرشيدة العليا والذي كان بمثابة طوق النجاة للشعب العراقي فقد تصدت المرجعية إلى كل الأخطار التي كادت ان تعصف بالعراق وتعيده إلى المربع الأول إلا أن حكمة السيد السيستاني والمراجع العظام كان لها الدور الأكبر الذي أوصل العراق لما هو عليه الآن من امن واستقرار وتقدم ملحوظ في شتى القطاعات الأخرى.

وأكد السيد وزير الداخلية للسيد السيستاني أن وزارة الداخلية عملت وضمن إستراتيجيتها على طرد العناصر المندسة والمتسللة إلى جسم المؤسسة الأمنية بعد سقوط النظام البائد وكانت الحصيلة لحد الآن طرد 62 ألف من هؤلاء المندسين ونحن مستمرون بعمليات التطهير داخل وزارة الداخلية

وفي نهاية اللقاء قدم السيد وزير الداخلية آيات الشكر والعرفان إلى مقام السيد السيستاني لجهوده العظيمة التي أسهمت في نجاح العملية الديمقراطية في العراق الجديد.



وزارة الداخلية العراقية – المديرية العامة للعلاقات والاعلام

16 شباط 2009


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
مقتل واصابة تسعة جنود عراقيين قرب بيجي تكريت/نينا/سقط تسعة جنود عراقيين عصر امس السبت بين قتيل وجريح بنيران القوات الامريكية قرب مدينة بيجي/200 كم/شمال بغداد نحن تركمان العراق نحن التركمان: عشنا وما زلنا نعيش حالة من حالات التسامح تجاه ما عانيناه في الماضى الاليم التعسفي، ولكننا رغم ما نحمله من ميراث الماضي من محن واضطهاد وتهميش الا اننا حافظنا على تسامحنا ولم نحقد على احد، ولم ندعو للانتقام ولكن العجيب اننا الضحية، واننا من هل يمكن بناء الديمقراطية في العراق ؟ حين احتل الإنكليز كل العراق في نهاية الحرب العالمية الأولى, كان العراق غارقاً في بحر من الظلمات العثمانية. فكانت العلل الثلاث, الجهل والفقر والمرض, سيدة الموقف في السريانية بين البحث العلمي والبحث السياسي -لا أحد، في الواقع، يخالف الأب حبي في دور السريان الحضاري في نقل علومهم وعلوم اليونان إلى العرب، ولكننا نخالفه على الأسلوب الذي اعتمده في هذا البحث، حيث وردت في مضمونه معلومات تاريخية مغلوطة وبعض التعابير الغامضة وخاصة إيراده لتأكيدات غير مستندة إلى أية
Side Adv1 Side Adv2